قصة وعبرة
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية، يجلس طول السنة يعمل في القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب. وفى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع أنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب. سبقه أحد التجار إلى أصحاب المراكب وباع أقمشته لهم، طبعا الصدمة كبيرة، ضاع رأس المال منه وفقد تجارته. فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر وبجلوسه كان محط سخرية أصحاب المراكب، فقال له أحدهم: “أصنع منهم سراويل وارتديهم”.
فكر الرجل جيداً، وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط. وصاح مناديا: “من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية”. فأُعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشرائها، فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة.
وفعلا قام بعمل تعديلات وإضافات على السراويل، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا، ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق.
العبرة: الأزمة لا تجعل الإنسان يقف في مكانه، لكن استجابتنا لها وردود أفعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع إلى الخلف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حادث انتحار في محطة مترو مارماراي بوستانجي باسطنبول
في حادث مروع، أقدم رجل على الانتحار في محطة مارماراي بوستانجي في إسطنبول اليوم، ما أدى إلى توقف حركة القطارات لفترة قصيرة. الحادث وقع في الساعة 12:30 ظهرًا، عندما قفز الرجل، الذي لم تُكشف هويته بعد، تحت قطار متجه إلى منطقة جيبزه.
فرق الطوارئ، بما في ذلك رجال الإطفاء، والإسعاف، والشرطة، بالإضافة إلى فرق التدخل الطبي، هرعت إلى الموقع بعد تلقي البلاغ. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الرجل، الذي يُعتقد أنه في الأربعينات من عمره، توفي فورًا بعد سقوطه تحت عجلات القطار. وتم استخراج الجثة من أسفل القطار وتسليمها إلى فرق الإسعاف.
اقرأ أيضاوزير النقل التركي يكشف عن خطة من 5 مراحل لإعادة إعمار سوريا
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024أثناء التحقيقات، تم تسيير القطارات في اتجاه واحد فقط، مما أسفر عن حدوث ازدحام كبير للمسافرين في المحطات. بعد حوالي ساعة من الحادث، أعلنت إدارة مارماراي عبر حسابها على “إكس” أنه تم استئناف حركة القطارات على كلا المسارين، مشيرة إلى أن “أعمال تنظيم حركة القطارات ما تزال مستمرة”.