محافظ الشرقية يناقش تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة بلبيس
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية المهندس أحمد عبد السميع رئيس الإقليم الثالث بالهيئة العامة للتخطيط العمراني لاستعراض خطة العمل للبدء في إجراءات تحديث المخطط الاستراتيجي العام لمدينة بلبيس.
حضر اللقاء المهندس سيد عيد نائب رئيس الإقليم الثالث والمهندس محمود زارع مسئول اعداد المخططات الاستراتيجية بالإقليم الثالث والدكتور مهندس محمد عراقي مدير المكتب الاستشاري المكلف بتحديث وإعداد المخطط الاستراتيجي لمدينة بلبيس والمهندس سامح عطية مدير الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة في حضور المهندسة لبني عبد العزيز نائبة المحافظ.
تناول اللقاء بحث الآليات والإجراءات المطلوبة لتحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة بلبيس والذي يأتي في إطار الخطة القومية للدولة للانتهاء من المخططات الاستراتيجية للمدن، بما يستوعب حجم السكان والمشروعات التنموية المستهدفة مستقبلاً، وكذلك مناقشة المشكلات التي تواجه المدينة من «عروض الشوارع - توسعات الخدمات - احتياج المدينة للخدمات والطرق»، وإيجاد حلول عاجلة لها لتعظيم الاستفادة من مقومات المدينة.
الانتهاء من المخططات الاستراتيجيةأشاد محافظ الشرقية بالجهد المبذول من الهيئة العامة للتخطيط العمراني والتعاون الدائم والمستمر مع المحافظة (الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية) للإسراع في إنهاء المخططات الاستراتيجية لمدن المحافظة بما يعمل على الاستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد ويستوعب حجم الزيادة السكانية ومتطلبات البنية التحتية والنظرة المستقبلية التي تتناسب مع احتياجات الأجيال القادمة لينعموا بحياة كريمة ومنظمة ولتظهر المدينة بالمنظر اللائق.
ومن جانبه أوضح رئيس الإقليم الثالث بالهيئة العامة للتخطيط العمراني أن اعتماد المخططات الاستراتيجية يأتي ضمن خطة الدولة لتحديد مناطق الامتدادات العمرانية الجديدة والتحكم في النمو العشوائي للمباني وتحسين البيئة العمرانية والظروف المعيشية وتدعيم المرافق الأساسية بجانب المساهمة في الإدارة الجيدة للأراضي المخصصة للتنمية المستقبلية وفق الاشتراطات البنائية الجديدة ومنعًا لإهدار ملكيات المواطنين ومنع التعدي على أملاك الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية وحل مشكلات الطرق والمحاور الرئيسية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الشاملة المستقبلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية التخطيط العمراني بلبيس التنمية العمرانية المخططات الاستراتیجیة المخطط الاستراتیجی العامة للتخطیط
إقرأ أيضاً:
مؤتمر «دبي المدينة الصاعدة» يستعرض رؤية الإمارة الاستراتيجية
دبي: «الخليج»
استضاف مجلس دبي للإعلام، بالتعاون مع كلية «ماكدونو» لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون، مؤتمر «دبي المدينة الصاعدة.. بناء عاصمة المستقبل للأعمال العالمية»، بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وصُنّاع القرار وواضعي السياسات وقادة الأعمال والأكاديميين وقيادات إعلامية من دولة الإمارات والولايات المتحدة، لمناقشة تطلعات دبي لدورها في تشكيل مستقبل التجارة العالمية والنمو الاقتصادي في ضوء رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهاته بأن تكون دبي شريكاً عالمياً مؤثراً في تشكيل مستقبل آمن ومستدام ينعم فيه الجميع بأسباب التقدّم والرخاء.
وشهد المؤتمر الذي أقيم في متحف المستقبل بدبي، مشاركة 19 متحدثاً من دولة الإمارات والولايات المتحدة.
كلمة رئيسية
وألقى محمد علي راشد لوتاه، مدير غرف دبي، كلمة بعنوان «خطة استراتيجية لتحقيق التميز المستدام»، أوضح الأهداف والركائز الأساسية لخطة دبي الاقتصادية D33، مع تأكيد ركائز التنمية الاقتصادية الأساسية مثل جذب الاستثمار الخارجي، واعتماد التحول الرقمي، ودمج المبادرات المستدامة، وتعزيز جهود التنمية المجتمعية لجذب ودعم والاحتفاظ بالمواهب. كما ركز على أولويات دبي وتعزيز موقعها مركزاً لوجستياً عالمياً رائداً.
وقالت نهال بدري، الأمين العام لمجلس دبي للإعلام: «إن الحدث شكّل منصة استراتيجية جمعت نخبة من القادة والخبراء وصنّاع القرار لاستشراف مستقبل الأعمال في دبي. وأضاء على قوة تبادل المعرفة والحوار والتعاون بين القطاعات في دفع التميز والابتكار. وبالشراكة مع مؤسسات مرموقة مثل جامعة جورج تاون، يواصل مجلس دبي للإعلام دعم رؤية دبي لقيادة المستقبل».
وقال بول ألميدا، عميد كلية ماكدونو لإدارة الأعمال في جامعة جورج تاون: «نفخر بجمع نخبة من العقول الرائدة في المؤتمر وهو أول حدث لنا في دبي. إن موقع دبي الاستراتيجي مفترق طرق للأعمال والابتكار، وتبادل المعرفة جعلها المكان المثالي لتعزيز الحوار الهادف. وهذا هو السبب بالتحديد وراء اختيار جامعة جورج تاون لإطلاق برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال هنا في دبي».
جلسات رئيسية
وشهدت خطة المؤتمر أربع جلسات تناولت مجموعة من المواضيع المهمة.
واستضافت الجلسة الأولى «البنية التحتية المتكاملة.. أساس المستقبل»، نخبة من أبرز قادة قطاع البنية التحتية.
واستعرضت ميثاء الشامسي، المديرة التنفيذية لقطاع التمكين المُجتمعي بهيئة تنمية المجتمع، التطورات الرئيسية التي عززت النمو والازدهار في دبي، موضحة الخطط الاقتصادية الأوسع على المستوى الاجتماعي. فيما أكد محمد الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام عضو مجلس دبي للإعلام، خلال الجلسة، أن التطور التقني لا يزال يقود النجاح الاقتصادي، والمستقبل ينتمي إلى أولئك الذين يمكنهم تخيله وتصميمه وتنفيذه. كما تطرق للحديث عن التأثير الكبير والواضح للتقنيات الحديثة في قطاع الإعلام. كما تحدث د. مروان الزرعوني، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي بدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي عن رؤية القيادة الرشيدة في تسريع التحول الرقمي ودور التقنيات الحديثة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاعات مثل التمويل والخدمات اللوجستية والحوكمة.
وفي الجلسة الثانية «المشهد الاقتصادي العالمي.. التحديات والفرص»، قدمت مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات، رؤيتها في تسارع النمو وتجربة الشركات الأمريكية في دبي، موضحة أهمية دبي موقعاً نموذجياً لممارسة الأعمال التجارية، ما يتيح التواصل مع إفريقيا وأوروبا وآسيا.
كما تحدثت سيما جانواني فيد، المؤسسة ورئيسة مجلس الإدارة في مجموعة «أباريل»، قائلة إنه من بين 85 علامة تجارية في المجموعة، اختارت 28 علامة تجارية دبي لتكون أولى خطواتها في السوق الدولية، وعند النظر إلى المستقبل في ما يتعلق بالتسويق للسنوات العشر المقبلة، تأخذ المجموعة الكثير من الدروس والأمثلة من دبي مباشرة، فيما يتعلق بكيفية تسويق نفسها وجهة على المسرح العالمي.
وقالت البروفيسورة رينا أغاروال، أستاذة المالية، جامعة جورج تاون: «إن دبي لم تكن حريصة على استكشاف تنويع القطاعات والصناعات فقط، بل وتنويعها المستمر مع الشركاء الدوليين، ما يضمن الاستقرار والأمن لخطط النمو الاقتصادي».
تمويل الاستثمار
وفي الجلسة الثالثة «تمويل الاستثمار في البنية التحتية.. السنوات العشر المقبلة» قال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي، إن البنية التحتية ليست الإطار المادي فحسب، بل الإطار التشريعي والتنظيمي. ومركز دبي المالي العالمي كان نموذجاً رائداً للابتكار في الأسواق الناشئة المستقبلية، وهو ما يوضح رؤية القيادة الرشيدة.
وقال جاد إلون، جاد اللون، الشريك الإداري والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، في شركة «بروكفيلد» لإدارة الأصول، رداً على سؤال عن المنافسة على التمويل المحلي والإقليمي ما دامت دولة الإمارات ودول المنطقة تعمل بشكل جيد في مجملها، فإن المنافسة الصحية يمكن أن تشجع النمو الجماعي لمصلحة الجميع. ورداً على سؤال عن المهارات التي يبحثون عنها في موظفيهم المستقبليين، أوضح هنريك رابر، الرئيس العالمي للخدمات المصرفية، بنك ستاندرد تشارترد، أن المبدعين وأولئك الذين أظهروا التواضع كانوا على رأس قائمة التوظيف الخاصة به.
وركزت الجلسة الأخيرة «الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في بيئة الأعمال المتغيرة»، على التوسع السريع في استخدام ودمج الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستعرض الدكتور كريم الصلح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي، «جلف كابيتال»، كيف استثمرت جلف كابيتال في الذكاء الاصطناعي قبل أن يصبح مصطلحاً شائعاً ومفهوماً جيداً. وأشار إلى أن نمو الشركة كاد يكون مستحيلاً بدون فهم عميق للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. كما تحدث روستن بينام، رئيس لجنة تداول السلع الآجلة الأمريكية عن التوازن الدقيق بين تنظيم الذكاء الاصطناعي وجذب شركات الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن تحفيز رواد الأعمال على إنشاء أعمالهم لا يتماشى غالباً مع وجهة نظر الجهة التنظيمية من حيث إدارة المخاطر والأمن. أوضح راكين إقبال، المؤسس والمدير التنفيذي، نيوكليوس للذكاء الاصطناعي، أن الابتكار في الحكومة ليس رفاهية، بل ضرورة للمضي قدماً، مشيراً إلى أن دبي تقود الجهود في معالجة بعض التحديات العالمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، والعمل على إيجاد حلول تقنية للجميع.