دبي: «الخليج»

تستضيف إمارة دبي، أكبر تجمع لصنّاع المحتوى والمؤثرين في العالم، يومي 10 و11 يناير 2024، حيث تنظم «أكاديمية الإعلام الجديد»، أول أكاديمية في الإعلام الرقمي، في منطقة الشرق الأوسط، الدورة الثانية من «قمة المليار متابع» في «أبراج الإمارات» و«متحف المستقبل».

ويشارك في القمة الأكبر دولياً، نحو 3 آلاف صانع محتوى ومؤثر ومبدع من جميع أنحاء العالم، و100 متحدث، بينهم خبراء ومتخصصون في مجالات مختلفة، إذ تستهدف مخاطبة أكثر من مليار شخص، باستضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى، أفراداً ومؤسسات، على كل منصات التواصل، لمناقشة كيفية مساهمة الإعلام الجديد بوصفه قطاعاً إبداعياً في دعم اقتصادات الدول، وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

وتتحول «قمة المليار متابع»، على مدار يومين إلى ورشة تفاعلية متواصلة ينقل فيها صنّاع محتوى عالميون، خبراتهم ومعارفهم للمؤثرين الجدد، والعاملين في قطاع الصناعات الإبداعية، حيث تتطلع إلى رسم ملامح مستقبل صناعة المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في العالم، عبر نقل المعارف، وتوسيع الشراكات وفرص التعاون بين المؤثرين وشركات إنتاج المحتوى، ومنصات التواصل المختلفة.

وتشهد القمة عدداً من الجلسات والحوارات عن الأدوات والمفردات التي تجعل صنّاع المحتوى الجدد مؤثرين في مواقع التواصل، كذلك ترسم الحوارات التي يشهدها الحدث خريطة صناعة محتوى هادف ومستدام، وتضيء على سبل الحصول على المهارات المطلوبة لضمان الاستمرارية في العمل، عبر مواقع التواصل المختلفة، فضلاً عن أبرز الأساليب والأدوات اللازمة لصناعة المحتوى الناجح والمؤثر الذي يرفع مستوى التأثير الإيجابي للمنصّات الرقمية، وتسهم في التعريف بالتجارب الملهمة في مختلف المجالات.

رسائل إيجابية

وقالت عالية الحمادي، الرئيسة التنفيذية لأكاديمية الإعلام الجديد «لا يسعنا أن نتخيل عالم من دون محتوى، من دون كلمة مقروءة أو مسموعة أو مكتوبة، وهكذا الحال بالنسبة لصناعة المحتوى الرقمي وصنّاعه، فلا يمكننا أن نتخيل عالماً من دون هؤلاء الذين ينقلون تجاربهم وتجارب مجتمعاتهم لملايين المتابعين، ويقربون المسافات بين الثقافات، ويخلقون جسوراً بين الأفكار».

وأضافت «نتطلع عبر القمة إلى توحيد جهود المؤثرين وصنّاع التغيير تجاه قضايا تخدم راهن العالم ومستقبله، ونفتح في الوقت نفسه الباب أمام صنّاع المحتوى ومنصات التواصل، وشركات إنتاج المحتوى الرقمي، لتبادل الرؤى والأفكار وخلق شراكات وفرص تعاون، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، الرامية إلى أن تكون الإمارات الوجهة الجاذبة للمبدعين من مختلف أنحاء العالم».

وتابعت «إن تقديم محتوى اجتماعي على مواقع التواصل، مسؤولية كبيرة، وتأثيرها عميق في واقع الأفراد والمجتمعات، لهذا يأتي تنظم «أكاديمية الإعلام الجديد»، انطلاقاً من إيماننا بأن كل صانع محتوى قادر على إحداث تغيير في حياة من يتابعه نحو الأفضل، ومن الثقة بأن تبادل الخبرات سيضاعف حجمه، ويستحدث أدوات جديدة في تقديم المعرفة وتسهيل تناقلها بين الأفراد والمجتمعات».

ورش متنوعة

وشهدت الدورة الأولى من القمة، إقبالاً كبيراً، فقد تجاوز عدد المتقدمين لحضور فعالياتها 17,500 طلب، و قبل 6,500، لحضور 40 فعالية بين جلسات وورش وأنشطة متنوعة. كما شهدت الدورة الأولى، مشاركة 77 متحدّثاً من أهم المؤثرين وصانعي المحتوى العالميين وبحضور 200 رئيس تنفيذي، و300 شركة عالمية متخصصة بصناعة المحتوى وإعداد المؤثرين، ونحو 100 وكالة عالمية تعمل في هذا المجال.

