تعليق الدراسة حضوريًا في جميع مدارس الرياض غداً
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض تعليق الدراسة حضورياً غداً الخميس 25-4-1445هـ في جميع المدارس.
وأوضحت الإدارة، عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، تويتر سابقا، أن ذلك يأتي نظرا لما تشهده العاصمة الرياض من انعقاد القمتين العربية والإسلامية بشأن غزة.
وأشارت إلى أن متابعة سير العملية التعليمية وتأدية الاختبارات ستكون "عن بُعد" عبر منصة "مدرستي".
وأعلنت المملكة، أمس الثلاثاء، تأجيل موعد القمة العربية الأفريقية الخامسة المقررة السبت المقبل في الرياض إلى وقتٍ يحدد لاحقاً؛ نظراً للتطورات الحالية في غزة، التي استدعت الدعوة لانعقاد قمة عربية غير عادية وأخرى إسلامية تختصان ببحث الأزمة الحالية، وما تشهده من تداعيات إنسانية خطيرة.
إعلان|
نظراً لما تشهده العاصمة الرياض من انعقاد القمتين؛ فقد تقرر تعليق الدراسة حضورياً غداً الخميس 25-4-1445هـ في جميع المدارس على أن تكون متابعة سير العملية التعليمية وتأدية الاختبارات "عن بُعد" عبر منصة "مدرستي".#تعليم_الرياض pic.twitter.com/eYq41jeBUs
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تعليم الرياض
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أن نعلم أولادنا في مدارس غير المسلمين في الخارج؟.. باحثة بمرصد الأزهر تجيب
أكدت نهاد رمضان، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام يشجع على طلب العلم والانفتاح على المعارف دون تمييز ديني أو عرقي، مشيرةً إلى أن التعلُّم في مدارس وجامعات تضم غير المسلمين، فى دول أجنبية، ليس أمرًا محظورًا، بل هو ضرورة حضارية لتحقيق التقدم والنهضة.
وأوضحت خلال حلقة برنامج " من قضايا لملسمين حول العالم"، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن الإسلام رفع من شأن العلم والعلماء، مستدلةً بقول الله تعالى: "يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" (المجادلة: 11)، وكذلك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة".
وأضافت أن العلوم بمختلف تخصصاتها، سواء الطبية أو التقنية أو الاجتماعية، ضرورية لحماية الأوطان وخدمة المجتمعات، وبالتالي فإن التعلم من الآخرين والاستفادة من خبراتهم هو أمر مشروع، طالما لم يخالف ذلك تعاليم الإسلام.
كما أشارت إلى أن الشرع الحنيف لم يمانع في الاستفادة من معارف غير المسلمين، مستشهدةً بموقف الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه، الذي أشار على النبي صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق حول المدينة خلال غزوة الأحزاب، وهي فكرة مستوحاة من خبرات الأمم الأخرى.
وأكدت على أن التفاعل العلمي والحضاري بين الشعوب ضرورة لتحقيق التقدم، وأن الإسلام لم يكن دين عزلة، بل شجع على الاستفادة من التجارب النافعة لتطوير المجتمعات.