«شعبة الأدوية» تكشف موقف مصر من قرار الصحة العالمية باعتبار «الأسبارتام» مادة مسرطنة
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
علق الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، على اعتزام منظمة الصحة العالمية في منتصف يوليو، تحديد مادة «الأسبارتام» أحد أشهر المُحليات الصناعية في العالم، على أنها مادة مسرطنة محتملة.
أخبار متعلقة
لميس الحديدي عن أزمة «حج الميتافيرس»: «ربنا ساندني بجنود لا أعلمها.. والاعتذار غير مقبول»
تامر أمين: «أنا عندي زوجة ربنا يكفيكم فلسفتها» (فيديو)
تامر أمين: «العيد السنة دي فيه حاجة غلط مش مفهومة»
وقال «عوف» خلال مداخلة ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «مافيش إحصائيات لحجم استخدام المادة في مصر، لأنها مادة لاتباع في منتجات في الصيدليات فقط، لكن في مشتقات أكل وشرب مثل المشروبات والمأكولات منزوعة الدسم زيرو كالوري».
وأضاف: «في حال إقرار منظمة الصحة العالمية أن الأسبارتام مادة مسرطنة، فإن قرار منظمة الصحة العالمية فيها شبه إلزام تأكيدي، لأنها تتعلق بصحة وحياة الناس».
وبين أن حملة الوعي ضرورية في هذه المرحلة وحال إقرار القرار، قائلًا: «الوعي الإعلامي مهم، خاصة أن هناك بدائل للأسبارتام مثل الاستيفيا وغيرها متوفرة وهي افضل في الطعم وأقل في الأضرار، ولم يثبت أنها تنتج ضررًا».
وتابع: «طالما هناك كلام قوي وصياغة الكلام بلهجة شديدة، وأنه لن يتم نشر أي أخبار إلا بعد الاجتماع يوم 14 يوليو، فعلى الشركات الكبرى في المياه الغازية أن تعمل من الآن على بدائل أقل ضرراً».
وكانت الوكالة الدولية لبحوث السرطان والتابعة لمنظمة الصحة العالمية قد أكدت أنها بصدد الإعلان عن مادة الأسبرتام Aspartame مادة مسرطنة يجب التوقف عن استخدامها، في اجتماعات المنظمة في 14 يوليو المقبل.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من الصحة العالمية: انتشار فيروس قاتل يثير القلق عالمياً
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم تسجيل تسع إصابات بفيروس ماربورغ في إثيوبيا بعد تأكيد الحالات من قبل وزارة الصحة الإثيوبية في أول تفش من نوعه داخل البلاد.
ويعد فيروس ماربورغ أحد أخطر الفيروسات المسببة للحمى النزفية، وغالبا ما يؤدي المرض إلى الوفاة.
وتشمل الأعراض حمى شديدة وصداعا حادا وآلاما عضلية، بينما يعاني العديد من المرضى من نزيف داخلي وخارجي حاد خلال أسبوع من بدء ظهور الأعراض.
وقالت المنظمة إنه لا توجد حاليا أي علاجات معتمدة أو لقاحات مضادة للفيروس، ما يزيد من خطورته وسرعة انتشاره.
وأوضحت أن التحاليل الجينية تشير إلى أن السلالة المكتشفة مطابقة لتلك التي ظهرت سابقا في منطقة جينكا جنوب إثيوبيا، كما تم تسجيل حالات أخرى مؤخراً في شرق إفريقيا.
ولمواجهة التفشي، أرسلت منظمة الصحة العالمية فريقاً من الخبراء إلى المنطقة للمساعدة في احتواء المرض والحد من انتشاره.
ويصنف فيروس ماربورغ ضمن عائلة فيروسات الفيلوفيروس وهي ذات العائلة التي ينتمي إليها فيروس الإيبولا. وهو من أشد مسببات الحمى النزفية فتكا، إذ تصل معدلات الوفيات في بعض التفشيات إلى 88% بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية.