استقبل سعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام اليوم، العقيد عمار مصطفى السيد مساعد رئيس الأمن العام لشئون المجتمع، والسيد علي أحمد أميني مدير إدارة الوقاية من الجريمة.
وخلال اللقاء أشاد سعادة رئيس الأمن العام بالمستوى العلمي لإدارة الوقاية من الجريمة وبرنامج معاً والقائمين عليهما، مؤكداً على أهمية مواصلة العمل لتحقيق الرؤية الأمنية للوزارة، والتي أرساها معالي وزير الداخلية ويوليها اهتماما بالغا والمرتكزة على مبدأ الشراكة المجتمعية ضمن منظومة عمل متكاملة تتوافق مع المعايير الدولية لتنعكس بصورة إيجابية على المخرجات والنتائج التي تحقق الوقاية من الجريمة، وتطوير عمل شرطة خدمة المجتمع لتكون في أعلى المستويات التنافسية والاستدامة وتقديم أفضل الخدمات مشددا على أهمية العمل على تطوير آليات وأساليب العمل المبني على أسس علمية وعملية سليمة والاهتمام باستطلاعات الرأي ومراقبة وقياس الأداء.


من جانبه استعرض مساعد رئيس الأمن العام لشئون المجتمع 24 كتاباً من النتاج الفكري لإدارتي الوقاية من الجريمة وبرنامج معاً، والتي شملت مختلف الإصدارات من المناهج التعليمية، ومراجع المدرسين، والدراسات البحثية وأنواعها، والتي تتميز بإصدارها باللغتين العربية والانجليزية، وتستهدف جميع فئات المجتمع.
وفي ختام اللقاء تسلم سعادة رئيس الأمن العام هدية تذكارية ترمز لجميع الجوائز والشهادات التي حصدتها ونالتها إدارة الوقاية من الجريمة ومن أبرزها جائزة ستيفي العالمية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس الأمن العام

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مقلق لمنسوب الجريمة

ارتفاع مقلق لمنسوب #الجريمة
فايز شبيكات الدعجه
مع الارتفاع المشهود في #منسوب_الجريمة بات من الضرورة توفير وسائل طمأنينة أكثر فاعلية لكل مناطق المملكة ، وزيادة جرعة المناعة الأمنية بتنفيذ برامج احترازية غير اعتيادية وشديدة التركيز تتصف بالديمومة والاستمرار ، بعد إن كادت سلسلة الجرائم الاخيرة تسيء لسمعة المملكة وتشكل عاملا طاردا للطمأنينة والاستقرار.
نخشى أن يعود المجرمون لبسط نفوذهم علانية لأضعاف أو تغييب الأمن ، واثارة الرعب لدى المواطنين وينعكس على السياحة والاستثمار.
ألاخبار متواصلة عن ارتكاب كل أشكال الجرائم المفزعة وخاصة القتل والاعتداء والضرب والمتاجرة بالمخدرات ،ما قد يشكل تحدي طاريء سيجري التعامل معه بصعوبة كالتعامل مع الديناميت.ان لم يجد ردعا سريعا يعيد ضبط مستوى الأمن في المملكة إلى معدلاتة الطبيعية المألوفة .
قديما كان القادة يحاسبون مسؤولي الأمن الميدانيين على ارتفاع نسب الجريمة في مناطق اختصاصهم ، وكانت عمليات تقييمهم تخضع لمعايير جنائية بحتة وعلى رأسها فحص وسائل منع الجريمة ، ومدى انتشار الدوريات ، ونسب وقوع الجرائم وإجراءات ملاحقتها واكتشافها بعد وقوعها ، بمعنى أن الأولوية كانت للإجراءات الاحترازية المانعة للجريمة ، وكان القادة لا يعيرون كثير اهتمام لنجاح عمليات الاكتشاف والقبض لأنها لا تمحو آثار الجريمة ، ولا تعيد إصلاح ما تحدثه من دمار في الأرواح والأعراض والأموال.
ثمة استياء شعبي لما يجري من جرائم مكثفة ، ونرجو الله ان تكون عبارة عن موجة مؤقتة يجري علاجها بعمليات أمنية عاجلة تكون نقطة انطلاق لإستراتيجية معدلة ومحدثة لتعميمها على كافة مناطق المملكة ، لكن علينا اولا أن لا ننكر وجود هذه الهزة الأمنية، والاعتراف بها صراحة فقد شعر بها كل المواطنين ويتابعون أخبارها المتلاحقة ببالغ القلق والاهتمام.

مقالات مشابهة

  • إدارة مكافحة المخدرات في لحج تُطيح بعصابة متخصصة في سرقة المواطنين بوسائل النقل العام
  • حمد مطبقاني مساعدًا للأمين العام لهيئة الصحفيين السعوديين
  • الأمن السوري يشنّ حملة ضد فلول الأسد في ريف حماة
  • ارتفاع مقلق لمنسوب الجريمة
  • الأمن السوري ينجح في تحرير عناصره من فلول الأسد باللاذقية
  • وزير الأوقاف يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية
  • كمين واشتباكات وحصار.. ماذا يحدث في ريف اللاذقية؟
  • وزيرة التضامن ومدير مكتبة الإسكندرية يوقعان بروتوكول تعاون
  • بدء عمليات تمشيط بحثاً عن فلول الأسد في اللاذقية
  • رئيس الجامعة اليابانية يستقبل رئيس مجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة