قررت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة إرجاء قضية اتهام صاحب شركة بالاستيلاء على أموال بلغت 5672 دينارًا و275 فلسًا والمملوكة لصندوق العمل «تمكين» عن طريق الاحتيال وحجز أجور بعض الموظفين، إذ حددت جلسة 14 نوفمبر للمرافعة من قبل محامية المتهم.
إلى ذلك قالت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية من خلال مرافعتها المكتوبة والشفوية فإنها تتمثل في قيام المتهم بالاستيلاء على مبالغ مالية من صندوق العمل «تمكين» دون وجه حق، وذلك من خلال تقديم عقود وهمية تثبت عمل مجموعة من الأشخاص لديه خلافا للحقيقة.

وقد تم صرف مبالغ الدعم إليه استنادا لتلك العقود.
وأضافت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية بأن من خلال تحقيقات النيابة العامة ثبت من خلال سؤال الشهود عدم عملهم في الشركة بشكل فعلي، بل تم التوصل إلى أكثر من ذلك بأن المتهم يطلب من الشهود أن يتم سحب الرواتب الشهرية وإعادتها له، علاوة على قيامه بحجز أجور بعض من الموظفين.
وذكرت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية بأن المتهم قام بالاستيلاء على مال مملوك لإحدى الجهات العامة وهي المبالغ النقدية المخصصة من صندوق العمل «تمكين» لدعم الأجور دون وجه حق من خلال الاستعانة بوسائل احتيالية تتمثل في تقديم عقود عمل ومستندات استلام الراتب خلافا للحقيقة، وذلك في النظام الإلكتروني الخاص بصندوق العمل «تمكين» راغبا في الحصول على الدعم المالي، وبذلك قد تحققت المظاهر الاحتيالية اللازمة لنهوض الجريمة.
كما قام باحتجاز أجور بعض العاملين لديه دون مبرر، إذ إنه امتنع عن تسليمهم الرواتب الشهرية المستحقة لهم حيث قامت هذه الجريمة بمطالبة المجني عليهم للمتهم برواتبهم الشهرية فامتنع عن تسليمهم مع تحقق الركن المعنوي وهو العلم والإرادة أي علم المتهم بماديات الجريمة واتجهت إرادته إلى تحقيق الفعل والنتيجة الإجرامية.
وتطرقت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية إلى ما شهدت من خلاله الموظفة المختصة بصندوق العمل «تمكين» بأنه وردت إليهم شكوى من إحدى الموظفات في الشركة بأن المتهم طلب منهم إعادة الرواتب الشهرية إليه ومن خلال التدقيق على الشركة تبين بأن الموظفين لا يعملون في الشركة بشكل فعلي، حيث تم صرف للمتهم مبلغ وقدره 5672.275 د.ب استنادا على عقود العمل التي تم تقديمها تثبت عملهم في الشركة إلا أنه استولى على تلك المبالغ المالية دون وجه حق.
كما شهد الموظف المختص بوزارة العمل بأنه تم تسجيل عدد من الأشخاص كعمال في الشركة الخاصة بالمتهم في النظام الخاص بوزارة العمل، بموجب طلب مقدم من صاحب العمل.
وقد شهدت الموظفة الأولى بأنها عملت في الشركة بوظيفة أمينة صندوق لمدة يومين وقد تم تكليفها بسحب الراتب الشهري وتسليمه إلى الشركة.
وشهدت الموظفة الثانية بأنها التحقت بالعمل في الشركة وقد طلب منها سحب الراتب وتسليمه إلى الشركة.
وشهدت الموظفة الثالثة بأنه تم توظيفها في الشركة لمدة 46 يوما وطلب منها بعد إيداع المبالغ المالية سحبها وتسليمها إلى الشركة.
وواصلت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية مرافعتها بتطرق لشهادة الموظفة الرابعة التي قالت بأنها تم توظيفها كأمينة صندوق في الشركة، حيث قامت بتوقيع عقد عمل لمدة سنة واحدة وقد عملت في الشركة لمدة شهر واحد فقط، حيث إنه تم توجيهها بسحب الراتب الشهري وتسليمه إلى صاحب العمل.
وأكدت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية بأنه ثبت من المحادثات الصادرة من إحدى الموظفات بأنها تطلب فيها من بقية الموظفات تسليمهم الرواتب الشهرية.
كما ثبت في الأوراق إقرار المتهم أمام صندوق العمل «تمكين» بقبول التعامل إلكترونيا والاستفادة من برامج الدعم في تمكين وأنه يتحمل المسؤولية الكاملة في إرسال واستلام البيانات وذيلت الاستمارة بتوقيعه.
وختمت نائب رئيس نيابة الجرائم الإلكترونية مرافعتها بأن ما سردته هي أدلت النيابة العامة التي جاءت مؤكدة على جرم المتهم، مطالبة بإدانة المتهم ليكون حكم المحكمة رادعا لكل من تسول له نفسه العبث بمكتسبات الوطن والمساس بالأموال العامة، وعليه تطلب النيابة العامة تطبيق أقصى عقوبة على المتهم.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا بالاستیلاء على صندوق العمل فی الشرکة من خلال طلب من

