الثورة نت/

كشف تقرير في موقع صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أنّ الحصار الصهيوني يترك غزة بدون مياه نظيفة ويسبب الأمراض.. مؤكداً أنّ “سكان غزة يحصلون على ما معدله ثلاثة لترات من الماء للشخص الواحد يومياً، بعد أن انهار إنتاج المياه في القطاع إلى نحو خمسة في المائة من مستويات ما قبل الحرب.

وبحسب الأمم المتحدة، والسكان والعاملين في مجال الرعاية الصحية، فإنّ قلة المياه المتوفرة في غزة تجعل الناس يمرضون، والوضع مأساوي بشكل خاص في شمال غزة، وهو محور العدوان العسكري الصهيوني البري، حيث لم تعد مياه الشرب الآمنة متوفرة، وحيث أن الحصار من قبل القوات الصهيونية يمنع المزيد من الدخول.

وتؤكد الأمم المتحدة أن الكثير من الناس يشربون أيّ مياه يمكنهم العثور عليها، وغالباً ما يكون ذلك من آبار ملوثة بالمياه المالحة والمواد الكيميائية وغيرها من الملوثات.

وقبل الحرب، كان لدى غزة ثلاثة مصادر رئيسية للمياه، وهي محطات تحلية المياه، وثلاثة خطوط أنابيب من الكيان الصهيوني، وعدد كبير من الآبار، وقد قطعها الكيان الغاصب جميعها.

وأكد التقرير أنّ “المساعدات الإنسانية القليلة التي تدخل غزة من الجنوب، بما في ذلك المياه المعبأة، لا تصل إلى الشمال”.

وأوضح أنه “دخل إلى غزة ما يزيد عن 2000 متر مكعب من مياه الشرب، بالإضافة إلى أقراص الكلور المستخدمة لتنقية المياه، عبر الحدود مع مصر على متن شاحنات تحمل مساعدات إنسانية”.

وأضاف: إنّ “هناك محطة واحدة فقط من محطات تحلية المياه الثلاث في غزة – تلك التي تدعمها الأمم المتحدة – تعمل حالياً بسبب نقص الوقود، وتحوّل هذه العملية كثيفة الاستهلاك للطاقة، مياه البحر إلى مياه للشرب، وتوفر في الأوقات العادية نحو سبعة في المائة من احتياجات غزة من المياه”.

ووفقاً للأمم المتحدة، تعني هذه الظروف أنّ “سكان غزة يحصلون على ما معدله ثلاثة لترات من الماء للشخص الواحد يومياً – لأغراض الشرب والتنظيف وأغراض أخرى”.

وفي الظروف العادية، يبلغ متوسط الاستخدام الشخصي اليومي للمياه نحو 100 لتر، وحتى في حالات الطوارئ، تقول منظمة الصحة العالمية أنه يجب أن يحصل الناس على ما لا يقل عن 15 لتراً يومياً.

وهناك أيضاً مشكلة تتعلق بنوعية المياه، والمياه الجوفية المسحوبة من الآبار عبارة عن مزيج من المياه العذبة والمياه المالحة، وغالباً ما تحتوي على مواد كيميائية متبقية تستخدم في الزراعة.

ونظراً لأنّ معظم محطات معالجة مياه الصرف الصحي في غزة لم تعد تعمل، فإن مياه الصرف الصحي تشكل مصدراً محتملاً آخر للتلوث.

وقد تعرّضت سبع مرافق مياه على الأقل في جميع أنحاء القطاع للقصف المباشر أثناء القتال، بما في ذلك خزانان كبيران للمياه، وفقاً لما ذكرته الأمم المتحدة.

وحذّرت السلطات المحلية من وجود خطر وشيك من تدفق مياه الصرف الصحي من محطات المعالجة غير العاملة.

وتضاف إلى أزمة المياه أزمات الاستشفاء، حيث تنازع المستشفيات المنهكة للصمود بين انقطاع الوقود والقصف والتهديد بالقصف المباشر والضغط الهائل لأعداد الشهداء والجرحى، فضلاً عن النازحين الذين يقيمون في المستشفيات طلباً للأمن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس مياه الفيوم يستقبل مدير برنامج الحفاظ على حياة الأطفال باليونيسف

استقبل المهندس محمد عبدالجليل النجار رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، اليوم السبت، مورين لويز مدير برنامج الحفاظ على حياة الأطفال وتنميتهم بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، والدكتور إيهاب عبدالعزيز جبريل نائب مدير برنامج المياه والإصحاح البيئي بالمنظمة، وذلك بمقر محطة تنقية مياه الشرب بقحافة.

 

ناقش الاجتماع سبل التعاون المشترك بين الجانبين وأوجه الدعم المقدّم من المنظمة للأسر الأولى بالرعاية ضمن برنامج القرض الدوار لتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي، مع مراجعة ما تم إنجازه منذ بدء التعاون في عام 2016، ووضع آليات لتنفيذ الخطط المستقبلية.

 دعم المجتمعات الأولى بالرعاية


أكد المهندس محمد عبدالجليل النجار، على أهمية التعاون المثمر مع منظمة اليونيسف، مشيدًا بمساهمتها في توصيل مياه الشرب والصرف الصحي للأسر الأكثر احتياجًا عبر برنامج القرض الدوار. 

 

وأوضح “النجار”، أن البرنامج يتيح توصيل المياه بالتقسيط على مدار 24 شهرًا دون فوائد، في إطار دور الشركة المجتمعي لرفع العبء عن الأسر البسيطة، مشيرًا إلى أن الدعم المقدم من اليونيسف ساهم في تنفيذ أكثر من 2000 توصيلة مياه منذ بدء التعاون.

 

كما تطرق الاجتماع إلى مبادرة “صحتهم مستقبلهم” التي تستهدف تلاميذ المدارس الابتدائية بمحافظة الفيوم، وشملت المبادرة نحو 250 مدرسة بإجمالي 260 ألف تلميذ لتعزيز مفاهيم ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على مصادرها من التلوث، إضافة إلى نشر الوعي بأهمية النظافة الشخصية والعامة والتغيرات المناخية من خلال أنشطة متنوعة تشمل ندوات ولقاءات تفاعلية وبرامج إذاعية مدرسية.


من جانبه، أكد الدكتور إيهاب عبدالعزيز جبريل، أن اليونيسف مستمرة في تقديم كافة أشكال الدعم لشركة مياه الفيوم، لتحقيق أهدافها في خدمة الأسر الأكثر احتياجًا، مشيدًا بجهود الشركة في توصيل الدعم لمستحقيه، مشيرًا إلى أن الزيارات الميدانية لبعض الحالات في عزبة الكوم الأحمر بقرية دسيا وعزبة الجندي بمركز يوسف الصديق، أظهرت نجاح برنامج القرض الدوار، كما أشاد بالأداء المتميز لفريق التوعية داخل المدارس في نشر الوعي المائي والبيئي والصحي بين آلاف التلاميذ.

1000066550 1000066557 1000066543 1000066542 1000066547

مقالات مشابهة

  • الوطني للتنمية يُكمل صيانة وتحديث خزان تغذية مياه الشرب في أبوهادي
  • “مياه الفيوم” تُجري الكشف الطبي الدوري على العاملين بالشركة
  • صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل من خطاب تنصيب ترامب
  • استكمال تشغيل أربع محطات لتنقية مياه الشرب في الدمام ..فيديو
  • قطع مياه الشرب عن عدة مناطق بالإسماعيلية بسبب أعمال الصيانة غدا
  • وزير البنى التحتية بنهر النيل يبحث مع منظمة اليونسيف استدامة وتطوير خدمات مياه الشرب بالولاية
  • مياه القناة : دهان وتجميل وصيانة لوحات كهرباء المحطات
  • رئيس مياه المنوفية يتفقد محطتي معالجة تلا وجنزور
  • علاقة الشرب من مياه الصنبور والإصابة بالخرف
  • رئيس مياه الفيوم يستقبل مدير برنامج الحفاظ على حياة الأطفال باليونيسف