الثورة نت/

كشف موقع “يديعوت احرونوت” الصهيوني، بأن حالة من التفاؤل الحذر تسود نحو التوصل إلى صفقة كبيرة لإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، بعد التدخل الشخصي لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، الذي أرسله الرئيس الأمريكي جو بايدن لإجراء محادثات مع كيان العدو الصهيوني وقطر.

ويشار إلى أن العدو الصهيوني ربط وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الأسرى الصهاينة في غزة.

ويُذكر أن بيرنز التقى بشكل منفصل في الكيان المُحتل مع رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديدي بارني ووزير الحرب يوآف جالانت، وسافر بعدها إلى قطر، وطلب الأمريكيون إبقاء محادثات بيرنز سرية، لكن أهميتها تكمن في دخول لاعب جديد وهام في هذه الاتصالات.

ويأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت مساء الثلاثاء والتي قال فيها: إن الضغوط على “إسرائيل” ستزداد وإن “إسرائيل” ستضطر إلى اتخاذ قرارات صعبة.

ولم يتطرق التقرير إلى احتمال عقد صفقة تبادل أسرى، يتم فيها إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الصهاينة في غزة.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد طالبت في وقت سابق بصفقة شاملة يتم بموجبها إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى المدنيين والعسكريين المحتجزين في غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى

#سواليف

حذر كبار #ضباط #جيش_الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة من أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع #غزة قد يعرض حياة #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر.

يأتي ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الثلاثاء، فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو رفض عقد اتفاق #تبادل_أسرى مقابل إنهاء #الحرب على غزة، الأمر الذي تشترطه حركة “حماس” لإبرام صفقة.

ووفق مصادر في الجيش، فإن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسهاـ وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرض حياة الأسرى للخطر”.

مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14

وتركز المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي على ضرورة تحديد أهداف واضحة لاستمرار القتال، وسط تساؤلات بين القيادات العسكرية حول مدى استمرار العمليات وما الجدوى المرجوة منها، وما زالت “تساؤلات عديدة بشأن استمرار القتال مطروحة”، وفقا للقناة 12.

كما ناقشت اجتماعات قادة الجيش احتمالية إشراك شركات أمريكية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، لكن هذه الفكرة قوبلت بشكوك حول قابليتها للتنفيذ، فضلا عن مخاوف قانونية دولية تتعلق بالمسؤولية عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التسريبات، مكتفيا بالقول إنه “لن يرد على ما تم تداوله في الاجتماعات المغلقة”. ومع ذلك، “يجد الجيش نفسه في مفترق طرق، منتظرا توجيهات واضحة من القيادة السياسية، إذ يحمل كل قرار أبعادا سياسية وخسائر بشرية محتملة”.

وفي سياق متصل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية التي شملتها صفقة التبادل في يناير 2023، وهي والدة أسير كذلك، مساء اليوم خلال تظاهرة في تل أبيب بعد نشر مقطعين مصورين لابنها، وطالبت بإبرام صفقة تبادل فورية مقابل أي ثمن.

فيما أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفها من عدم قدرة أبنائهم على تحمل ظروف الأسر خلال فصل الشتاء.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحبط 3 صفقات للوصول إلى تسوية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين
  • جنوب السودان يحقق في إطلاق نار بمنزل رئيس المخابرات المقال  
  • “يديعوت أحرونوت”: حماس استعادت قدراتها العسكرية وعدم إجراء صفقة تبادل يضر بأهداف الحرب
  • مصر تجري محادثات مع شركات أجنبية بشأن صفقة غاز مسال طويلة الأجل
  • خليل الحية: لا صفقة تبادل دون وقف العدوان على غزة
  • حماس تستبعد صفقة بشأن الأسرى قبل انتهاء الحرب على غزة
  • الخارجية الأمريكية: سنزود أوكرانيا بألغام فردية لأول مرة
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: المعتقلون يواجهون البرد القارس في سجون العدو الصهيوني
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم
  • جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى