تركيا تبيع صكوكا بـ 2.5 مليار دولار| تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكملت تركيا برنامج اقتراض بقيمة 10 مليارات دولار في الأسواق الدولية هذا العام، بأول عملية بيعٍ لسندات دولارية منذ إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان في مايو.
باعت الحكومة صكوكاً مدتها 5 سنوات بقيمة 2.5 مليار دولار يوم الثلاثاء بعائد 8.5%، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخزانة، فيما كان العائد أقل بمقدار 37.
شرع أردوغان في إصلاح سياساته منذ الانتخابات، متبعاً نهجاً أكثر شيوعاً لتوجيه الاقتصاد لجذب المستثمرين الذين تخلوا عن الأصول التركية في السنوات الأخيرة.
كانت تركيا قد لجأت إلى سوق الدولار آخر مرة في أبريل، حين باعت 2.5 مليار دولار من السندات الخضراء المستحقة في عام 2030 بعائد 9.3%. منذ ذلك الحين ارتفع السعر حتى انخفض العائد إلى حوالي 8.6%.
إصدار "يوروبوند" لتمويل إعادة الإعمار
تأتي عملية البيع الأخيرة وسط اندفاع على مستوى الأسواق الناشئة للاستفادة من انخفاض العائد بعد ارتفاع سندات الخزانه الأمريكيه المعيارية، ويعود ذلك إلى توقع العديد من المستثمرين أن يكون "الاحتياطي الفيدرالي" قد انتهى من رفع أسعار الفائدة لهذه الدورة.
كشفت وزارة الخزانة يوم الأربعاء أن المستثمرين من الشرق الأوسط شكلوا نحو نصف المشترين، مع أقل قليلاً من الربع من المملكة المتحدة و18% من قبل المستثمرين في الولايات المتحدة.
أعلن المسؤولون الأتراك أيضاً أنهم سيصدرون سندات مقومة بالعملة الأوروبية الموحدة هذا العام للمساعدة في تمويل جهود إعادة البناء في جنوب شرق البلاد بعد زلزالي فبراير شديدي القوة.
يُنتظر أن يشتري صندوق أبو ظبي للثروة (ADQ) ما يصل إلى 8.5 مليار دولار من السندات المقرر إصدارها قبل نهاية هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا الأسواق الدولية رجب طيب أردوغان وزارة الخزانة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
شيمشك: تركيا تستفيد من تعريفات ترامب الجمركية
أنقرة (زمان التركية) – علق وزير الخزانة والمالية التركي، محمد شيمشك، على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على العديد من الدول من ثم قام بإرجائها لنحو 90 يومًا.
وذكر شيمشك خلال بث مباشر لقناتي خبرترك وبلومبرغ اتش تي، أن التعريفات الجمركية الأمريكية على الدول الأخرى تتجاوز النسبة المفروضة على تركيا وهو ما يمنح تركيا مميزات من الناحية التجارية.
وأشار شيمشك إلى ارتفاع احتمالية نقل المنتجين في آسيا خطوط انتاجهم إلى تركيا للاستفادة من ميزة التعريفة الجمركية، مفيدا أن بعض الدول الأسيوية قد تنقل استثمارات الصناعية إلى تركيا وأن هناك لقاءات بالفعل تجري بهذا الصدد.
وستخضع واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي لضريبة بنسبة 20 في المائة، بينما ستخضع المنتجات القادمة من تركيا لأقل ضريبة بنسبة 10 في المائة.
وربط شيشمك التقلبات التي يشهدها الاقتصاد التركي بالتطورات الدولية، مما دفع المذيع إلى سؤاله حول ما إن كان تطبيع الاقتصاد التركي يستوجب هدوء الأحداث الخارجية فقط، أم أنه يستوجب أيضا هدوء الأحداث على الصعيد الداخلي، في ظل الاعتقالات الجارية في بلدية إسطنبول.
ولفت الانتباه تجنب شيمشك الإجابة عن هذا السؤال ومواصلته التطرق لقضايا أخرى.
في التاسع عشر من مارس/ آذار، تم اعتقال عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، خلال مداهمة صباحية لمنزله في حملة طالت العديد من المسؤولين ببلدية إسطنبول الكبرى وذلك بعد يوم من إعلان السلطات إلغاء الشهادة الجامعية الخاصة به.
وأثارت هذه الخطوة موجة عنيفة من التخبط في الأسواق مما اضطر البنك المركزي التركي لبيع أكثر من 52.5 مليار دولار من احتياطيه للسيطرة على سعر الصرف.
وكان رئيس حزب الديمقراطية والتقدم والخبير الاقتصادي، على باباجان، نشر تغريدة كشف خلالها عن تجاوز الأضرار التي لحقت بالأسواق الاقتصادية عقب التاسع عشر من مارس/ آذار نحو 143 مليار دولار.
وذكر باباجان أن تأثير الارتفاع في سعر الدولار على الدين الخارجي بلغ نحو تريليون ليرة وأن تأثير الارتفاع في الدولار والفائدة على الخزانة بلغ تريليون ليرة قائلا: “لأول مرة في تاريخه يضطر البنك المركزي لإصدار سندات سيولة بفائدة 60 في المئة. لو لم يتم شن هذه الحملة لكان بالإمكان رفع إكرامية العيد من 4 آلاف ليرة إلى 30 ألف ليرة. الشركات في البورصة خسرت 40 مليار دولار وباع البنك المركزي أكثر من 50 مليار دولار من احتياطيه الأجنبي”.
Tags: أكرم إمام أوغلواعتقال عمدة إسطنبولالاقتصاد التركيالبنك المركزي التركيتعريفات ترامب الجمركيةسعر صرف الدولار أمام الليرةعلي باباجانمحمد شيمشك