إقرأ أيضاً:

تأييد حكم الإعداد على متهم بقتل طفل بالفيوم

قضت محكمة جنايات الفيوم، برئاسة المستشار شريف اسماعيل احمد، وعضوية المستشارين محمد سعد احمد، وأحمد محمد معوض، واحمد عابد سعد، برفض استئناف المتهم بقتل طفل بعد فشل في هتك عرضه بقرية كحك بحري بمركز الشواشنة بمحافظة الفيوم، وتأييد حكم معاقبته بالإعدام شنقا بعد إحالة اوراقه لفضيلة المفتى.

أمر الاحالة

تضمن  أمر الإحالة في الدعوى ان النيابة العامة  تتهم حسين.ع.م. بأنه في  أغسطس 2023 بدائرة قسم شرطة الشواشنة بمحافظة الفيوم، أولًا قتل المجنى عليه القاصر حمزة.ع، مع سبق الإصرار بأن استدراجه بمنأى عن الناس بالأرض الزراعية هاتكا عرضه وما أن قاومه المجني عليه مهددا إياه بإفضاح أمره فعقد العزم على إزهاق روحه مستخدما سلاحا ناريا، كان متواجدا بمسرح الجريمة، موجها إياه صوب المجني عليه، ضاغطا لزنادة قاصدا قتله إلا إن الذخيرة لم تكن صالحة، فما كان منه إمعانا في قصده إزهاق روح المجني عليه بأن تناول حجرا ولاحق المجني عليه وما أن ظفر به حتى انهال على رأسه ووجهه بعدة ضربات متتالية قاصدا من ذلك قتله، فاحدث به الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

وتوصلت التحريات السرية إلى أن المتهم هو من قتل المجني عليه بأن قام باستدراجه للأرض الزراعية محل الواقعة، موهما إياه بمساعدته قاصدا بذلك خطفه وهتك عرضه، فوافقه المجني عليه دون علمه بنواياه، وأحالت النيابة العامة الواقعة لمحكمة الجنايات التي أصدرت قرارها السابق.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة: نسعى لتقديم الدعم لجميع فئات المجتمع
  • أحمد كمال: مكتب الالتزام البيئي يدعم تمكين المرأة في القطاعات الخضراء
  • تأييد حكم الإعداد على متهم بقتل طفل بالفيوم
  • 5 معلومات تهمك عن التجارة الإلكترونية
  • مكتب الالتزام البيئي يدعم تمكين المرأة في القطاعات الخضراء
  • غدا.. محاكمة متهم بذبح شقيق خطيبته بدار السلام
  • قصة أردني خسر 1400 دينار من محفظته الإلكترونية
  • الضمان الاجتماعي.. 5 خطوات تعديل بيانات السكن في المنصة الإلكترونية
  • طرح البرومو التشويقي لفيلم «6 أيام» لـ آية سماحة وأحمد مالك (فيديو)
  • بطولة أحمد مالك وطه دسوقى.. انطلاق تصوير مسلسل ولاد الشمس