يشار إلى أن «القمة» في دورتها الأولى جمعت أكبر الشركات العالمية في مواقع التواصل، وفي مقدمتها «ميتا» و«وارنرز بروزر» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«سناب شات» و«فيسبوك و«مايندفاللي» وغيرها، و77 متحدثاً متميزاً إقليمياً وعالمياً، أهمهم مقدم البرامج الكوميدية الأشهر في العالم تريفور نواه، وماثيو روبرت باتريك، المعروف باسم MatPat، ولايك ناستيا، الطفلة صاحبة ثالث أكبر قناة على «يوتيوب»، وجوردان ماتر، وديفون رودريجز، ومي، الشهيرة باسم «مي وماما وفا»، والمؤثر أحمد الغندور، الشهير باسم «الدحيح»، والمؤثرة ورائدة الأعمال كارين وازن، والمؤثرون الشباب عبدلله عنان، وأحمد شريف، وعمر الحلو، وناصر العقيل، وميثا محمد وغيرهم. كما جذبت شخصيات بارزة وعدداً كبير من الرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية والشركات العاملة في القطاعات الإبداعية، ووكالات تسويق وادارة المؤثرين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات الإعلام الجدید مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المغرب يتبنى مقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى مشروع وطني ينبع من القلب وقوة القناعة.

وقال مدرب المنتخب الوطني في مقابلة مع صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية: « نهجنا هو التواصل مع اللاعبين، وعرض مشروعنا عليهم، وغرس حب الوطن فيهم، مع احترام كامل لقراراتهم ».

وأكد وليد الركراكي أنه يتفهم تماما المأزق الذي يعيشه اللاعبون الشباب الذين نشأوا في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن « من لديهم ثقافة مزدوجة يدركون جيدا أن هذا الخيار معقد ويجب احترامه مهما كان ».

وحرص المدرب الوطني على الإشادة باختيارات لاعبين مثل إبراهيم دياز وبلال الخنوس وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب وساهموا في إثراء المنتخب الوطني والمشروع الرياضي للمملكة.

وأشار إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة التي تلعب في أوربا تقوم على العمل الاستباقي والقرب، مضيفا أن « المعيار الأساسي لا يرتبط بأصولهم فقط، بل بالتزامهم الحقيقي بمشروعنا الوطني ».

ولم يفت السيد الركراكي التطرق إلى الدينامية الحالية لكرة القدم المغربية والتقدم الكبير الذي تم إحرازه، مشيرا على وجه الخصوص إلى تطوير البنيات التحتية بمعايير دولية، واستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب ضمن أفضل المنتخبات الوطنية في العالم.

وبخصوص كأس الأمم الإفريقية المقبلة، المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري، لفت وليد الركراكي إلى أن الفوز باللقب القاري أصبح أولوية الآن.

وقال: « المغرب بلد يعشق كرة القدم، ومنتخبه الوطني يوحد الأمة بأكملها. ولا يعقل أننا لم نفز سوى بلقب واحد في كأس إفريقيا. هدفنا هو التتويج باللقب القاري ».

مقالات مشابهة

  • فتح باب التسجيل لحضور «قمة الإعلام العربي 2025» حتى 25 مايو المقبل
  • وزير الإعلام يستهل مبادرة “نبض الإعلام” باللقاء الأول مع صنَّاع البودكاست
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • الجزائر تحتفي بالمنصات الرقمية المتميزة في قمة تكنولوجيا الإعلام والاتصال الإفريقية 2025
  • الاعلام والاتصالات تبحث مع لجنة النزاهة النيابية تنظيم حرية التعبير وضبط المحتوى الإعلامي
  • وزير الإعلام يؤكِّد أن واجهة الطفل في منصة عَيْن بيئة معرفية شاملة
  • 200 ألف شخص.. جنازة البابا فرنسيس تجمع قادة العالم في الفاتيكان
  • مباشر. تغطية مباشرة: العالم يودع البابا فرنسيس في جنازة تجمع الفقراء والأغنياء
  • وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
  • أحد أبطال حرب أكتوبر يكشف تفاصيل معركة «تبة الشجرة»