استمرار موجة نزوح فلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تستمر عمليات نزوح الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، حيث نزح أكثر من مليون ونصف المليون شخص، فضلاً عن إصابة أكثر من 25 ألف جريح.
اقرأ أيضاً : دخول 81 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
مشيا على الأقدام، نزح العديد من الفلسطينيين ومعظمهم من النساء والأطفال، إلى الأجزاء الجنوبية من قطاع غزة المحاصر.
وأضاف المكتب الإعلامي أنه نزح مايقارب مليون ونصف فلسطيني عن منازلهم، متوزعين على أكثر من 240 مركز إيواء في محافظات القطاع كافة.
وأسفر عدوان الاحتلال عن استشهاد أكثر من 10 آلاف شخص في القطاع، أي ما يشكل نحو نصف عدد الشهداء المسجلين في فلسطين المحتلة منذ عام ألفين، أكثر من أربعة آلاف منهم أطفال.
كما حذرت الأمم المتحدة من تصاعد وتيرة النزوح الجماعي من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بفعل القصف الإسرائيلي المتواصل، وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عدد النازحين في قطاع غزة وصل إلى عدد غير متوقع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نزوح دولة فلسطين الاقصى قطاع غزة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
دمار واسع ونزوح أكثر من ثلاث آلاف عائلة من مخيمها في اليوم الـ 33 للعدوان الصهيوني على جنين
الثورة نت/وكالات يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ33 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا، وعشرات الإصابات والاعتقالات. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات الى مدينة جنين ومداخل مخيمها، كذلك بصهاريج للمياه وغرف عسكرية محصنة تستخدم للاتصالات العسكرية الداخلية. وأشارت وكالة “وفا” الى أن جرافات الاحتلال خلفت دمارا واسعا داخل أحياء المخيم، وفي منازل المواطنين وممتلكاتهم، ما غيّر من معالمه وجغرافيته بشكل كبير، فيما انتشرت فرق المشاة في عدة مناطق داخله بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد. ووفقا لشهود عيان، فإن الاحتلال الصهيوني تسبب بنزوح نحو ثلاثة آلاف عائلة من مخيم جنين، ودمر منازلها وممتلكاتها. ويستمر الاحتلال الصهيوني بالاستيلاء على عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية منذ بدء العدوان، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه المواطنون والمنازل والبنايات القريبة منها صعوبات في الدخول والخروج والحركة بسبب تواجد القناصة بشكل دائم، ما يعرض حياتهم للخطر. وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت أمس مواطنا فلسطينيا من داخل مركبته أثناء تواجده على شارع عرانة شرق مدينة جنين، واقتحمت بلدات: يعبد وعرابة وبير الباشا جنوبا، دون التبليغ عن اعتقالات. وخلف العدوان الصهيوني المتواصل على مدينة جنين ومخيمها 27 شهيدا، آخرها الطفلة ريماس العموري (13 عاما)، التي استشهدت أمس بعد إطلاق جنود الاحتلال الصهيوني النار عليها بشكل مباشر أثناء تواجدها أمام منزلها في حي الجابريات بمحيط مخيم جنين، حيث أصيبت برصاصة في الظهر خرجت من البطن، نقلت على إثرها إلى المستشفى قبل أن يعلن الأطباء عن استشهادها، اضافة الى عشرات الإصابات والاعتقالات.