خبراء وضباط كبار بأمريكا يفضحون تورط بايدن في حرب إبادة غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بعد مرور شهر على العدوان الإسرائيلي على غزة، لا يُعرف سوى القليل عن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل، وفق ما ذكر موقع ذا انترسبت الأمريكي.
وفي حين أصدرت إدارة بايدن قائمة مفصلة من ثلاث صفحات بالأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا، وصولاً إلى العدد الدقيق للجولات، فإن المعلومات المنشورة حول الأسلحة المرسلة إلى الاحتلال غير معلومة.
واعترف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي بالسرية في مؤتمر صحفي بتاريخ 23 أكتوبر، قائلًا : "نحن حريصون على عدم تحديد حجم الإمداد بالأسلحة أو الخوض في الكثير من التفاصيل حول هذا الأمر".
واعتبر "إن فكرة أن تقديم المزيد من المعلومات سيضر بأمن الجيش الإسرائيلي".
وقال الخبراء لموقع إن الحجة القائلة بأن الشفافية من شأنها أن تعرض الأمن العملياتي لإسرائيل للخطر - وهو ما لا يشكل مصدر قلق بالنسبة لأوكرانيا - هي حجة مضللة.
وذكروا "إن فكرة أن توفير المزيد من المعلومات سيضر بأي شكل من الأشكال بالأمن التشغيلي للجيش الإسرائيلي هي قصة للتغطية وتأتي ضمن الجهود المبذولة لتقليل المعلومات حول أنواع الأسلحة التي يتم توفيرها لإسرائيل وكيفية استخدامها".
وفضح وليام هارتونج المحلل في معهد كوينسي والخبير في مبيعات الأسلحة الإدارة الأمريكية قائلا "أعتقد أن الافتقار المتعمد للشفافية بشأن الأسلحة التي تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل بشكل يومي مرتبط بسياسة الإدارة الأكبر المتمثلة في عدم إبراز ما تقدمه أمريكا لإسرائيل من أسلحة تستخدمها لارتكاب جرائم حرب وقتل المدنيين في غزة".
وأرجع جنرال متقاعد من مشاة البحرية الامريكية، طلب عدم الكشف عن هويته، السرية إلى الحساسية السياسية للصراع.
وعلى وجه الخصوص، قال الضابط المتقاعد، إن الأسلحة المستخدمة في حرب المدن والتي من المرجح أن تؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، لن تكون شيئًا تريد الإدارة نشره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة بايدن ارتكاب جرائم احتلال ارتكاب جرائم حرب إبادة البحرية الأمريكية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي المدنيين في غزة حرب إبادة قتل المدنيين
إقرأ أيضاً:
انضمام مصر للخطاب الموجه إلى الأمم المتحدة للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انضمت مصر للخطاب الذي تم توجيهه إلى السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة؛ للمطالبة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي يمكن استخدامها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية.
وحظى الخطاب بدعم ٥٢ دولة بجانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وحرصت مصر على أن تكون جزءًا من النواة التي كانت تعمل خلال الفترة الماضية على حشد الدول للتوقيع على الخطاب، والذى يأتي في إطار الجهود الدولية الحثيثة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وكذا لاضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته فى وقف التجاوزات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له.
يبرز الخطاب الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة للقانون الدولى فى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويطالب بضرورة اتخاذ خطوات فورية لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل التي تستخدم في الأراضى الفلسطينية المحتلة، ويؤكد أهمية تلك الخطوة لوضع حد للانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني، وبما يتماشى مع القرارات الأممية ذات الصلة.
وطالب الخطاب مجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بدوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين وضمان المحاسبة.