تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للمركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية "التُرَاثُ الثَّقَافِيُّ في شِبْهِ الجَزِيِرةِ العَرَبيِّةِ قَبْلَ الإِسْلاَم" فى الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر بقاعة النيل فى كنيسة سانت جوزيف بالقاهرة.

التراث الشعبي في عرض فني لفرقة القوصية للآلات الشعبية بأسيوط روسيا: تصريح وزير التراث الإسرائيلي يثير تساؤلات حول امتلاك تل أبيب أسلحة نووية

وصرح الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني مدير المركز الثقافي الفرنسيسكاني ورئيس المؤتمر بأن الأبحاث التى تتضمنها الجلسات العلمية بالمؤتمر تدور فى نطاق الأهداف والمحاور حيث تلقى الضوء على تاريخ شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام وآثارها ودراسة تراث وثقافة منطقة شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام وفهم علاقات منطقة شبه الجزيرة العربية بغيرها من المناطق قبل الإسلام والتعرف على الديانات والمعتقدات في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام ورصد تاريخ الأحناف واليهودية والمسيحية والمعتقدات الدينية التي كانت قائمة في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام والعلاقات والتفاعل والتواصل بينها وبين غيرها من الأقاليم الجغرافية والحضارات المعاصرة ذات الصلة سواءً في اللغة أو الدين أو الثقافة أو التجارة وحتى العادات والتقاليد والموروثات الشعبية.

 

 وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامى للمؤتمر إلى أن الفئات المستهدفة هم الباحثين المصريين والعرب والأجانب المتخصصين في تراث شبه الجزيرة العربية و أساتذة الجامعات المصرية والعربية والأجنبية والمراكز البحثية العاملة في مصر وخارجها والباحثين المتخصصين في الوزارات والهيئات والمؤسسات والمراكز البحثية، ويشارك فى المؤتمر باحثين متخصصين من مصر وتونس والعراق والإمارات واليمن ولبنان وألمانيا 

 

وأوضح الدكتور ريحان أن المؤتمر سيناقش 20 بحث فى موضوعات متنوعة منها "التثاقف والتعايش وقبول الآخر عند العرب قبل الإسلام: الأنباط أنموذجًا" للدكتور زياد السلامين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية - الإمارات العربية المتحدة، وبحث "الحياة الدينيّة في شبه الجزيرة العربيّة قبل الإسلام وفرضيات التلاقح بين الأديان" للدكتور صلاح الدين العامري من تونس، "التواجد المسيحى فى شبه الجزيرة العربية وتأثيرهم الاجتماعى قبل ظهور الاسلام" يلقيه الأستاذ مرقس ميلاد متى تادرس، "العباد في الحيرة وأثرهم في نشر الديانة المسيحية في شبه الجزيرة العربية" للدكتور جنان علي فليح الشمري من العراق،  "التواصل بين العرب والسريان فى القرنين السادس والسابع للميلاد" للأستاذ صلاح محجوب، "تاريخ قبيلة مراد بين الجاهلية وصدر الإسلام" للأستاذ محمود محمد خلف، "كَخَطِّ زَبورٍ في مَصاحِفِ رُهبانِ: النقوش اليمنية القديمة المكتوبة بخط الزبور على عسيب النخل وقيمتها اللغوية والتاريخية" للدكتور محمد مرقطن من ألمانيا 

 

كما سيناقش المؤتمر بحثًا للدكتور باسم سمير الشرقاوي بعنوان " إسهامات المَسيحيّين العَرَب في الشِّعْرِ العَرَبيِّ قَبْلَ الإِسلامِ: «دِرَاسَةٌ حَصْرِيَّة-تَحْلِيليَّة-مُقارَنة»

 

ويلقى الأستاذ نبيل شحاته بسطا بحثًا بعنوان "مدارس القبول والرفض الشعر الجاهلي باعتباره مصدر تاريخي لتاريخ العرب قبل الإسلام"، وبحث الأستاذ عماد حرز لبيب بعنوان " الأعياد المسيحية في الجزيرة العربية قبل الإسلام"

 

