ندوة لممثلي الوحدات المحلية والتكنولوجية في المنوفية حول جائزة «التميز الحكومي»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقدت جائزة مصر للتميز الحكومي بالتعاون مع محافظة المنوفية، وحضور ممثلي الوحدات المحلية والمراكز التكنولوجية بالمحافظة، ندوة توعوية للتعريف بالجائزة وفئاتها المختلفة استعدادا للدورة الرابعة في 2024، في إطار حرص الجائزة على نشر ثقافة التميز ورفع الوعي بموضوعات التميز المؤسسي، بهدف ترسيخ مبادئ وقيم التميز في قطاعات الدولة من أجل تحسين جودة حياة المواطن، وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية بما يتفق مع رؤية مصر 2030.
واستعرضت سهى سعيد، المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي فئات الجائزة المختلفة على المستوى المؤسسي والفردي، موضحة مراحل تنفيذ الجائزة والتي سيتم إطلاق فعاليات دورتها الرابعة في يناير 2024، والبدء في مخاطبة الجهات الحكومية على مستوى الجمهورية لتلقي الترشيحات بفئات الجائزة المؤسسية والفردية، وفقا للإطار الزمني لمراحل الدورة الرابعة ويشمل فتح باب الترشح في أبريل 2024، ويليه مرحلة التقييم والزيارات الميدانية والتحكيم وصولا إلى إعلان النتائج وتكريم الفائزين.
حقيق رؤية مصر 2030وأشارت المدير التنفيذي لجائزة مصر للتميز الحكومي إلى فئات الجائزة المختلفة على المستوى المؤسسي والفردي، والمعايير التي يرتكز عليها نموذج التميز المؤسسي الحكومي متضمن محور تحقيق الرؤية ويشمل رؤية مصر 2030، المهام الرئيسية، وخدمات سبع نجوم، والحكومة الإلكترونية الذكية بالإضافة إلى محور الابتكار والذي يضم استشراف المستقبل والاّليات والخطوات التي تتبعها المؤسسات الحكومية بشكل رئيسي لتطوير سياسات ومبادرات استباقية مبنية على توقع صحيح للمستقبل، وإدارة الابتكار من خلال توفير البيئة المناسبة وتحفيز الموارد البشرية على الابتكار، بالإضافة إلى المحور الثالث والمتعلق بالممكنات بنسبة والتي تتضمن رأس المال البشري، وإدارة الموارد والممتلكات، والحوكمة، وإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال، إضافة إلى عرض محاور ومعايير منظومة تقييم الخدمات الحكومية المصرية وفق نظام النجوم العالمي والتي تركز علي تقديم تجربة متعامل تحقق رضاءه عبر مختلف مراحل رحلته للحصول على الخدمة.
محافظة المنوفية حصدت ثلاث جوائز بالدورة الثالثة 2022وحول المشاركة الفعالة لمحافظة المنوفية في جائزة مصر للتميز الحكومي على مدار الدورات السابقة، أشادت سعيد بإنجازات المحافظة وتأهلها للفوز بعدد من الجوائز سواء على مستوى الفئات المؤسسية وكذلك الفردية، إذ حصدت المحافظة ثلاث جوائز بالدورة الثالثة 2022، وحصل مركز ومدينة شبين الكوم على المركز الثالث عن فئة الوحدات المحلية المتميزة، وأشرف طايل المركز الثالث عن فئة مدير عام، ومصطفى النجار بالمركز الثاني عن فئة مدير إدارة إضافة إلى تأهل المحافظة ضمن قائمة العشر الأوائل عن فئة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة.
جائزة التميز العربي الحكوميكما تناولت الندوة إلقاء الضوء على جائزة التميز العربي الحكومي، ودور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بصفتها مُنسق الجائزة بجمهورية مصر العربية، واستعراض فئاتها المختلفة وما حصدته مصر من جوائز خلال الدورات السابقة والمتاح التقدم لها حاليا حتى منتصف يناير 2024 من خلال الموقع الإلكتروني www.ageaward.com
الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمةوعلى هامش الندوة، التقي فريق العمل باللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية بالديوان العام، والمنسق العام لجائزة التميز الحكومي بالمحافظة، وثمن المحافظ التعاون المثمر والتنسيق الدائم مع وزارة التخطيط نحو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وحرص إدارة جائزة مصر للتميز الحكومي على دعم جهود الدولة لنشر ثقافة التميز المؤسسي، والارتقاء بالأداء الوظيفي في كافة القطاعات تماشيا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدا حرص المحافظة على تقديم كافة أوجه الدعم للمشاركين بفئات الجائزة المختلفة للمشاركة الفعالة بالدورة القادمة واستدامة التميز بالمحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جائزة مصر للتميز الحكومي رؤية مصر 2030 محافظة المنوفية جائزة مصر للتمیز الحکومی عن فئة مصر 2030
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.