«وقوع قتلى وجرحى» حزب الله يستهدف قوة مشاه إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استهدف حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، قوة مشاه إسرائيلية، قرب ثكمة دوفيف بالإضافة إلى إصابة قاعدة شوميرا، ونتج عن ذلك إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
يذكر أن، حزب الله في لبنان استهدف، أمس الثلاثاء الموافق 7 نوفمبر 2023، مرابض المدفعية الإسرائيلية في فلسطين المحتلة ردا على قصف إحدى النقاط التابعة له بإقليم التفاح.
وأكد نائب أمين عام حزب الله، لشبكة «إن بي سي» الإخبارية أنه: إذا استمرت إسرائيل وأمريكا في عدوانهما فسيؤدي ذلك لمواجهة شاملة.
وبين نائب الأمين العام لحزب الله أن الحزب يشارك في الحرب من أجل تخفيف الضغط على غزة.
اقرأ أيضاًحزب الله يستهدف موقعي المالكية وجل الدير الإسرائيليين بالأسلحة الصاروخـية
استخدمه حزب الله اليوم لأول مرة في الحرب.. ما هو صاروخ «بركان»؟
«الشعب الجمهورى » بقوص فى زيارة لمستشفى الأورمان بالأقصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رام الله لبنان حزب الله جنوب لبنان حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان مناورة حزب الله صواريخ حزب الله مقاتلي حزب الله حسن نصر الله قدرات حزب الله مقاتلو حزب الله حزب الله واسرائيل حزب الله يهدد اسرائيل عناصر حزب الله قوة حزب الله حزب الله وإسرائيل حزب الله يقصف إسرائيل حزب الله لبنان سلاح حزب الله جنود حزب الله رد حزب الله خسائر حزب الله قوات حزب الله جبل لبنان حزب الله يستهدف قاعدة شوميرا حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية جديدة للضغط على حماس وتعليمات بالاستعداد لعودة الحرب
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إسرائيل تضع خطط حرب جديدة للضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
وذكرت وول ستريت جورنال أن إسرائيل رسمت مسارا لزيادة الضغط تدريجيا على حماس إلى حد القيام بغزو آخر للقطاع، ونقلت عن مصادر مطلعة على الخطة قولها إن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة أكبر بكثير مما استخدمته حتى الآن، بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة أثناء استهداف عناصر حماس.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف عميدرور للصحيفة إن إسرائيل "ستحتاج على الأقل إلى ما بين 6 أشهر إلى عام لإخضاع حماس"، وأضاف أنه "لا توجد طريقة للقضاء على حماس دون احتلال غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية عن وسطاء قولهم إن حركة حماس تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح.
تعليمات للجيشمن جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة، وذلك في ضوء جمود المفاوضات بشأن التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
إعلانونقلت هيئة البث عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس ليست مهتمة بالتقدم وفق اتفاق ويتكوف للمرحلة الثانية من مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة، كما أن إسرائيل أيضا ليس لديها أي نية للتفاوض على إنهاء الحرب كما نص الاتفاق.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال إن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لهدنة اقترحها ويتكوف خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي (12-20 أبريل/نيسان).
وقال المكتب إن المقترح ينص على إطلاق سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أحياء وأمواتا، وذلك خلال اليوم الأول من الهدنة المقترحة، وإذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حاشية نتنياهو تقول إن العودة للقتال خيار مطروح على الطاولة، لكن مسؤولين أمنيين حذروا خلال مشاورات الغرف المغلقة من أنّ العودة للقتال تزيد فرص المساس بالمحتجزين.
كما أشارت هيئة البث إلى أن إسرائيل تدرك أن قرار قطع المساعدات الإنسانية عن غزة بدأ يؤثر على القطاع، وهي تعتقد أنه من الممكن تحقيق إطلاق سراح عدد من المحتجزين إذا استمرت الضغوط.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
إعلان