«أكوا باور» و«مصدر» و«سوكار» يوقعون مذكرة تفاهم لتطوير مشاريع طاقة متجددة في أذربيجان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "أكوا باور"، الشركة السعودية المُدرجة، والرائدة في مجال تحوّل الطاقة، وأكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، عن توقيع مذكرة تفاهم مع كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل المعروفة أيضاً باسم )مصدر(، وشركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان (سوكار)، بهدف تطوير مشاريع للطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 500 ميجاواط في جمهورية ناختشيفان المتمتعة بالحكم الذاتي بجمهورية أذربيجان.
وقع مذكرة التفاهم كل من توماس بروستروم، الرئيس التنفيذي للاستثمار في أكوا باور، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وأفغان إيساييف، نائب رئيس شركة (سوكار).
وبما أن "أكوا باور"، و"مصدر" اثنتين من أكبر الشركات المستقلة المنتجة للطاقة النظيفة في المنطقة والعالم، ستعملان بموجب مذكرة التفاهم مع (سوكار)، لحشد الخبرات الهادفة إلى تطوير مشاريع الطاقة المتجددة التي من شأنها أن توفر الدعم اللازم لجمهورية أذربيجان من أجل تحقيق طموحها في الحد من انبعاثات الكربون.
تعليقاً على ذلك، قال ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور: "تأكيداً على التزامنا بتعزيز حلول الطاقة النظيفة في العالم؛ يسعدنا أن نتعاون مع كل من (مصدر)، و(سوكار)، لتحقيق رؤية مشتركة نحو تحقيق مستقبلٍ مستدام وخالٍ من الكربون. من خلال العمل معاً؛ نؤكد سوياً التزامنا الثابت بتسريع جهود إزالة الكربون على مستوى العالم. نحن فخورون في مساعدة أذربيجان على التقدم نحو تحقيق أهدافها المتمثلة في تحقيق الحياد الكربوني، حيث نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى تقديم مثال يحتذى به في هذه الصناعة".
من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "سعداء بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين لدعم عملية الانتقال في قطاع الطاقة وتسريع تطوير ونشر حلول الطاقة المتجددة. وتعد هذه الاتفاقية امتداداً لشراكتنا مع المؤسسات الأذربيجانية التي أثمر عنها تطوير محطة كاراداغ للطاقة الشمسية بقدرة 230 ميجاواط، الأكبر من نوعها في المنطقة. كما يأتي هذا المشروع بمنطقة نخجوان في إطار خططنا لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة إجمالية تصل إلى 10 جيجاواط بأذربيجان، بما يدعم تحقيق طموحات البلاد المتعلقة بالحياد المناخي. ويعكس تحالفنا مع كل من (أكوا باور)، و(سوكار)، التزامنا وهدفنا المشترك في دعم مساعي الدول لتنويع مزيج الطاقة وبناء اقتصادات خالية من الانبعاثات، وضمان مستقبل أكثر استدامة".
بدوره، قال أفغان إيساييف، نائب رئيس شركة (سوكار): "يسعدنا إضفاء الطابع الرسمي على التعاون الثلاثي بين (سوكار)، وشريكينا الموقرين، (أكوا باور)، و(مصدر)، مما يرفع من مستوى تطلعاتنا لتعزيز مبادرات الطاقة المتجددة في أذربيجان. تمثل هذه الشراكة خطوةً حاسمةً في رحلتنا نحو مستقبل الطاقة المستدامة. كما يؤكد هذا التحالف الاستراتيجي التزامنا بتسخير الإمكانات الهائلة للطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وتعزيز جهودنا للحد من انبعاثات الكربون، ودعم النمو الاقتصادي في منطقتنا. نشعر بحماسٍ كبير للشروع في هذا المسار من تحول الطاقة، والمساهمة بجعل أذربيجان أكثر اخضراراً وازدهارًا".
وكانت أكوا باور قد دخلت سوق أذربيجان في عام 2019، لدعم دولة أذربيجان الواقعة في آسيا الوسطى في تحقيق أهدافها الطموحة للتكامل في مصادر الطاقة المتجددة، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وإزالة الكربون.
