شاهد.. لاعب يطارد هالاند من أجل الحصول على قميصه
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أثار الغيني محمد علي كامارا، لاعب نادي يونغ بويز السويسري، جدلا واسعا، خلال مباراة فريقه أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي (0-3)، أمس الثلاثاء، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
وسار محمد علي كامارا خلف النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، عند خروجهما من أرض الملعب بعد نهاية الشوط الأول، ليطلب قميص مهاجم مانشستر سيتي، قبل أن يستجيب له النرويجي.
You've got to take your chances if you want Erling Haaland's shirt ????
Mohamed Camara managed to get it at half-time ????#UCLpic.twitter.com/S5puTnCxFn
وانتهى الشوط الأول بتأخر فريق محمد كامارا بهدفين من دون رد، سجل إيرلينغ هالاند أولهما، قبل أن يختتم ثلاثية الفريق الإنجليزي في الشوط الثاني، بإحرازه الهدف الشخصي الثاني له.
إقرأ المزيدوأبدى رافائيل ويكي، المدير الفني لنادي يونغ بويز، استغرابه من طلب لاعبه، بقوله بعد نهاية المباراة: "لم أر ما فعله لاعبي، هذا خبر جديد بالنسبة لي، أنا مندهش قليلا بشأن ذلك الآن، من ناحية أخرى، لا أعتقد أن الأمر له علاقة بالمباراة، لكن سأتحدث معه، ربما سأله إيرلينغ (هالاند)"، وفقا لموقع "يورو سبورت".
وتابع رافائيل ويكي، قائلا: "في نهاية المطاف، لا أعتقد أن هذا له علاقة بالأداء، لكني سأتحدث مع اللاعب".
من جانبه، قال الإسباني بيب غوارديولا، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، إن الأمر لم يكن "موضوعا كبيرا" بالنسبة له مضيفا "لا أعرف شيئا عن ذلك. فزنا بثلاثة أهداف من دون رد. لقد حدث ذلك، لا أعرف السبب".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مانشستر سيتي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
هالاند يكرر إنجاز فان نيستلروي بعد 21 عاماً
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
أصبح إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي ثاني لاعب يسجل 20 هدفاً على الأقل في كل موسم من مواسمه الثلاثة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما أحرز هدف الفوز، ليقود حامل اللقب للانتصار 1-صفر على توتنهام هوتسبير، والعودة إلى المراكز الأربعة الأولى.
وحول هالاند، العائد بعد غيابه عن الهزيمة 2-صفر على أرضه أمام ليفربول يوم الأحد الماضي، بسبب الإصابة، تمريرة جيريمي دوكو العرضية المنخفضة إلى داخل المرمى في الدقيقة 12، ليضع فريق بيب جوارديولا في المقدمة، وهو ما ثبت أنه الهدف الحاسم للفريق.
وكان بإمكان النرويجي أن يضيف المزيد إلى غلته، حيث سيطر «السيتي» على الشوط الأول، وتصدى حارس الفريق المضيف جوجليلمو فيكاريو لفرصتين خطيرتين منه ومن دوكو ،بينما أهدر سافينيو فرصة خطيرة مرت فوق العارضة.
كما سجل هالاند هدفاً في الوقت المحتسب بدل الضائع أُلغي بداعي التسلل، بعد أن تجاوز «السيتي» الحصار الذي فرضه توتنهام منذ بداية الشوط الثاني.
وكادت أخطاء «السيتي» أن تكلفه غالياً، إذ سيطر توتنهام على الشوط الثاني، وأهدر ويلسون أودوبير وماتيس تيل العديد من الفرص، بينما تصدى إيدرسون لمحاولة من سون هيونج-مين بعد حلوله بديلاً.
وبعد إلغاء هدف هالاند قبل النهاية بلحظات، كاد توتنهام أن يخطف نقطة التعادل بضربة رأس من بابي ماتار سار مرت فوق العارضة.
وتجنب السيتي الهزيمة الثالثة هذا الموسم أمام توتنهام، وتقدم للمركز الرابع برصيد 47 نقطة من 27 مباراة.
لكن المباراة بدت متابينة بالنسبة لفريق بيب جوارديولا الذي ظل صامداً طوال الشوط الثاني، بعد أن سيطر تماما على الشوط الأول.
ومع ذلك، كانت الأمسية كلها تدور حول هالاند الذي رفع رصيده في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى 83 هدفاً في 92 مباراة.
وقال هالاند عن عودته «بالطبع ليس من الجيد أبداً أن تتعرض للإصابة ولا تلعب، لكن الأمر يتعلق بالتطلع إلى الأمام والبقاء إيجابياً، لا يمكننا أن نفعل سوى الأشياء المرتبطة بالحاضر والمستقبل، اليوم كان كل شيء يتعلق بالفوز، أحاول أن أكون حاضراً داخل منطقة الجزاء، وإذا أراد زملائي تمرير الكرة لي، أحاول أن أنهيها في الشباك».
وشارك اللاعب فارع الطول في التحرك السلس لـ «سيتي»، والذي أدى لتسجيله لهدف، حيث ساعد الكرة في الوصول إلى دوكو، قبل أن يظهر أمام المرمى ليكتب نهاية سهلة للهجمة في مرمى فيكاريو.
واللاعب الآخر الوحيد الذي سجل أكثر من 20 هدفاً في كل موسم من مواسمه الثلاثة في الدوري الإنجليزي الممتاز، هو رود فان نيستلروي لمانشستر يونايتد من 2001-2002 إلى 2003-2004.
وأشرك توتنهام ثاني أصغر تشكيلة أساسية في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث بدأ سون وديان كولوسيفسكي وجيد سبنس من على مقاعد البدلاء، بينما كان المدرب أنجي بوستيكوجلو يتطلع إلى مباراة دور 16 في الدوري الأوروبي أمام ألكمار الهولندي الأسبوع المقبل.
وبعد ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري خففت الضغط على بوستيكوجلو، سيعتبر توتنهام أنه غير محظوظ، لأنه لم يتسبب في المزيد من الألم لـ «السيتي»، وظل توتنهام في المركز 13 برصيد 27 نقطة.
وقال بوستيكوجلو «كنا متحمسين للغاية في الشوط الأول، وأهدرنا الفرص أمام «السيتي»، وهو ما سمح لهم بزيادة إيقاع لعبهم، ليسجلوا ويحصلوا على فرصتين جيدتين، ولكن في الشوط الثاني، سيطرنا على المباراة، وكنا نلعب بلا هوادة وبطريقة أكثر عقلانية».