بينما تتناول دراسة الدكتور محمد عبد النعيم محمد عبده "الزواج والطلاق والخلع عند العرب في شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام" ويناقش الدكتور عبدالرزاق أحمد والدكتور وادى السمرائى من جامعة سامراء بالعراق "الوفاء عند العرب" 

 

ويقدم الدكتور أنور فاضل صبي من العراق بحثًا بعنوان "التجارة في شبه الجزيرة العربية بين الأبعاد الثقافية والتأثير السياسي"، ويتناول المهندس عاطف عوض والأستاذ سمعان الباويطى "العمارة الكنسية والديرية فى شبه الجزيرة العربية"، ويقدم الدكتور هشام ناصر بحثًا بعنوان " المسيحية في شرق الجزيرة العربية قبل وبعد ظهور الإسلام في ضوء الاكتشافات الأثرية الحديثة والكتابات التاريخية"، ويناقش القس فوزي فرج الله والباحثة كميلة إيليا "معلقة عنترة بن شداد العبسي"

 

وتناقش الدكتورة هناء عبدالكريم فضل عبدالله من اليمن " تاريخ الديانة المسيحية في اليمن قبل الاسلام"، بينما يناقش الأب حنا اسكندر من لبنان "شذرات من انجيل عيسى الثاني اليمني ...وثيقة اريوسية قبل الاسلام"، وتعرض الدكتورة مي السيد محمد مرسي "أثر أديرة الحيرة في الفكر المسيحي"، ويتناول الأب يعقوب شحاتة الفرنسيسكاني "التوزيع الجغرافي لانتشار المسيحية ببن القبائل العربية"

 

مقررى المؤتمر الدكتور طارق منصور الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة والأب الدكتور يعقوب شحاتة الفرنسيسكاني أستاذ التاريخ الكنسي بجميع المعاهد والكليات الإكليريكية الكاثوليكية بمصر.

 

وتضم اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة شذى جمال إسماعيل أستاذ الآثار والفنون القبطية كلية السياحة والفنادق  جامعة حلوان، والأب الدكتور يعقوب شحاتة الفرنسيسكاني والدكتورة هند صلاح الدين مدرس الآثار والفنون القبطية والمسيحية المبكرة بكلية الآثار  جامعة القاهرة، و القس عيد صلاح أستاذ التراث العربي المسيحي بمركز دراسات مسيحية الشرق الأوسط  كلية اللاهوت الإنجيلية والمركز الثقافي الفرنسيسكاني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المؤتمر الدولى الخامس فی شبه الجزیرة العربیة ة فی شبه الجزیرة ة قبل الإسلام المسیحیة فی الع ر ب

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد تفتتح مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة في دبي

افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اليوم (الثلاثاء)، فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة الذي تنظِّمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لأول مرة في العالم العربي، بالتعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في مركز دبي التجاري العالمي.

وقد ألقت سموّها الكلمة الافتتاحية للمؤتمر بحضور نخبةٍ من القادة العالميين وصنّاع القرار والمبتكرين الذين يجتمعون في دبي لمناقشة الحلول المعرفية المفتوحة والذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق الوصول الشامل إلى المعرفة.

وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أهمية مساعي المؤتمر نحو استكشاف الإمكانات الكبيرة التي تتيحها الموارد التعليمية المفتوحة بما يساهم في تسهيل الوصول لمصادر المعرفة، وتوحيد الجهود لمشاركة التعليم الرقمي، لافتةً سموّها إلى أهمية تسخير التكنولوجيا في تحسين وتطوير مسارات التعليم وتعزيز شموليته، ومواجهة التحديات العالمية عبر حلولٍ مبتكرة تساهم في توفير واستدامة المزيد من الفرص التعليمية، وضمان شفافية المعلومات في ظل التطور التكنولوجي المتسارع الذي قد ينعكس على جودة المعلومات، ما يستدعي بذل المزيد من الجهود لتقديم برامج مرخّصة قادرة على إنتاج المعرفة وتوفير المعلومات الصحيحة، بما ينعكس إيجاباً على مستقبل التعليم حول العالم.

وتحت شعار “المنافع العامة الرقمية: حلول مفتوحة لوصول شامل إلى المعرفة”، يتضمن المؤتمر جدول أعمال حافل بالندوات والجلسات النقاشية التي تركز على تعزيز التعليم العادل والمستدام من خلال الموارد التعليمية المفتوحة والتقنيات الناشئة. ويشارك في المؤتمر الذي يستمر لمدة يومين أكثر من 500 مشارك من مختلف دول العالم، بما في ذلك مجموعة من الوزراء والأكاديميين وممثلي القطاع الخاص.

بدوره، ألقى الدكتور توفيق الجلاصي، مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمعلومات في اليونسكو، كلمة بعنوان “احتضان الحلول المفتوحة من أجل مستقبل شامل للمعرفة”، حيث استعرض أبرز الإمكانيات التحويلية للموارد التعليمية المفتوحة في مواجهة تحديات التعليم في العالم.

جلسات نقاشية
كذلك تضمن المؤتمر عدة جلسات نقاشية بما في ذلك جلسة “تشكيل مستقبل التعليم”، التي شهدت مشاركة وزراء ومتحدثين بارزين، من بينهم ورلي آدم-سول زومارو، وزيرة الاقتصاد الرقمي والاتصالات في بنين، والدكتور ياو أوسي أدوتوم، وزير التعليم في غانا، وهواي جينبنغ، وزير التعليم الصيني (عبر الاتصال المرئي)، والدكتور عبد اللطيف محمد، وزير الدولة للتعليم في جزر المالديف، والدكتورة بو تشانكوليكا، وكيلة وزارة الدولة المكلفة بالسياسة والتنسيق عبر القطاعات في كمبوديا، وشانييل هوسين-أوتار، السكرتير الدائم للتعليم من غويانا، حيث تحدثوا عن تجاربهم واستراتيجياتهم لتعزيز الابتكار والشمولية من خلال الموارد التعليمية المفتوحة.

وسعى الخبراء خلال جلسة نقاشية جماعية بعنوان “استغلال الموارد التعليمية المفتوحة والذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل الشمول الرقمي”، لإلقاء الضوء على إمكانيات الذكاء الاصطناعي والموارد التعليمية المفتوحة في معالجة التحديات العالمية، إذ تناولت الجلسة مواضيع تكافؤ الفرص في التعليم والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق الشمولية.

وضمَّت قائمة المتحدثين في الجلسة كلاً من الدكتورة فومزيلي ملامبو-نكوكا، الوكيل السابق للأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، التي ركزت على الحلول المفتوحة لتحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، وسيزو أونوي، مدير مكتب تقييس الاتصالات في الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي ناقش دور الذكاء الاصطناعي في توحيد معايير الشمول الرقمي، وكيفن تشان، مدير استراتيجيات الحملات السياسية العالمية في “ميتا بلاتفورمز” (Meta Platforms)، الذي أكد على الدور الرئيسي للذكاء الاصطناعي في دعم جهود الشمول اللغوي.

وفي جلسة أخرى حملت عنوان “عرض القيمة لمحتوى التعلم المرخص بشكل مفتوح” تناول المشاركون التطبيقات المبتكرة للموارد التعليمية المفتوحة وأفضل الممارسات العالمية المشتركة. وسلّط فيها الدكتور توفيق الجلاصي الضوء على توصية العام 2019 لرؤية الموارد التعليمية المفتوحة للمستقبل، وأوضحت آنا تومادوتير، المدير التنفيذي لـ “كرييتيف كومونز” (Creative Commons)، دور الترخيص المفتوح في مستقبل التعليم، بينما عرض موكتار م. واي. داربوي، السكرتير الدائم من غامبيا، تطبيقات مبتكرة للموارد التعليمية المفتوحة في غامبيا، و استعرضت تولا يريولا، سفيرة فنلندا لدى البحرين والإمارات، مكتبة الموارد التعليمية المفتوحة الفنلندية ودورها في تنفيذ محتوى التعليم المرخص بشكل مفتوح.

نماذج عالمية
وأحرزت دول عديدة تقدمًا بارزًا في تطبيق توصيات اليونسكو بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، وسيتم استعراض مبادراتها خلال المؤتمر، فعلى سبيل المثال، في كوبا، أحدثت “جامعة الصحة الافتراضية” تحولاً جذرياً في تعليم الرعاية الصحية من خلال تقديم برامج تعليمية مرنة ومفتوحة للممارسين حتى في المناطق النائية. أما في مدغشقر، فقد تعاملت الحكومة مع تحديات كوفيد-19 بإطلاق منصة تعليم إلكتروني، وتوزيع أجهزة لوحية، والاستعانة بالإذاعات لتقليل الفجوات الرقمية في التعليم الأساسي.

وفي ماليزيا، تم اعتماد سياسة شاملة للموارد التعليمية المفتوحة، تهدف إلى توفير موارد تعليمية متاحة للجميع، بدعم حكومي يشمل تدريب المعلمين وتعزيز التكنولوجيا. وفي المغرب، تهدف الاستراتيجية الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة والعلوم المفتوحة لعام 2024 إلى تحديث التعليم وتوسيع نطاق البحث العلمي، مع مشاركة فعّالة من قبل المعلمين. وتعكس هذه النماذج تنوع الجهود المبذولة لتحقيق وصول عادل إلى المعرفة عبر الموارد المفتوحة في مختلف السياقات.

وضمن فعاليات الحدث، أقيمت جلستان نقاشيتان حول تنفيذ توصية اليونسكو لعام 2019 بشأن الموارد التعليمية المفتوحة، حيث ركزت الجلسة الأولى على مجالي العمل الأول والثاني، الهادفين إلى تعزيز بناء القدرات وصياغة السياسات بما يتناغم مع رؤية اليونسكو للموارد التعليمية المفتوحة. ووفرت هذه النقاشات مساحة لتناول القضايا التي برزت خلال المشاورات الأولى لعام 2023 المرتبطة بهذا الإطار. وركز المتحاورون على تحقيق الشمولية ومعالجة الاحتياجات التعليمية في أفريقيا، والدول الأقل نمواً، والجزر الصغيرة النامية، والشباب،والفئات الأكثر ضعفًا.

وناقشت جلسات المؤتمر جهود رفع جودة الموارد التعليمية المفتوحة وتحسين إمكانية الوصول إليها وتعزيز استدامتها. واتجهت النقاشات إلى معالجة التحديات الرئيسية واستكشاف حلول مبتكرة تتوافق مع الأولويات المحددة في الاستشارة الأولى لعام 2023.

وركزت الجلسات كذلك على تعزيز الوصول الشامل إلى الموارد التعليمية المفتوحة عالية الجودة. كما ناقش المشاركون استراتيجيات تحسين إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الهمم في البيئات ذات الاتصال الضعيف بالإنترنت، وبحثوا آليات ضمان الجودة بهدف تحقيق وصول شامل إلى موارد تعليمية مفتوحة ذات جودة عالية.

وشملت الجلسات مناقشة مواضيع تحقيق الاستدامة لمبادرات الموارد التعليمية المفتوحة، حيث تحدث المشاركون حول سبل صياغة نماذج أعمال مستدامة لهذه الموارد، ووضع أطر تنظيمية تدعم الاستدامة على المدى الطويل.


مقالات مشابهة

  • السبت.. إنطلاق البطولة العربية لخماسيات كرة القدم للشركات ببورسعيد
  • الأمير الدكتور فيصل بن مشعل يرعى حفل افتتاح مؤتمر “قيصر” الدولي للجراحة
  • غدًا انطلاق فعاليات مؤتمر "قيصر" الدولي للجراحة ببريدة
  • انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي “اللغة العربية وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة” بالقنيطرة
  • «الزراعة» تطلق فعاليات مؤتمر معهد بحوث الإنتاج الحيواني الدولي السادس
  • النفيسي توقع ما يحدث في الخليج وشبه الجزيرة العربية.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • الزراعة تطلق فعاليات مؤتمر معهد بحوث الإنتاج الحيواني الدولي السادس
  • لطيفة بنت محمد تفتتح مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة
  • لطيفة بنت محمد تفتتح مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة في دبي
  • 20 نوفمبر.. سفارة إسبانيا تُطلق النسخة الرابعة من مؤتمر "محاضرات في علم المصريات والسياحة"