ألمانيا طالبت في اجتماع السبع بتغطية سماء أوكرانيا بدرع
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المواقف المتذبذبة في مجموعة السبع، حيال أوكرانيا وإسرائيل والممالك العربية.
وجاء في المقال: دعا وزراء خارجية مجموعة السبع، المجتمعين في طوكيو، إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة، وتحدثوا عن استمرار تقديم المساعدات العسكرية لكييف. لكن التوصل إلى اتفاق لم يكن سهلا.
حول ذلك، قال مدير مركز الدراسات اليابانية بمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاليري كيستانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الوضع بين حماس وإسرائيل دفع بموضوع أوكرانيا إلى الخلفية. وربما يرجع ذلك إلى أن الغرب، ودول أخرى، بدأت تتعب من هذا الموضوع. بالإضافة إلى ذلك، فالشرق الأوسط أكثر أهمية من مشكلة أوكرانيا، بالنسبة للغرب واليابان، بالدرجة الأولى، بسبب النفط. ففي نهاية المطاف، يشكل النفط للعديد من دول مجموعة السبع المصدر الرئيس للهيدروكربونات، وتعتمد اليابان بدرجة تزيد عن 90% على واردات النفط من هذه المنطقة. فالاستقرار مهم هناك، بالنسبة لها، أكثر من أي دولة أخرى. وفيما يتعلق بأوكرانيا، تعمل اليابان كحليف للغرب. وفي الوقت نفسه تؤكد في اتصالاتها مع العرب انتماءها لآسيا".
وعلى النقيض من الدبلوماسية اليابانية، دفعت ألمانيا بموضوع أوكرانيا إلى واجهة اجتماعات مجموعة السبع. فووفقاً لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إذا تخلت دول السبع عن دعم كييف، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "سوف يستغل ذلك بلا رحمة". وأكدت بيربوك أن من الضروري، من أجل ذلك، "أن تستمر مجموعة السبع، في دعم أوكرانيا بقوة" وأن تعمل على إنشاء درع دفاع جوي يحميها.
وبطبيعة الحال، تبقى واشنطن أقوى المشاركين في مؤتمر طوكيو. علاوة وهي لا تدخر جهداً لربط حلفائها في آسيا، بشكل أكثر حزمًا، بالتحالف المناهض لروسيا. وليس من قبيل الصدفة أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيتوجه، بعد اجتماع مجموعة السبع مباشرة، إلى كوريا الجنوبية. وتتمثل مهمته في دفع سيئول إلى تزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة فلاديمير بوتين قطاع غزة مجموعة السبع الكبار مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يشارك في اجتماع وزراء مجموعة الدول الصناعية الـ7
شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، كمتحدث رئيسي، في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية الـ7، والمنعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر الجاري بمدينة فلورنس بدولة إيطاليا.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن تلك الجلسة حضرها وزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع وكذلك الدول التي تم دعوتها من خارج المجموعة، إلى جانب حضور مسئولين وممثلين من كل من منظمة الأمم المتحدة للسياحة ، والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
تطبيقاته المتعددة في صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابيةتحدث شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، خلال كلمته بالجلسة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنياته وتطبيقاته المتعددة في صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابية وخاصة في تحسين تجارب السفر وتصميم البرامج السياحية وفقاً لاحتياجات الأفراد، ومساهمته في تعزيز تدابير وإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير سهولة في الوصول إلى المعلومات المختلفة.
وأشار فتحي إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال السياحة.
صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعيوأوضح وزير السياحة والآثار، أن للآلة قوة تعلم عظيمة، حيث تتعلم وتتطور من تلقاء نفسها، وأضاف أنه لهذا السبب نحتاج إلى آلية ليكون هناك قدرة على التحكم.
واستعرض وزير السياحة والآثار بعض التحديات الرئيسية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي منها ضرورة صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن تحديد الإطار القانوني لذلك أمر يمكن تنفيذه ، إلا أنه يواجه العديد من التحديات، والتي من بينها ضرورة أن يكون هذا الإطار القانوني ديناميكيًا نظراً لاستمرار ومواصلة الآلة في التعلم والتطور، وهو أمر صعب للغاية حيث أنه قد يتسبب في العديد من المشكلات التي تؤثر على تجربة السائحين.
وأوضح أن هناك تحدٍ آخر تواجهه السلطات التنظيمية وهو أنها تحتاج إلى خبرة فنية ومراقبة دورية متزامنة مع تطور الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على تعديل وتطوير هذه اللوائح أولاً بأول، وأن يكون هناك كود مرجعي وإطار تنظيمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن عدم خروج التعلم والتطور الآلي عن السيطرة، بجانب تطوير المحفزات اللازمة للتحذير عندما يتم تجاوز هذه القواعد أو اللوائح التي تم وضعها.