الجدير ذكره، أن شركة أكوا باور تنفذ حالياً مشروع مزرعة رياح بقدرة 240 ميجاواط في أذربيجان، بقيمة استثمارية تبلغ 286 مليون دولار أمريكي. وفي وقتٍ سابق من هذا العام، تم التوقيع على أربع اتفاقيات مختلفة لتطوير قطاع الطاقة المتجددة في جمهورية أذربيجان، إلى جانب اتفاقيات لتنفيذ لمحطة طاقة رياح برية بسعة 1 جيجاواط، وأخرى محطة طاقة رياح بحرية بسعة 1.5 جيجاواط، واتفاقية مع وزارة الطاقة الأذربيجانية تتضمن قيام أكوا باور بتطوير نظام تخزين طاقة البطاريات، بينما يندرج ضمن الاتفاقية المبرمة مع شركة (سوكار) تحقيق تعاون مشترك في مجال استكشاف قطاع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.
وتنشط "مصدر" في أذربيجان منذ عام 2020، حيث تقوم بتطوير محطة قاراداغ للطاقة الشمسية بقدرة 230 ميجاواط، وسيتم تشغيلها في أكتوبر من هذا العام. كما وقعت اتفاقيات في دولة الإمارات العربية المتحدة لتطوير مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية البرية وطاقة الرياح البحرية، والهيدروجين الأخضر بقدرة إجمالية تبلغ 4 جيجاواط في الدولة، بالإضافة إلى توسيع القدرة الإجمالية لمشاريع الطاقة المتجددة إلى 10 جيجاوات عبر تقنيات متعددة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أذربيجان أكوا باور مصدر سوكار الرئیس التنفیذی الطاقة المتجددة تطویر مشاریع فی أذربیجان أکوا باور فی مجال
إقرأ أيضاً:
سوريا وقطر توقعان مذكرة تفاهم في مجال الطيران
الدوحة - أعلنت هيئة الطيران المدني السورية، الأحد، عن توقيعها مذكرة تفاهم مع نظيرتها القطرية، وذلك بعد سلسلة اجتماعات ومباحثات بين الطرفين.
جاء ذلك وفق ما أوردته وكالة "سانا" الرسمية عن المكتب الإعلامي في هيئة الطيران المدني السوري.
وقالت الهيئة: "بناء على دعوة رسمية من هيئة الطيران المدني القطرية، قام وفد من الهيئة العامة للطيران المدني للجمهورية العربية السورية بزيارة إلى دولة قطر".
وأضافت "تم خلال الزيارة (الأحد) عقد سلسلة من الاجتماعات والمباحثات الهامة التي تُوجت بتوقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز التعاون في قطاع الطيران المدني".
وعبر الجانبان عن رغبتهما في "تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الطيران المدني بروح التعاون والإدراك التام للمصالح المشتركة".
وأوضح المصدر أن مذكرة التفاهم "تضمنت العديد من البنود الجوهرية، منها مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال خدمات الطيران المدني، بما يشمل الملاحة الجوية والبنية التحتية، والتعاون في مجال التدريب والتطوير".
وبيّن أن "الوفد السوري زار مقر إدارة العمليات في الخطوط الجوية القطرية، وبحث إمكانية التعاون المستقبلي بين الخطوط الجوية السورية والقطرية، وأبدى الجانب القطري استعداده لتدريب كوادر من الطيران المدني السوري ومؤسسة الطيران السورية في دولة قطر".
كما زار الوفد السوري، وفق المصدر ذاته، مركز تدريب المراقبين الجويين في الدوحة، وتم الاتفاق على توقيع اتفاقية لتدريب المراقبين الجويين السوريين في قطر".
وفي 7 يناير/ كانون الثاني المنصرم، استأنف مطار دمشق الدولي عمله رسميا، بناء على قرار لهيئة الطيران المدني والنقل الجوي.
وكانت الخطوط الجوية القطرية أولى شركات الطيران الدولية التي سيّرت رحلات تجارية إلى سوريا، بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وفي 2012، أوقفت معظم شركات الطيران رحلاتها من وإلى دمشق، على خلفية قمع النظام السوري آنذاك الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير والتي اندلعت في 2011.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير 2025، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور.
Your browser does not support the video tag.