إزالة حالة تعد على الأرض الزراعية بقرية شلقام في المنيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن الأجهزة التنفيذية تحرص على فحص شكاوى وطلبات المواطنين عبر وسائل التواصل المختلفة بالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية المختصة، وتفعيل مبادرة صوتك مسموع ومنظومة الشكاوى الحكومية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، ببذل أقصى جهد ممكن لتوفير حلول حاسمة وفورية للشكاوى سواء الفردية أو الجماعية، والعمل على إزالة أسبابها وتلبية احتياجات المواطنين.
وفى هذا الشأن، قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي، من خلال متابعة قنوات التواصل عبر كافة وسائل الاتصال، بفحص شكوى وردت من أهالى وقاطنى عمارات الأولى بالرعاية في «قرية تندة» وتضررهم من وجود انسداد في غرف الصرف الصحي بالعمارات، وعلى الفور تم فحص الشكوى وبمشاركة المجتمع المدني، تم إزالة كافة المخلفات ورفع كفاءة وتطهير غرف التفتيش وإصلاح أعمال الصرف بالغرف، حيث تم إزالة أسباب الشكوى. وفى سياق متصل، تلقت مبادرة «صوتك مسموع» التابعة للوزارة بلاغا بوجود تعدى على الأرض الزراعية بقرية الجرنوس التابعة للوحدة المحلية لقرية شلقام بمركز بنى مزار واستجابة للبلاغ تم على الفور التنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والانتقال إلى محل الشكوى والتأكد من صحة البلاغ وتم تنفيذ حملة بالتعاون مع الجهات الأمنية لإزالة حالة التعدى واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالف.
تخصيص خط ساخن لتلقي الشكاوىيذكر أن مبادرة «صوتك مسموع» بدأت يوم الخميس الماضى في تخصيص خط ساخن رقم 15330 لتلقى كافة الشكاوى المتعلقة بالتعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة، وهى عن طريق رقم «الواتس آب» (01150606783) والصفحة الرسمية للمبادرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا مبادرة صوتك مسموع استجابة بلاغات
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
أبوظبي/ وام
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي، إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دوراً محورياً في التصدي لهذه الظاهرة؛ حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيسي لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشدداً على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية، والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة؛ لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيداً، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.