3000 طالب في غزة لن يعودوا إلى منازلهم ولا مدارسهم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
كل صباح يتوجه الأطفال في كل دول العالم إلى مدارسهم، ويعودون إلى منازلهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، إلا في قطاع غزة المحاصر، حيث دمرت المدارس أو تحولت إلى مراكز إيواء، والمنازل أصبحت ركاماً، والطلاب بين شهيد وجريح ونازح، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ 33، والذي حرمهم من حقهم في الحياة والتعليم والتمتع بطفولتهم.
أكثر من 600 ألف طالب في المراحل الدراسية الأولى في القطاع، و88 ألفاً في المرحلة الجامعية، لا يمكنهم الذهاب إلى مدارسهم وجامعاتهم ومتابعة حقهم الأساسي في التعليم، جراء قصف الاحتلال كل شيء، ما أسفر عن تدمير 60مدرسة كلياً، وتضرر 177 منذ بدء عدوانه على القطاع قبل 33 يوماً، فيما حرم الاحتلال نحو 3000 طالب من حقهم في الحياة وليس في التعليم فقط، يضاف إليهم 120 مدرساً ونحو400 طالب جامعي، ارتقوا في مجازره التي تزداد أرقام ضحاياها وتتغير في كل دقيقة، في ظل استمرار العدوان، وانتشال جثامين شهداء جدد من تحت الركام.
قصف الاحتلال للمدارس جزء من حربه التي لم تستثن أيا من مقومات الحياة في القطاع، وتركيزه على تدمير المدارس والجامعات يهدف إلى ضرب مرتكزات التعليم، وتجهيل الجيل الفلسطيني بقضيته وحقوقه، حيث تقوم المؤسسات التعليمية الفلسطينية بتنشئة أجيال متنورة، متمسكة بهويتها الوطنية، في مواجهة محاولات التهويد، وملمة بكل تفاصيل قضيتها وحقوقها، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
تعمد الاحتلال قصف المدارس والجامعات وتسويتها بالأرض، انتهاك سافر للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف ولحقوق الإنسان، وسط لا مبالاة العالم الذي ينظر إلى ضحايا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كعناوين فقط لنشرات الأخبار، بطريقة جافة لا تحمل أي مشاعر، ولا تعكس الحجم الحقيقي للمأساة، التي تختزل بمجرد أرقام، غير أن شهداء فلسطين ليسوا مجرد أرقام بل حيوات وأحلام وتجارب، هم آباء وأمهات وفلذات أكباد، وأجداد وجدات وطلاب ومسعفون، وصحفيون وفنانون وأطفال، يريدون أن يحيوا بأمان كغيرهم من شعوب العالم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“هيئة العقار” تختتم ملتقى أهل العقار بمناقشة مستقبل القطاع
اختتمت الهيئة العامة للعقار أعمال “ملتقى أهل العقار” الذي أقيم ضمن فعاليات “معرض ريستاتكس الرياض العقاري 2025” في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وناقش الملتقى موضوعين رئيسيين لهما تأثير مباشر على القطاع العقاري في العاصمة الرياض، تمثلت في الدور الاقتصادي والتنموي لمشروع قطار الرياض على القطاع العقاري، ومستقبله في ظل استضافة كأس العالم 2034.
وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للعقار، تيسير بن محمد المفرج، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالله بن سعود الحماد، أن الملتقى يهدف إلى رفع مستوى الوعي العقاري، وتعزيز تبادل الرؤى والأفكار بين الخبراء والمتخصصين حول التحديات والفرص التي يواجهها القطاع العقاري، وأنّ الفرص الواعدة في القطاع العقاري تمثل مستقبله وتفتح آفاقًا جديدة لمزاولي الأنشطة العقارية المختلفة ، مشيرًا إلى أهمية الاستماع إلى المختصين في والاستفادة من مقترحاتهم التطويرية التي تسهم في تحسين الأنظمة والإجراءات بشكل مستمر، بما يعزز من كفاءة السوق العقاري ويعزز من جاذبيته للاستثمارات والمستثمرين.
أخبار قد تهمك تنبيه وإعلان هام من الهيئة العامة للعقار بشأن العقود العقارية 4 فبراير 2025 - 3:35 مساءً “هيئة العقار”: الخميس المقبل موعد انتهاء مدة تسجيل العقارات في السجل العقاري لـ 17 حيًا بالرياض والدرعية 28 يناير 2025 - 1:27 مساءًواستعرض المتحدثون بالجلسة الحوارية الأولى التي جمعت نخبة من الشخصيات المتخصصة في الأنشطة الاقتصادية والعقارية، أهمية قطار الرياض على الخارطة الاقتصادية والعقارية، وكيف يسهم في تعزيز جودة حياة السكان والزوار بالمملكة العربية السعودية، وطرق مواجهة تحديات المواءمة بين البنية التحتية الحالية والكثافة السكانية المتزايدة، وسبل تطوير المناطق المحيطة بمحطات القطار بما يعزز من التنمية الحضرية المستدامة، مشيرين إلى أن المشروع سيسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وإعادة نبض الحياة إلى شوارع العاصمة، كما سيزيد من جاذبية المناطق المحيطة بمحطات القطار ويدعم الطلب على العقارات السكنية والتجارية.
كما تطرق المتحدثون بالجلسة الحوارية الثانية إلى آفاق الاستثمار العقاري في ظل استضافة كأس العالم 2034، مؤكدين أنّ استضافة المملكة لكأس العالم 2034 وغيره من المحافل العالمية ستفتح آفاقًا جديدة للاستثمار العقاري، خصوصًا في قطاع الضيافة، والمرافق السياحية، والبنية التحتية الرياضية، مستعرضين الحلول للاستفادة من المنشآت الرياضية والمرافق الحديثة بعد البطولة، وكيفية توظيفها لدعم القطاع العقاري بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرين إلى أنّ المملكة خصصت 11 موقعًا لإنشاء ملاعب كأس العالم، ضمن مشاريع ضخمة تتجاوز قيمتها 100 مليار ريال، مما يعزز من جاذبية القطاع العقاري ويجعله مركزًا رئيسيًا لجذب الاستثمارات السياحية والاقتصادية.
يُذكر أنّ “ملتقى أهل العقار” يمثل منصة حيوية لمناقشة القضايا الرئيسية واستشراف الفرص المستقبلية، بما يعزز من كفاءة القطاع وشفافيته وموثوقيته، إضافة إلى أنه يأتي ضمن جهود الهيئة العامة للعقار المستمرة لتطوير القطاع، من خلال تعزيز الوعي العقاري، وتطوير الأنظمة والتشريعات، ودعم فرص الاستثمار به، وأنّ الهيئة تسعى إلى مواصلة تنظيم مثل هذه الأنشطة العقارية في مختلف مدن المملكة؛ بهدف تعزيز الشراكة مع جميع المستفيدين، وطرح الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه السوق العقاري السعودي.