بوتين: الاتصالات بين روسيا والصين في المجال العسكري تزداد أهمية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
روسيا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الاتصالات بين روسيا والصين في المجالين العسكري والعسكري التقني تكتسب أهمية متزايدة.
جاء ذلك خلال لقاء بوتين مع نائب رئيس المجلس العسكري المركزي الصيني تشانغ يوشيا في مويكو اليوم الأربعاء.
وقال الرئيس الروسي: “تعاوننا واتصالاتنا في المجال العسكري والتقني العسكري أصبحت ذات أهمية متزايدة.
وأكد بوتين أن التعاون بين روسيا والصين يحمل طابعا بناء ويعتبر عاملا جديا في استقرار الوضع الدولي، مشيرا إلى أن “روسيا والصين لا تبنيان أي تحالفات عسكرية على غرار عهد الحرب الباردة”.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
حكاية حفرة من صنع البشر مشتعلة منذ 53 عاما.. تزداد خطورتها بمرور الزمن
حفرة عميقة تشبه المحرقة لم تنطفئ منذ أكثر من 53 عامًا، من ينظر إليها لأول مرة قد يظن أنها تكونت بفعل «نيزك»، إلا أن المفاجأة هي أنها من صنع البشر، تعرف باسم حفرة «دارفازا»، وتعد واحدة من أشهر الأماكن المثيرة والغامضة في العالم، وتزداد خطورتها بمرور السنوات.
حفرة مشتعلة منذ عقودوعلى الرغم من مرور سنوات طويلة على اكتشافها في عام 1971، لا يزال تاريخها الحقيقي غير معروف بدقة، لكن التقارير تشير إلى أن الاتحاد السوفيتي حدد الموقع كـ«حقل نفط» محتمل في نفس العام، وفقًا لموقع «إكسبريس».
فوهة «بوابة الجحيم»، التي يبلغ عرضها 69 مترًا وعمقها 30 مترًا، تقع بالقرب من قرية دارفازا، في وسط صحراء تركمانستان، وأثارت هذه الحفرة حيرة العلماء وجذبت اهتمام السياح.
الحفرة تكونت نتيجة البحث عن الغاز الطبيعي، إذ حدث انهيار أرضي حينها، وقرر علماء الجيولوجيا إشعال النار في الغاز المتسرب على أمل أن يحترق خلال أيام قليلة، إلا أن النيران لم تتوقف منذ ذلك الحين.
رحلة استكشافية داخل بوابة الجحيمفي عام 2014، تمكن المستكشف الكندي جورج كورونيس من دخول الحفرة؛ ليصبح أول شخص ينجح في القيام بذلك خلال مغامرة علمية مخيفة، وارتدى جهاز تنفس ولبسًا خاصًا لعكس حرارة الحفرة، وتم إنزاله بواسطة حبل سميك.
وبعد نزوله، أوضح كورونيس أن سبب اشتعال النيران المستمر قد يكون وجود بكتيريا تتعايش مع النار، ولا أحد يعرف متى ستنطفئ الحفرة، ورغم أنها كانت وجهة سياحية شهيرة، إلا أنها أصبحت أكثر خطورة مع مرور الزمن، ولهذا السبب تم منع زيارتها منذ حوالي ثلاث سنوات، ولا يوجد طريق يصل إليها الآن.