سمير فرج: السيسي أنقذ الدولة من الانهيار.. والإخوان خططوا لتدمير الجيش (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن هناك ضغوطات كبيرة كانت تتعرض لها القوات المسلحة، وخاصة الفريق عبدالفتاح السيسي قبل بيان 3 يوليو 2013.
أخبار متعلقة
سمير فرج: مصير الحرب في السودان يذهب إلى المجهول
سمير فرج: الجيش المصري يحتل المرتبة 14 عالميًا (فيديو)
سمير فرج: الرئيس السيسي أعاد مصر لإفريقيا (فيديو)
سمير فرج: مصر تمتلك القوة البحرية السادسة عالميًا
ورأى فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، مساء الإثنين، إن من أبرز الضغوطات الداخلية التي تعرضت لها القوات المسلحة، قبل بيان 3 يوليو تتمثل في حصار مدينة الإنتاج، الهجوم على الكاتدرائية، الهجوم على القضاء، حصار المحكمة الدستورية، وعزل النائب العام.
وأضاف سمير فرج أن الرئيس السيسي وضع روحه على يده عندما أخذ قرار الانحياز للشعب، ونجح في تخليص مصر من حكم الجماعة الإخوانية، وهذا القرار أنقذ الدولة من الانهيار، لافتًا إلى أن أفضل قرار أخذه الرئيس السيسي التخلص من الإخوان.
وتابع أن من الضغوطات الخارجية التي تعرضت لها القوات المسلحة تتثمل في ضغوطات أمريكا تتمثل في السفيرة الأمريكية آن بترسون، كما أن أوباما أكبر داعم لحكم جماعة الإخوان، من أجل تحقيق مخطط الغرب في مصر.
وأوضح فرج أن هدف جماعة الإخوان الإرهابية كانت تدمير القوات المسلحة، وذلك بالتنسيق مع عناصر إيرانية، وتكوين الحرس الثوري الموازي للحرس الثوري في إيران، وكانت هناك مطالب بإرسال إخوان لإيران لتدريبهم وعودتهم لمصر لمرة أخرى لإنشاء الحرس الثوري.
ولفت، إلى أن الإخواني خيرت الشاطر كان يسعى لهدم القوات المسلحة والقضاء عليها، والقضاء على أمن الدولة، والانتقام منها ولكن فشل في مخطط هدم القوات المسلحة واختراق الشرطة المصرية.
سمير فرج الإخوان السيسيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: سمير فرج الإخوان السيسي
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.