ريادة الأعمال وتمكين الشباب.. خبير يوضح دور مراكز التطوير المهني بالجامعات المصرية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد عبدالعزيز، الخبير التربوي، أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، أن مراكز التطوير المهني في الجامعات تعد نقطة تقاطع حيوية بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، حيث تهدف إلى توجيه وتطوير الطلاب بما يساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من تعليمهم الجامعي، وهذا يشمل تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية مثل مهارات التواصل وحل المشكلات والقيادة.
وقال أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة، إننا في عالم مليء بالتحديات والفرص المتغيرة باستمرار، لتصبح مراكز التطوير المهني بالجامعات نقطة حاسمة لتأهيل الخريجين وإكسابهم المهارات والخبرات الضرورية لمواجهة متطلبات سوق العمل المتنوعة، وضرورة حية لتمكين الطلاب والخريجين من مواجهة هذه التحديات بثقة ونجاح، حيث تلعب دورًا حاسمًا في تجسيد التعليم الجامعي كجزء لا يتجزأ من الإعداد للعمل الوظيفي.
الهدف من التوسع بمراكز التطوير المهني بالجامعاتوأوضح الخبير التربوي، أن التوسع في إنشاء مراكز التطوير المهني بالجامعات يهدف إلى سد الفجوة بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل، تلك المراكز تعمل على تدريب الطلاب وتطوير مهاراتهم المهنية والشخصية، وتوفير فرص التوظيف والتوجيه المهني لحديثي التخرج.
رافعة لتطوير الخريجين
وأضاف أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، أن مراكز التطوير المهني تهدف إلى تقديم الدعم والتوجيه للطلاب والخريجين على مدار مسيرتهم الأكاديمية، فهي تعمل على تنمية المهارات الشخصية والمهنية للطلاب، بغض النظر عن تخصصاتهم الأكاديمية، وهذا يشمل تطوير مهارات التواصل والقيادة وحل المشكلات وتنمية القدرات القرارية.
التوجيه والإرشاد
وأشار الدكتور محمد عبدالعزيز، إلى أن من خلال مراكز التطوير المهني، يمكن للخريجين الوصول إلى دورات تدريبية حول كيفية إنشاء وإدارة مشروعات صغيرة ومتوسطة، معرفة كيفية بناء علاقات وثيقة مع الشركات وأصحاب العمل، مما يسمح للطلاب بالوصول إلى فرص توظيف والتعرف على متطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى أن مراكز التطوير المهني تقدم دعمًا مهنيًا مباشرًا للخريجين، ويتلقى الخريجون التوجيه والإرشاد حول كيفية بناء مسيرة مهنية ناجحة، مما يشمل إعداد السيرة الذاتية، ومقابلات العمل، وتطوير خطط مستقبلية.
تطوير مهارات البحث عن الوظائف
بالإضافة إلى ذلك، تساعد مراكز التطوير المهني الطلاب والخريجين في تطوير مهارات البحث عن الوظائف، ويتعلم الخريجون كيفية البحث عن الفرص المهنية والتقديم لها بفعالية.
مراكز التطوير المهني ودور وزارة التعليم العالي
ولفت الخبير التربوي، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى جاهدة لتعزيز أهمية مراكز التطوير المهني، فهي ترى أن دورها لم يعد مقتصرًا على الجانب الأكاديمي فقط، لانها تعلم أن توجيه الطلاب وتمكينهم لتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية يعتبران جزءًا حيويًا من مسؤوليتها.
استعداد الطلاب لسوق العمل
ولفت أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، إلى أن هناك دور بارز في إنتاج دراسات حول سوق العمل، مؤكدًا على تقديم الدعم الكامل لهذا المشروع لما له من من أثر عظيم في تحقيق التكامل بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل، وأن بفضل مراكز التطوير المهني في الجامعات، يمكن للخريجين أن يصبح لديهم المعرفة والمهارات الضرورية لبناء مستقبل ناجح ومهني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مراكز التطوير المهني الجامعات التعليم الاكاديمي إحتياجات سوق العمل مهارات التواصل تطویر مهارات سوق العمل إلى أن
إقرأ أيضاً:
100 خريج وخريجة استفادوا من “ريادة” في 6 أشهر
الرياض : البلاد
أوضحت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن عدد خريجي وخريجات برامج التدريب التقني المستفيدين من خدمات معهد ريادة الأعمال الوطني “ريادة” بلغ (101) مستفيد ومستفيدة خلال النصف الأول من العام الحالي 2024م.
وأضافت المؤسسة أنها تعمل على نشر ثقافة ريادة الأعمال بالكليات التقنية والمعاهد التابعة لها، وتحفيز الخريجين والخريجات على ممارسة العمل الحر وتعريفهم بالفرص والتسهيلات المتاحة في هذا المجال، حيث بلغ عدد مشاريع الخريجين التي تمّ افتتاحها خلال النصف الأول من هذا العام (86) مشروعاً حتى الآن وذلك بدعم من معهد ريادة .
وساهمت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تأسيس معهد ريادة الأعمال الوطني الذي يسعى لنشر ثقافة العمل الحر بين أفراد المجتمع، وتأهيل الكوادر البشرية في مجال ريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة و الناشئة، و يقدم المعهد عدة خدمات من أبرزها: تقديم الاستشارات والإرشاد اللازم لروّاد الأعمال، وتيسير الحصول على التراخيص الضرورية لبدء النشاط، بالإضافة إلى تيسير الحصول على التمويل من الجهات المعنية.