قال الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، إنّ الله عندما فرض فريضة الحج وقننها وبيّن مناسكها وألزمنا باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكتفِ بهذا، بل جعل للحج أمرين، الأول ميقات مكاني، أي لابد أن نعبر من حدود المكي الشريف كي تصل إلى أرض المناسك.

أخبار متعلقة

«هيشيل ذنب 100 مليون».. أزهري يوضح الحكم الشرعي في واقعة «جزار المونوريل»

وكيل الأزهر يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية في مادة الفيزياء

طلاب الشعبة العلمية يؤدون امتحان الفيزياء بـ«أزهر المنيا» دون مشكلات

وأضاف رضا، في مداخلة مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»: «النبي صلى الله عليه وسلم ألزم كل من يريد أن يحج بأن يمر على المواقيت المكانية، والثاني هو الميقات الزماني، فالحج أشهر معلومات، وهنا نقول إنه يلزم من يحج أن يتجه نحو بيت الله الحرام بملابس الإحرام بنية تأدية المناسك، ولا يجوز التلاعب بالمقدسات».

وتابع: «بعض الإعلاميين يعانون من حالة فلس إعلامي، لا يعرفون فيم يتكلمون، ومن هنا كان لزاما علينا التنبيه بأن الحج يجب على كل مسلم القادر المستطيع أن يقوم بنفسه ويتحرك مرتديا ملابس الإحرام ويقدم النية، ثم بعد ذلك يعبر الميقات المكاني».

الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف

المصدر: المصري اليوم

إقرأ أيضاً:

مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، ويُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.

وقال مركز الأزهر للفتوى إن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.

وأكد الأزهر للفتوى أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص، الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها، ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها، فحق العالم هو التقديم والرِّفعة، قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]

وتابع الأزهر: جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2]

ونفى رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش، التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه، فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها.

اقرأ أيضاًالغش في الامتحانات هل يصنف حرام شرعا؟.. الإفتاء تجيب

التعليم: الحرمان من دخول الامتحانات لعامين عقوبة الغش في الثانوية العامة

ظاهرة كل عام.. الغش وتسريب الامتحانات يضرب الثانوية العامة

مقالات مشابهة

  • عاشور: إدراج 28 جامعة مصرية بـ مجال الهندسة وعلوم الفيزياء في تصنيف التايمز
  • هل يرى المؤمنون الله يوم القيامة؟.. دار الإفتاء توضح معنى الحديث الشريف
  • قرار أزهري بتعريب العلوم الطبية يثير الجدل.. ونائب رئيس جامعة الأزهر يكشف التفاصيل
  • علي جمعة: رحلة الإسراء والمعراج أخذت بيد النبي ليتجاوز عوالم المكان والزمان
  • أزهري: يجب تدبر القرآن بفهم صحيح والتمسك به كمرجع ثابت في حياة كل مُسلم
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم
  • عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان
  • نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
  • أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه