رداً على استهداف إسعاف الرسالة.. هذا ما فعلته المقاومة بقوّة مشاة إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
صدر عن "المقاومة الاسلامية " البيان الآتي: ردا على العدوان الصهيوني الآثم الذي استهدف سيارة إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 02:00 من بعد ظهر يوم الأربعاء 08-11-2023 بالأسلحة المباشرة قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يصف قصف المجمع الرئاسي بـ"الرسالة" للإدارة السورية.. "حماية للدروز"
صعّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من تهديداته للإدارة السورية الجديدة، زاعما أن قصف المجمع الرئاسي بدمشق "رسالة واضحة" لها على التزام تل أبيب بـ"حماية" الطائفة الدرزية في سوريا.
وقال نتنياهو، وفق بيان صادر عن مكتبه: إن "العملية الهجومية التي نفذها الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية ضد المجمع الرئاسي في دمشق تهدف إلى إرسال رسالة واضحة للنظام السوري بأن إسرائيل ملتزمة بحماية الدروز في سوريا".
وجاء ذلك خلال مكالمة هاتفية مع زعيم الطائفة الدرزية في "إسرائيل" موفق طريف، وذلك بعد تأكيد زعماء الطائفة الدرزية ووجهائها بسوريا، عبر بيان، أنهم جزء من سوريا الموحدة، وتشديدهم على رفض أي مشاريع للتقسيم أو الانفصال.
ومثّل البيان ردا على الاحتلال الذي يحاول استغلال ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاته وانتهاكاته للسيادة السورية، وفرض واقع انفصالي، في وقت تؤكد فيه دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد "حقوقا متساوية دون أي تمييز"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأضاف نتنياهو: "لن نسمح بالمساس بالدروز في سوريا، وسنواصل التحرك بحزم ضد أي محاولة لذلك"، على حد قوله.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون ضد الإدارة الجديدة بسوريا، بزعم أنها "تقمع" الأقليات.
وشهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا اللتان يتركز بهما سكان من الطائفة الدرزية في محافظة ريف دمشق، توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن "إساءة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" تسعى "للفوضى وإحداث فتنة".
وأعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق، الأربعاء، التوصل إلى "اتفاق مبدئي" لاستعادة الهدوء في جرمانا وأشرفية صحنايا، وتشكيل لجنة مشتركة لحل أزمة التوترات الأمنية بالمنطقتين.
وضمن مزاعم دفاعها عن حقوق الدروز في سوريا، شنت "إسرائيل" الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا وأسقطت ضحايا من المواطنين الدروز، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأعلن جيش الاحتلال أيضا أن طائرات حربية تابعة له أغارت، فجر الجمعة، على "منطقة مجاورة" للقصر الرئاسي في دمشق.
بينما أدانت الرئاسة السورية "بأشد العبارات القصف الذي تعرض له القصر الرئاسي على يد الاحتلال الإسرائيلي"، ووصفته بأنه "تصعيد خطير ضد مؤسسات الدولة وسيادتها".
تأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات "إسرائيل" استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.
ومنذ عام 1967 تحتل "إسرائيل" معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.