كشف علماء في جامعة ليفربول البريطانية عن سر شعور الإنسان بأن الوقت يبدو وكأنه يسير بحركة بطيئة عند مواجهته تجربة الاقتراب من الموت، مع سيطرة غريزة البقاء الجنونية.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ستار” تلبريطانية، يُعتقد أن الدماغ ينشر تكتيكًا للبقاء على قيد الحياة يمنح الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث السيارات وحالات الطوارئ الأخرى التي يمكن أن تسبب الوفاة فهمًا أفضل للموقف، ويمكن أن يكون تركيزهم المفرط وفرصة الرد جزءًا من آلية الدفاع في الدماغ.

 

علماء يكشفون السر وراء تباطء حركة الزمن خلال موجهة الانسان للموت

 

وأصدر البروفيسور روث أوغدن، عالم النفس في جامعة ليفربول جون موريس، مؤخرًا تقريرًا يشير إلى أن الدماغ يمكن أن يكون على دراية بالضرر المحتمل ويبطء الوقت.

وأشار إلى أن النوبات القلبية وحوادث السيارات وغيرها من تجارب الاقتراب من الموت يمكن أن تحفز الدماغ على اتخاذ الإجراءات اللازمة لأنها تمتلك القدرة على "تنظيم المشاعر".

وأكد تقرير البروفيسور أوغدن أن "معالجة دماغنا للوقت يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالطريقة التي يعالج بها المشاعر، فأثناء العاطفة الشديدة، يحاول التنشيط للحفاظ على الاستقرار، مما يغير قدرته على معالجة الوقت". 

وأشارت صحيفة ديلي ميل الى أن الموقف الخطير يمكن أن يزيد الأدرينالين ويبطء الوقت. 

كما تشير التقارير السابقة أيضًا إلى أن نشاط الدماغ يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في إبطاء الوقت.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العلماء الموت الاقتراب من الموت حركة بطيئة الدماغ الحياة حوادث السيارات حالات الطوارئ الوفاة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بعد قرار الشيوخ.. عقوبة الخطأ الطبي المؤدي للموت بمشروع قانون المسئولية الطبية

 وافق مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الأحد من حيث المبدأ على مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض.

ووافق مجلس الشيوخ، على مواد الإصدار بمشروع قانون المسئولية الطبية، على أن يستأنف المناقشات غدا الأثنين.

فلسفة مشروع قانون المسئولية الطبية وحماية المريض، ترتكز على تحقيق التوازن بين حقوق المرضى وواجبات الأطقم الطبية، ومسئولية القائمين على إدارة المنشآت الطبية.

عقوبة الخطأ الطبي المؤدي للموت

ونصت ال مادة (٢٧) على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين من تسبب من مقدمي الخدمة بخطأه الطبي في وفاة متلقي الخدمة.

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة خطأ طبي جسيم أو كان مقدم الخدمة متعاطيا مسكراً أو مخدراً عند ارتكابه الخطأ الطبي أو نكل وقت الواقعة عن مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك.

وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على سبع سنين إذا نشأ عن الخطأ الطبي وفاة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنين.

مقالات مشابهة

  • عميد صهيوني: صنعاء تراكم قوتها على عدة مستويات ولا يمكن هزيمتها
  • السكوري: لا يمكن قبول شراء الإضراب والقانون لم يأتي بعقوبات جنائية في حق العمال
  • لقاء موسع للعلماء في الحديدة بعنوان “مسؤولية علماء اليمن في مواجهة العدوان”
  • التنسيقية في أسبوع.. ندوة موسعة حول تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة.. ولقاء مع وزير المالية
  • «إكسترا نيوز» تبرز تقرير «الوطن» عن أزمات الشرق الأوسط وانتهاكات إسرائيل
  • دراسة: تباطؤ حاد في شيخوخة الدماغ خلال العقود القليلة الماضية
  • نتائج مفاجئة!.. علماء يكشفون الحد الأقصى لسرعة الدماغ البشري في معالجة الأفكار
  • تباطؤ الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث
  • بعد قرار الشيوخ.. عقوبة الخطأ الطبي المؤدي للموت بمشروع قانون المسئولية الطبية
  • المرور تحرر 36 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة