النهار أونلاين:
2024-11-24@13:01:57 GMT

قصة وعبرة

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

قصة وعبرة

قصة وعبرة
يحكى أن رجل كان يصنع قماش للمراكب الشراعية، يجلس طول السنة يعمل في القماش ثم يبيعه لأصحاب المراكب. وفى سنة من السنوات وبينما ذهب لبيع أنتاج السنة من القماش لأصحاب المراكب. سبقه أحد التجار إلى أصحاب المراكب وباع أقمشته لهم، طبعا الصدمة كبيرة، ضاع رأس المال منه وفقد تجارته. فجلس ووضع القماش أمامه وجعل يفكّر وبجلوسه كان محط سخرية أصحاب المراكب، فقال له أحدهم: “أصنع منهم سراويل وارتديهم”.


فكر الرجل جيداً، وفعلاً قام بصنع سراويل لأصحاب المراكب من ذلك القماش، وقام ببيعها لقاء ربح بسيط. وصاح مناديا: “من يريد سروالاً من قماش قوي يتحمل طبيعة عملكم القاسية”. فأُعجب الناس بتلك السراويل وقاموا بشرائها، فوعدهم الرجل بصنع المزيد منها في السنة القادمة.
وفعلا قام بعمل تعديلات وإضافات على السراويل، وصنع لها مزيدا من الجيوب حتى تستوفي بحاجة العمال وهكذا، ثم يذهب بها لأصحاب المراكب فيشتروها منه وبهذه الطريقة تمكّن الرجل من تحويل الأزمة لنجاح ساحق.
العبرة: الأزمة لا تجعل الإنسان يقف في مكانه، لكن استجابتنا لها وردود أفعالنا هي ما تجعلنا نتقدم أو نتراجع إلى الخلف.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً

كتب قاسم يوسف في" نداء الوطن": استكمل السنّة في لبنان تأكيد المؤكد بعد عقدَين كاملين من التجارب والكبوات والمنزلقات القاتلة، اختبروا فيهما كل أنواع القهر والمظلوميات والضغوط القصوى، من الداخل ومن الخارج، لكنهم لم ينجرفوا، ولم يسلكوا درب المغامرات. وظلت أكثريتهم الكاثرة في صلب المعادلة الوطنية التي حسمت نهائية الكيان اللبناني وأولويته، باعتباره حصنهم الحصين، بعد أن كان في أدبياتهم جزءاً لا يتجزّأ من بحر سنّي هادر يمتد من سواحل الهند إلى شواطئ المغرب.

قبل غزة، كان جرحهم المفتوح في سوريا. تعاطفوا مع ثورتها الهائلة كما لم يتعاطفوا مع قضية في تاريخهم، لكنهم لم ينجرفوا. وظلت حركتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف الممكن والمتاح، قبل أن يعودوا ويلفظوا كل أولئك الذين سلكوا درب السلاح أو حرّضوا عليه. السنّة في لبنان، بأكثريتهم الكاثرة، هم أهل دولة، وأبناء الانتظام العام، يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة، في دولة سيدة وحرة ومستقلة ومزدهرة وعادلة ومحايدة ومتفاهمة مع محيطها، يريدون دولة حقيقية يأخذون فيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم كمواطنين طبيعيين، ويرفضون أن تتحول بلادهم إلى ساحة لحروب الآخرين تحت أي عنوان من العناوين، قد يتعاطفون مع هذا أو ذاك، وقد يعبّرون عن تعاطفهم كما تُعبّر كل الشعوب في العالم، لكنهم يرفضون الانجراف إلى الهاوية، ويرفضون أخذ بلادهم إلى الجحيم.

وكتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": حاول المحور الإيراني الالتفاف على الطائفة السنية لاستقطاب المسلمين السنة ودعم بعض الأحزاب والحركات بالمال والسلاح تم تشكيلها في عدة مناطق لبنانية، وعلى رغم أنه أسس "سرايا المقاومة" من الشبّان السنة، فإن الكثيرين لم يتجاوبوا مع دعوته في الشارع السني. وكما تفرد بقرار الحرب عام2006، تفرد بقرار المشاركة في حرب طوفان الأقصى وأسماها حرب الإسناد والمشاغلة. تأثر جزء من الشارع السني بهذه الحرب وفتحت شهية بعض شبان السنة من خلال العمل على التطوع والقتال إلى جانب "حزب الله".
تقول أوساط سنية إن معظم المنتمين للطائفة السنية العروبية لم ينزلقوا إلى المحور الإيراني وينبذون السلاح غير الشرعي، والطائفة السنية مرجعيتها دار الفتوى التي أثبتت أنها جامعة لكل اللبنانيين، أما العمل على عسكرة جزء من الشارع السني في لبنان للقتال إلى جانب "حزب الله"، فإن هذا الأمر يصب في مصلحة الحزب السياسية.

مقالات مشابهة

  • عقب احتراق هايبر شملان ومصنع عطورات بالحديدة.. دعوات عاجلة لأصحاب المولات والمراكز التجارية للقيام بهذا الأمر الطارئ
  • تأجيل دعوى تطالب بتطبيق الحد الأدنى للأجور لأصحاب المعاشات
  • مع اقتراب رأس السنة.. تعرف على أغرب طرق الاحتفال حول العالم
  • الحظ يقود "سباكاً" للعثور على كنز ذهب
  • مشهور جزائري يتناول خروفًا خلال نصف ساعة.. فيديو
  • احذر.. فعل شائع بين الرجال نهى عنه النبي يعرضك للعنة 70 ألف ملك
  • القصة الحقيقية للرجل "ذو الألف وجه".. كيف خدع 4 نساء في علاقات جدية؟
  • دعاء آخر السنة 2024
  • لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً
  • عندما تفقد المرأة قيمتها!!