«التنسيقية» تعقد لقاءات مهمة لصياغة برنامج انتخابي لطرحه لمرشحي الرئاسة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقد وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على مدار أيام متتالية، لقاءات مع حزب الجيل الديمقراطي، ونقابتي المهن التعليمية والتجاريين، ضمن اللقاءات التي تستهدفها التنسيقية للاستماع لتطلعات الهيئات والنقابات والأحزاب حول برنامج عمل الرئيس القادم 2024-2030، وترجمة وصياغة هذه التطلعات في برنامج انتخابي يستهدف طرحه بين يدي مرشحي الانتخابات الرئاسية.
وركزت اللقاءات على عدد من النقاشات، أهمها دعوة الجهات للمشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، إلى جانب ما تم من اشتباك مع التحديات التي تواجه أصحاب المصالح التابعين للجهات في مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وصياغة عدد من التوصيات يمكن من خلالها مواجهة التحديات والتغلب عليها.
استكمال اللقاءات مع الأحزابيذكر أنّ التنسيقية تستهدف استكمال اللقاءات مع الأحزاب والهيئات والنقابات، بهدف الاستماع لجميع الأطراف والتوجهات، للخروج بتوصيات تستجيب لتطلعات الأطراف المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية التنسيقية
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تثمن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
ويأتي قرار الرئيس السيسي، إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
وإذ تشيد التنسيقية بهذا القرار الإنساني، فإنها تؤكد أنه يعكس حرص الرئيس السيسي على دعم وتعزيز حقوق الإنسان والانحياز للمواطن، والحرص على استقرار أوضاع المواطنين وتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع، واتساقا مع مبادىء الجمهورية الجديدة التي تتسع للجميع.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن هذا القرار يعكس تقدير القيادة السياسية لأهالي سيناء الحبيبة ودورهم التاريخي في مساندة ودعم الدولة المصرية وأمنها واستقرارها وفي دعم جهود الدولة في مكافحة ومحاربة الإرهاب، كما يأتي هذا القرار استمراراً لقرارات العفو الرئاسي والإفراج عن بعض المسجونين سواء المحكوم عليهم في قضايا أو المحبوسين احتياطياً، والحرص على إعادة دمجهم في المجتمع والحياة العامة، كما يعكس القرار اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة.