أشار اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية إلى أن المحافظة شاركت في افتتاح فعاليات معرض الأسبوع الكويتي - المصري الـ14 بالقاهرة، بعنوان "الكويت في مصر"، الذي يستمر حتى يوم الخميس المقبل، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد معيط وزير المالية ، وحسن شحاته وزير العمل ،ونخبة متميزة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والكويتيين في شتى المجالات، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الرسمية من البلدين التي تحرص على دعم العلاقات.

وقالت السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة، إن الأسبوع المصري - الكويتي يعد واحداً من أكبر التجمعات في دعم أواصر الصلات، مثمنة جهود التعاون بين الأشقاء لتحقيق التنمية المستدامة، حيث يشهد الأسبوع مشاركة أكثر من 80 وزارة ومؤسسة وجهة كويتية ومصرية في قطاعات الصناعة والنفط والاستثمار والبنوك والطب والسياحة والإعلام والثقافة والاتصالات وغيرها، في أكبر تجمع كويتي مصري يسهم في تدعيم أواصر الترابط بين الشعبين المصري والكويتي، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 9 نوفمبر الجارى.

37 نشاط ثقافي وفني لإثراء الوعي والمعرفة لدى الشباب والنشء في المنوفية محافظ المنوفية يستجيب لوالد طالبة تعاني من السكري ويوافق على نقلها

 كما ثمنت وزيرة الهجرة دعوة عدد من صناع وفناني الحرف التراثية، ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، بمحافظة المنوفية للمشاركة في معرض "تراثنا" الذي سيعقد في مدينة العلمين، مؤكدة أن هناك 14 محافظة مصدرة للهجرة غير الشرعية تمتاز بالكثير من الحرف التراثية المتميزة، والتي تعد امتدادا للفن المصري القديم، وإبداعات المصريين التي تحفظها جدران المعابد وجداريات المقابر الفرعونية منذ آلاف السنين.

وشاركت محافظة المنوفية في المعرض بعدد من الصناع المتميزين بعرض منتجاتهم المتميزة من الحرف اليدوية، التي صنعتها أيادِ مصرية ماهرة من أبناء المحافظة، وتتمتع بميزات تنافسية كبيرة في الأسواق العالمية، وذلك وفقًا لبروتوكول التعاون الموقع بين المحافظة ووزارة الهجرة في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، بما يمثل حافزا كبيرا لشباب محافظة المنوفية للاستمرار وتقديم أفضل ما لديهم في الصناعات والحرف اليدوية، وفتح آفاق جديدة لجذب مزيد من الشباب للعمل في هذه المجالات الهامة، داعية الجميع لتفقد الجناح خلال أيام المعرض والاستمتاع بالمنتجات التقليدية المتميزة لشباب محافظة المنوفية، والتي تستطيع المنافسة عالميا في مستواها وأسعارها.

من جانبها قدمت وزيرة الهجرة الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية لدعمه المستمر لإبراز منتجات المنوفية في كافة المحافل المحلية والدولية ، لافتة إلى حرصها على تقديم أوجه الدعم لتلك القري المنتجة سواء تدريب أو دعم البنية التحتية أو التسويق داخليا وخارجيا.

من جانبه ثمن سفير الكويت لدي مصر جهود محافظ المنوفية ودعمه للصناعات المتميزة والتى لاقت إعجابه الشديد لتميز المحافظة بعدد من الصناعات المتنوعة .

وأكد محافظ المنوفية أن المنوفية تعد قلعة للصناعات اليدوية المتميزة وتولى المحافظة اهتماماً كبيراً بالصناعات الصغيرة والمتوسطة والحرف التراثية واليدوية.

كما اكد حرصه واهتمامه الدائم على مشاركة المحافظة بكافة المعارض المختلفة على المستوى المحلى والدولى للمساهمة فى ترويج وتسويق الصناعات والمنتجات الحرفية ، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الشاملة لصغار المصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتذليل العقبات التي تواجههم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ورؤية مصر 2030.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد سمير وزير التجارة والصناعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة محافظة المنوفیة محافظ المنوفیة وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في الأسبوع العالمي للتحصين

سامي  عبد الرؤوف (أبوظبي)

أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي توعي بالسلامة المهنية في المواقع الإنشائية «فايزر» و«صحة أبوظبي» تنظّمان ورشة توظيف البيانات الواقعية في الأبحاث الصحية

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في أسبوع التحصين العالمي، الذي يتم الاحتفال به كل عام في الأسبوع الأخير من شهر أبريل، لتسليط الضوء على أهمية اللقاحات وتعزيز استخدامها لحماية الناس من جميع الأعمار من الأمراض. 
وأعلن الاتحاد العالمي للقاحات، أن أسبوع التحصين العالمي يستعرض التقدم المحرز خلال أسبوع التحصين، وهو أيضاً فرصة لتسليط الضوء على ما يجب القيام به، لا سيما فيما يتعلق بضمان التمويل الكافي لضمان حماية العالم من خطر الأمراض المعدية. 
ويحث أسبوع التحصين العالمي 2025، على إنقاذ الأرواح عن طريق التمنيع للوقاية من الأمراض، عن طريق اللقاحات وتحسين الظروف الصحية للمجتمعات، ودعوة البلدان إلى زيادة الاستثمارات في برامج التمنيع لحماية الأجيال القادمة. 
وتنظم الجهات الصحية الاتحادية والمحلية بدولة الإمارات، العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية ضمن الأسبوع العالمي للتحصين 2025، تشمل أنشطة تفاعلية ومبتكرة تستهدف الموظفين والعاملين الصحيين في المؤسسات الصحية، وفعاليات علمية مقدمة لأصحاب القرار من مديري المراكز الصحية والمستشفيات، وجميع مقدمي الرعاية الصحية، وأصحاب الخبرة في مجال التطعيمات. 
كما تشمل الفعاليات إقامة ورش عمل، تتمحور حول التطعيمات وأهم التحديات التي تتم مواجهتها أثناء تقديم التطعيمات، مع الحرص على إيجاد الحلول المناسبة لتشجيع وتحفيز الفئات المستهدفة للحصول على التطعيمات، بالإضافة إلى نشر العديد من الرسائل التوعوية على وسائل التواصل الاجتماعي.

قمة التطعيمات  
وقالت الدكتورة شمسة لوتاه، مديرة إدارة الصحة العامة بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح خاص لـ «الاتحاد»: «بمناسبة أسبوع التحصين العالمي، أطلقت المؤسسة قمة التطعيمات، التي تجمع نخبة من الخبراء وصناع القرار، لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال التحصين». 
وأضافت: «يأتي ذلك في إطار التزام المؤسسة الراسخ بحماية صحة المجتمع وتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية، تؤدي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية دوراً ريادياً في دعم وتنفيذ البرامج الوطنية للتحصين». 
وكشفت أن المؤسسة خلال القمة، أعلنت عن إطلاق بطاقة التطعيمات الرقمية الموحدة، والتي تتيح للأفراد متابعة سجلات التطعيم الخاصة بهم بطريقة رقمية آمنة وسهلة الوصول، مما يعزز الالتزام بالجدول الوطني، ويزيد من كفاءة الخدمات الصحية.
وذكرت أن البطاقة متوفرة على تطبيق المؤسسة على الهاتف الذكي، وتشمل كافة التطعيمات للأفراد، وليس فقط الأطفال. 

مبادرات استراتيجية  
وأكدت أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تواصل دورها المحوري عبر عدة مبادرات استراتيجية، أبرزها توفير خدمات تطعيم متكاملة، من خلال منشآتها الصحية المنتشرة في مختلف أنحاء الدولة، حيث تقدم المؤسسة خدمات التطعيم للأطفال والكبار، بما يتماشى مع الجدول الزمني المعتمد، بالإضافة إلى توفير لقاحات موسمية مثل لقاح الإنفلونزا ولقاحات أخرى لها الدور الفاعل في حماية المجتمع من الأمراض المعدية.
ولفتت لوتاه، إلى تطوير السياسات الخاصة في المؤسسة، والذي يسهم بشكل فعال في تحديث سياسات التطعيم، بالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين، لضمان تحقيق أعلى مستويات التغطية والشمولية.

تعزيز الوعي المجتمعي
تطرقت إلى دور المؤسسة في تعزيز الوعي المجتمعي، من خلال إطلاق حملات إعلامية وتوعوية مكثفة تستهدف جميع أفراد المجتمع، لتأكيد أهمية الالتزام بالتطعيمات كوسيلة أساسية للوقاية من الأمراض المعدية.
وأكدت مديرة إدارة الصحة العامة بالمؤسسة، أن التطعيمات تعد من أهم وسائل الوقاية من الأمراض المعدية، حيث تُقدم حماية استباقية للجسم، عبر تحفيز الجهاز المناعي لتكوين ذاكرة مناعية ضد الفيروسات أو البكتيريا المُسببة للأمراض. 
وقالت: «كما تساعد التطعيمات على تقليل خطر الإصابة بأمراض قد تهدد حياة الإنسان أو تؤدي إلى مضاعفات، وتخضع اللقاحات لاختبارات دقيقة وصارمة قبل الموافقة على استخدامها، وتشرف عليها الجهات الصحية العالمية مثل منظمة الصحة العالمية وهيئة الغذاء والدواء الأميركية والجهات المحلية».  
وشددت على أنه تتم مراقبتها باستمرار بعد طرحها للتأكد من فعاليتها وسلامتها، موضحة أن الآثار الجانبية الخطيرة نادرة للغاية، بينما تفوق فوائد التطعيم بكثير أي مخاطر محتملة، مما يجعل اللقاحات واحدة من أكثر الأدوات الطبية أماناً وفعالية في الحفاظ على الصحة العامة. وقالت لوتاه: «من خلال هذه الجهود المتواصلة، تؤكد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية التزامها الكامل بحماية صحة المجتمع، وترسيخ ثقافة الوقاية، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة».  

إنقاذ الأرواح
تحدثت الدكتورة سانيا نيشتار، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات (جافي)، في تصريح خاص لـ «الاتحاد، عن أهمية أسبوع التحصين العالمي نهاية شهر أبريل الجاري، مؤكدة أن هذا الحدث يُعدّ فرصةً للتأمل في قدرة التحصين على إنقاذ الأرواح، والدعوة إلى مواصلة الاستثمار في أحد أعظم إنجازات البشرية. 
وأشارت إلى أنه منذ عام 1974 أنقذت اللقاحات أكثر من 150 مليون شخص، إلا أن فوائد التحصين لم تبلغ ذروتها بعد، وهي مهددة بسبب النزاعات، والمناخ، ونزوح السكان، وعوامل أخرى. 
وقالت: «وبينما نستعرض التقدم المحرز خلال أسبوع التحصين، سيكون أيضاً فرصةً لتسليط الضوء على ما يجب القيام به، لا سيما فيما يتعلق بضمان التمويل الكافي لضمان حماية العالم من خطر الأمراض المعدية». 

مأمونية اللقاحات في الميزان
وحول أهمية التطعيم للأطفال والأفراد ومدى تفوق الفوائد على أي آثار ضارة يعتقدها بعضهم، أكدت الدكتورة سانيا نيشتار، الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات (جافي)، أن اللقاحات تُعدّ من أكثر الأدوات تأثيراً وفعالية من حيث التكلفة لإنقاذ الأرواح، وإفادة الدول والاقتصادات، وحماية العالم من تهديدات الأمراض المعدية. 
وقالت: «كما أنها من أكثر الصناعات خضوعاً للتنظيم الصارم - حيث تُفرض متطلبات صارمة للسلامة والتنظيم والتصنيع، مما يُصعّب دخول صناعة اللقاحات، وبمجرد توزيع اللقاحات، فإنها تخضع لرقابة صارمة في كافة دول العالم».
وأضافت: «تُعدّ اللقاحات من الركائز الأساسية للصحة العامة، وتمثل واحدة من أعظم الإنجازات الطبية التي ساهمت في إنقاذ حياة الملايين حول العالم، كما أنها من أكثر الأدوات تأثيراً وفعالية من حيث التكلفة لإنقاذ الأرواح. وبالرغم من وجود بعض الآثار الجانبية البسيطة والمؤقتة للقاحات، مثل الحمى أو الاحمرار في موضع الحقن، إلا أن فوائد التطعيم تفوق بكثير هذه الأعراض الجانبية المحدودة».  
وشددت على أن اللقاحات تمنع الإصابة بأكثر الأمراض المُعدية، والتي كانت فيما مضى تُعدّ مميتة أو مسببة لإعاقات دائمة مثل شلل الأطفال والحصبة والسعال الديكي.
وأوضحت أنه من المهم إدارك أن اللقاحات تخضع لأعلى معايير السلامة، حيث تمر بمراحل اختبار صارمة تشمل التجارب السريرية والمراجعة المستقلة، ولا تُعتمد إلا بعد التأكد من مأمونيتها وفعاليتها. 
وبينت أن عملية مراقبة اللقاحات لا تنتهي عند توزيعها، بل تستمر بعد ذلك من خلال أنظمة رقابة فعالة على المستوى العالمي، مما يُعزز الثقة بسلامة التطعيم.
وذكرت أنه بالنظر إلى التأثيرات الواسعة للتطعيم، نجد أن فوائده لا تقتصر على حماية الفرد فقط، بل تمتد إلى المجتمع ككل من خلال ما يُعرف بـ «مناعة القطيع»، التي تمنع انتشار العدوى حتى بين أولئك غير القادرين على تلقي اللقاح لأسباب صحية. كما أن التطعيم يسهم في تحقيق مكاسب اقتصادية هائلة، حيث يقلل من التكاليف المرتبطة بعلاج الأمراض، ويحدّ من الخسائر الاقتصادية الناتجة عن تفشي الأوبئة وتعطيل الأنشطة الاقتصادية.
وأشارت إلى أنه لعل أبرز دليل على أهمية التطعيم هو ما تحقق خلال العقود الأخيرة، وشارك فيه التحالف، فمنذ منذ تأسيس التحالف قبل 25 عاماً، ساهمت برامج التحصين في خفض معدلات وفيات الأطفال إلى النصف في العديد من الدول النامية التي ننشط فيها. 
وقالت: «كانت اللقاحات، ولا تزال أداة محورية في الاستجابة لكل طارئ صحي عالمي، من الأوبئة إلى الجائحات، وهو ما يزيد من أهميتها في ظل تزايد مخاطر الأمراض المعدية». 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في الأسبوع العالمي للتحصين
  • آخر تحديث لسعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري اليوم
  • محافظ أسوان يُكرم الطلاب المتميزين في ختام معرض الأنشطة التربوية
  • تكليف الدكتور عمرو مصطفي وكيلا لصحة المنوفية
  • وزيرة التضامن تشارك في المؤتمر الدولي حول مجتمعات الفرص 2025 بسنغافورة
  • محافظ المنوفية يتفقد مكتبة مصر العامة المتنقلة لتقديم الخدمات الثقافية المتنوعة
  • أخبار أسوان: توريد للقمح ودورات لقومي المرأة بقرى «حياة كريمة» وجهود للنظافة العامة تلبية لمطالب أهالي المحافظة
  • المنوفية .. إنقلاب سيارة محملة بالبنجر علي الطريق الإقليمي
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية تشارك في مراسم تشييع قداسة البابا فرنسيس
  • سعر الدينار الكويتي أمام الجنيه المصري اليوم السبت 26 أبريل 2025