عمالقة السوق يحذرون: العدوان على غزة قد يؤدي لركود عالمي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
حذر عملاقا الاستثمار في العالم الرئيس التنفيذي لبنك "جيه بي مورغان" جيمي ديمون، والرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك" جيمي ديمون من أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تهدد بإلقاء الاقتصاد العالمي في براثن الركود الاقتصادي، وذلك إلى جانب مستثمرين كبار آخرين، وفق ما ذكرت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية.
ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن ديمون -وهو الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في العالم- إن الآثار المترتبة لما بعد الحرب على غزة خطيرة للغاية، مشيرا إلى أنها ستكون الأخطر منذ عام 1938.
وأشار ديمون إلى جانب الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هناك الحرب الروسية على أوكرانيا، معتبرا الحدثين "مخيفين للغاية وغير متوقعين" وحرب على "أهم شيء بالنسبة لمستقبل العالم، الحرية والديمقراطية والغذاء والطاقة والهجرة".
وأضاف الرئيس التنفيذي للبنك أن الحرب يمكن أن يكون لها "تأثيرات بعيدة المدى على أسعار الطاقة والغذاء والتجارة الدولية".
أما لاري فينك -الذي يرأس أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم- فقال "عندما غزت روسيا أوكرانيا، قلنا إن مكاسب السلام قد انتهت. والآن، مع تفجر الصراع في الشرق الأوسط، فإن المخاطر الجيوسياسية تهدد الأوضاع العالمية".
ولفت فينك إلى أن الخوف يتزايد في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تراجع الاستهلاك والإنفاق الإضافي، وقد يؤدي بالتالي إلى الركود في الأمد البعيد.
التضخم وسعر الفائدةوبالعودة إلى ديمون، فيوضح أنه على الرغم من أن معدل التضخم استقر مؤخرا، فإنه يخشى أن يرتفع بالفعل مجددا، ومن ثم قد يدفع مرة أخرى إلى ارتفاع سعر الفائدة في الولايات المتحدة، مضيفا أن سعر الفائدة قد يصعد إلى 6% أو 7%، وهو من شأنه أن يصعب الأمر على عدة أشياء أهمها العقارات والمصارف، وهو ما خلص إليه فينك كذلك.
وعبرت العديد من الجهات المتخصصة العالمية عن مخاوفها من عواقب الحرب في الشرق الأوسط على سوق النفط خاصة إذا توسعت أو طالت، حيث إن المنطقة مسؤولة عن أكثر من ثلث إمدادات النفط في العالم، ولا يزال شبح أزمة النفط عام 1973 ماثلا أمامهم، عندما عمدت الدول العربية المنتجة للنفط لحظر النفط عالميا للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الدول العربية، والذي أدى لصعود صاروخي للنفط أدى بالتالي إلى الركود العالمي.
ومنذ 33 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية ومدفعية مكثفة على قطاع غزة، أدت لاستشهاد أكثر من 10.5 آلاف فلسطيني، بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة، وأصيب أكثر من 26 ألفا، كما استشهد 163 فلسطينيا، واعتقل 2215 في الضفة الغربية حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
أهم 10 أحداث عالمية في 2024
بغداد اليوم- متابعة
شهد العالم في عام 2024 سلسلة من الأحداث العالمية، التي ستترك بصمة واضحة على مختلف جوانب الحياة البشرية.
فمن الحروب والأزمات الجيوسياسية إلى التطورات التكنولوجية المتسارعة، مرورا بالأحداث والكوارث الطبيعية، لم يكن هذا العام عاديا بأي حال من الأحوال.
في هذا السياق، نستعرض أبرز 10 أحداث شكّلت عناوين الصحف العالمية وساهمت في صياغة واقع العالم لعام 2024، حسب مؤسسة "مجلس العلاقات الخارجية" البحثية الأمريكية:
تصاعد الصراعات في الشرق الأوسط: امتدت الحروب الإسرائيلية لتشمل حزب الله وإيران، وشهدت سوريا تغييرا جذريا مع الإطاحة بنظام بشار الأسد القائم منذ فترة طويلة.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية: انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي، وتعرض دونالد ترامب لمحاولة اغتيال، وأدين بـ34 جناية، ورغم ذلك، أُعيد انتخابه، عقب فوزه على كامالا هاريس.
الكوارث الطبيعية: شهد العالم سلسلة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الزلازل والفيضانات، التي أثرت على ملايين الأشخاص.
التطورات في الذكاء الاصطناعي: شهد عام 2024 تقدما كبيرا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى تحسين قدرات توليد الصور والنصوص والفيديوهات.
الأحزاب الحاكمة تواجه صعوبات كبيرة: شهد عام 2024 موجة من الانتخابات في نحو 80 دولة تمثل أربعة مليارات شخص. الناخبون حول العالم عاقبوا الأحزاب الحاكمة، حيث خسرت أحزاب بارزة في دول مثل الهند، اليابان، وجنوب أفريقيا مقاعدها واضطرت إلى تشكيل حكومات ائتلافية.
سباق الفضاء: عام 2024 شهد إنجازات فضائية كبيرة مثل هبوط اليابان على القمر واكتشافات محتملة للحياة على المريخ، لكن المنافسة الجيوسياسية زادت مع اتهام روسيا بوضع أسلحة نووية في الفضاء وزيادة الصين لأقمارها العسكرية.
الحرب في أوكرانيا: روسيا تقدمت في الحرب على أوكرانيا، رغم الخسائر البشرية الكبيرة. الدعوات لوقف إطلاق النار مستمرة، لكن شروط فلاديمير بوتين تجعل الحل صعبا حتى الآن.
استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية: سجل 2024 أكثر الأعوام حرارة، مع تأثيرات كارثية مثل الجفاف والكوارث الطبيعية، بينما بقي التقدم في مواجهة التغير المناخي محدودا.
الحرب في السودان: استمرت الحرب الأهلية في السودان مع معاناة إنسانية واسعة، تضمنت وفاة آلاف الأشخاص ونزوح الملايين، بينما فشلت الجهود الدولية في التوصل لحل.
الاقتصاد الصيني: عودة الصين لاستراتيجية التصدير بعد أزمة كوفيد تسببت بمخاوف من تدمير الصناعات المحلية في الدول المستوردة، مما دفع دولا كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لفرض رسوم جديدة.