قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، إن القيادة الفلسطينية ترفض استلام أموال المقاصة بعد اقتطاع إسرائيل مئات ملايين الشواكل، ووضعها شروطا لعدم التحويل إلى قطاع غزة.

الصحة الفلسطينية: تلقينا 2550 بلاغًا عن مفقودين بينهم 1350 طفلًا في غزة إندونيسيا تعرض علاج الفلسطينيين من غزة في مستشفياتها

وشدد الشيخ، في بيان صحفي، على أن وحدة الأرض والشعب قرار فلسطيني لا مُساومة عليه، وأن أوجه الصرف لميزانية السلطة تحددها حكومة فلسطين، مؤكدًا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية سيتقاسمون لقمة العيش مع مواطنيهم في قطاع غزة ولو بقي لديهم درهم واحد.

يُشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف، يرفض تحويل أموال المقاصة كاملة إلى السلطة الفلسطينية، بدعوى أنها تدعم حركة "حماس" في قطاع غزة وسط العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع والذي دخل يومه الـ 33 وأسفر عن استشهاد نحو 10569 فلسطينيًا وقرابة الـ 27 ألف جريح.

وفي سياق متصل أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاربعاء، أنها تواصل مع سفاراتها وبعثاتها في الخارج تعميق التحولات الإيجابية في الرأي العام العالمي، وترجمتها إلى موقف دولي ضاغط لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ33، والتصعيد الحاصل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي، أن هذا الحراك الدبلوماسي يتم بالشراكة التامة مع مجالس السفراء العرب، وبعثات جامعة الدول العربية، والجاليات الفلسطينية والعربية الشقيقة، والجاليات الصديقة، والمتضامنين، ولجان الصداقة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة، وذلك لفضح الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني عامة، وفي قطاع غزة بشكل خاص.

وأشارت إلى أن كل هذه الجهود لعبت دوراً مهما في قلب الرأي العام العالمي لصالح الرواية الفلسطينية، وتفنيد مرتكزات رواية الاحتلال وأهدافه من هذه الحرب، عبر مسيرات ومظاهرات حاشدة تشهدها العديد من العواصم في الدول المؤثرة لصالح الرواية الفلسطينية، في ضغط شعبي ملحوظ على مراكز صنع القرار، للتحرك العاجل لإدانة استهداف المدنيين الفلسطينيين، ووقف هذه الحرب المجنونة.

وأكدت أن سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بسفرائها وكادرها تعمل على مدار الساعة على حشد أوسع جبهة دولية وشعبية تطالب بوقف العدوان فورا، سواء على مستوى الأمم المتحدة ومنظماتها وجميع مكوناتها ومجالسها المتخصصة، وفي مقدمتها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، أو من خلال عقد المزيد من اللقاءات والاجتماعات مع وزارات الخارجية، ومراكز صنع القرار، والرأي العام في الدول المضيفة، وتزويدها بتقارير موثقة، وفيديوهات، وشروحات يومية عن فظاعة ما ترتكبه إسرائيل من إبادة لقطاع غزة بكامله، هذا بالإضافة إلى مئات المقابلات والمؤتمرات الصحفية، وآلاف الصور والفيديوهات التي تُنشر على شبكات التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام، والعديد من الأنشطة مع مكونات المجتمع في كل دولة، لتثبيت الرواية الفلسطينية بشأن هذه الحرب ودوافعها، التي توثق جميع مظاهر الإبادة الجماعية في قطاع غزة وجرائم الاحتلال ومليشيات المستوطنين وانتهاكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القيادة الفلسطينية اموال المقاصة المقاصة قطاع غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة: من المؤسف أن تتورط السلطة الفلسطينية في تحويل المعركة بالضفة إلى قتال بين أبناء شعبها

يمانيون/ خاص

أوضح السيد القائد أنه مع استمرار الاعتداءات الصهيونية في الضفة الغربية من المؤسف أن تستمر الحملة الأمنية التي تنفذها السلطة الفلسطينية.

وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول آخر التطورات في غزة والمستجدات الإقليمية والدولية، أنه من المؤسف جداً أن تتورط السلطة الفلسطينية في سفك الدم الفلسطيني وفي تحويل المعركة في الضفة إلى قتال بين أبناء شعبها.

وأكد قائد الثورة أن المأساة التي تعاني منها أمتنا بشكل عام هي حين يتجه البعض من أبنائها ليكونوا مقاتلين في صف العدو الإسرائيلي ولخدمته.. لافتاً إلى أنه كان الأولى بالسلطة الفلسطينية أن تحرك جهازها الأمني لحماية أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة ولو من هجمات قطعان المغتصبين.

وتساءل السيد القائد عن الفائدة التي ستعود على السلطة الفلسطينية من هذه العمليات، مؤكداً أنها فقط خدمة للعدو الإسرائيلي.

وشدد السيد على أن آمال السلطة الفلسطينية في الوصول إلى السلام مع العدو الإسرائيلي عبر المفاوضات ما هي إلا سراب ووهم كبير، وأنه كان يفترض بالسلطة الفلسطينية مع كل ما مضى ومع ما هو حاصل أن تكون قد استوعبت الدرس وفهمت العدو الإسرائيلي بشكل صحيح.

وأوضح قائد الثورة أن العدو الإسرائيلي لن يسمح بقيام دولة فلسطينية وقد قرر هذا بوضوح في الكنيست ويتحدث كبار المجرمين في الكيان الصهيوني عن ذلك، وأن خطوات العدو العملية تشهد على حقيقة توجهاته في الاستمرار في توسيع دائرة الاغتصاب والمصادرة للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.

ولفت السيد عبدالملك إلى أن العدو الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود من الزمن ومنذ إعلان النبتة الشيطانية اليهودية الصهيونية المحتلة لأرض فلسطين العربية الغدة السرطانية المسماة “إسرائيل” والجرائم ترتكب بشتى أنواعها، وأن الشعب الفلسطيني ولأكثر من قرن يعاني من الاحتلال لأرضه والمصادرة لحريته واستقلاله.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة: من المؤسف أن تتورط السلطة الفلسطينية في تحويل المعركة بالضفة إلى قتال بين أبناء شعبها
  • رمزي عودة: استقالة جالانت بداية لانشقاقات سياسية في إسرائيل
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 45581 شهيدًا في غزة
  • أكثر من 55 ألف شهيد.. الصحة الفلسطينية: الاحتلال أخرج 28 مستشفى من الخدمة بغزة
  • قبائل نهم تحتشد إسناداً لغزة وإعلانًا للنفير العام
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: 20 شهيدا جراء الاستهدافات الإسرائيلية بغزة مع بداية العام
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45553 شهيدا
  • الجامعة العربية والقضية الفلسطينية في 2024.. دعم قوي ونهج راسخ
  • «التربية» الفلسطينية: 12.943 طالبا استُشهدوا و490 مدرسة وجامعة قصفها الاحتلال
  • قبائل دمت بالضالع تعلن النفير العام نصرة لغزة ومواجهة العدوان الصهيوني