مبادرة «بشبابها» تطوف الإسكندرية للتوعية بأهمية المشاركة السياسية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تواصل مديرية الشباب والرياضة بالاسكندرية برئاسة الدكتوره صفاء الشريف تنظيم فعاليات مبادرة «بشبابها» التي تحمل شعار «شباب بهوية وطنية» وتطوف المراكز وتلتقي العديد من شباب مصر، لصقل الفكر السياسي والثقافي للشباب.
حث الشباب على المشاركة السياسيةوقالت الدكتورة صفاء الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية في تصريحات لـ«الوطن» إن المبادرة تهدف إلى إلهام الشباب وتعزيز روح الانتماء الوطني والتفاعل معهم والاستماع إلى آرائهم ومطالبهم، وأوجه النظر المتعددة لمستقبل مصر السياسي ودور الشباب في المشاركة السياسية وانهم عماد الدولة المصرية وكذا حثهم على المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والظهور بالمظهر اللائق لشبابنا أمام دول العالم وتأكيداً على دور الشباب في الحياة السياسية المصرية.
أضافت الشريف أن اللقاء بمركز شباب النصر دار حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر والحياة. وتناولت الندوة الحديث حول الذكاء الاصطناعي وما يمكنه من إتاحة العديد من التسهيلات في اتخاذ القرارات السياسية. وذلك يأتي للعمل على تحقيق أهداف الحملة من تعزيز الوعي السياسي للشباب وتحفيزهم على المشاركة السياسية والشعور بالمسؤولية المجتمعية والوطنية. وتناولت المبادرة أيضا العديد من الموضوعات، بما في ذلك مناقشة المشاريع القومية في مصر، ومشروع «حياة كريمة»، وتأثيره القوي على قرى الريف المصري، وبشكل خاص محافظة البحيرة ومراكز شبابها. وكيفية تحويل هذه المراكز إلى مراكز خدمة مجتمعية تخدم جميع فئات المجتمع، بدءًا من النشء والشباب وصولًا إلى كبار السن وذوي الهمم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شباب الإسكندرية رياضة الإسكندرية مبادرة بشبابها مراكز الشباب المشارکة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: رحيل حكومة الدبيبة قد يفتح الباب لكسر الجمود السياسي في ليبيا
ليبيا – روفينيتي: مستقبل البلاد قد يعتمد على مبادرة خوريوصف الخبير الاستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي الوضع السياسي في ليبيا بأنه “معقد وحساس”، مشيرًا إلى أن التغيرات المحتملة في المشهد السياسي قد تلعب دورًا محوريًا في مستقبل البلاد.
رحيل الحكومة.. فرصة لكسر الجمود؟وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، رأى روفينيتي أن احتمال رحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة قد يمثل فرصة لكسر الجمود السياسي، لكنه أكد أن نجاح أي تغيير سياسي يعتمد على تحقيق إجماع داخلي ودور الجهات الفاعلة الدولية.
ضمانات الاستقرار ومسار الحواروبشأن مبادرة ستيفاني خوري، شدد روفينيتي على أن أي جهد لتعزيز الحوار الشامل سيتطلب تنازلات بين الأطراف وضمانات حقيقية للاستقرار على المدى الطويل، محذرًا من أن غياب هذه العوامل قد يعرقل تحقيق نتائج ملموسة.
وأضاف أن حكومة الدبيبة أخفقت في تحقيق الهدف الأساسي الذي أُنشئت من أجله خلال الحوار السياسي في جنيف، وهو قيادة ليبيا نحو انتخابات عام 2021، مشيرًا إلى أن استمرارها حتى عام 2025 أدى إلى تآكل شرعيتها، لا سيما بعد أن فقدت اعتراف البرلمان بها.
مبادرة خوري.. أمل أم تحدٍ؟واعتبر الخبير الإيطالي أن الحل للجمود السياسي لا يزال ممكنًا، لكن ذلك يتطلب متابعة المسار الحالي بجدية، مشيرًا إلى أن مبادرة خوري باتت محط اهتمام داخلي ودولي، إذ تحظى بمتابعة الجهات الفاعلة السياسية المعنية بالملف الليبي.
كما توقع أن مستقبل ليبيا قد يتوقف على مدى قدرة مبادرة خوري على تأمين إجماع واسع وشفاف، مشددًا على ضرورة تشكيل سلطة تنفيذية معترف بها على نطاق وطني ودولي، بما يشمل الغرب الليبي وقائد الجيش الوطني خليفة حفتر، وهو ما تفتقر إليه حكومة الدبيبة في الوقت الحالي، على حد تعبيره.