عالم أزهري يستنكر مزاعم «حج الميتافيرس»: «تلاعب بالمقدسات»
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
قال الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، إنّ الله عندما فرض فريضة الحج وقننها وبيّن مناسكها وألزمنا باتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكتفِ بهذا، بل جعل للحج أمرين، الأول ميقات مكاني، أي لابد أن نعبر من حدود المكي الشريف كي تصل إلى أرض المناسك.
أخبار متعلقة
«هيشيل ذنب 100 مليون».. أزهري يوضح الحكم الشرعي في واقعة «جزار المونوريل»
وكيل الأزهر يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية في مادة الفيزياء
طلاب الشعبة العلمية يؤدون امتحان الفيزياء بـ«أزهر المنيا» دون مشكلات
وأضاف رضا، في مداخلة مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «90 دقيقة»، على قناة «المحور»: «النبي صلى الله عليه وسلم ألزم كل من يريد أن يحج بأن يمر على المواقيت المكانية، والثاني هو الميقات الزماني، فالحج أشهر معلومات، وهنا نقول إنه يلزم من يحج أن يتجه نحو بيت الله الحرام بملابس الإحرام بنية تأدية المناسك، ولا يجوز التلاعب بالمقدسات».
وتابع: «بعض الإعلاميين يعانون من حالة فلس إعلامي، لا يعرفون فيم يتكلمون، ومن هنا كان لزاما علينا التنبيه بأن الحج يجب على كل مسلم القادر المستطيع أن يقوم بنفسه ويتحرك مرتديا ملابس الإحرام ويقدم النية، ثم بعد ذلك يعبر الميقات المكاني».
الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريفالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
حراك المعلمين المتعاقدين يستنكر إلزام التعليم عبر تيمز في المناطق المتضررة
استنكر حراك المعلمين المتعاقدين برئاسة حمزة منصور في بيان له "القرارات والتوجيهات" التي صدرت عن بعض المناطق التربوية، والتي تلزم المعلمين في المدارس المتضررة بالتعليم عبر منصة "تيمز" فقط، معتبرًا أن هذه القرارات تضع المعلمين في موقف صعب في ظل الظروف الحالية. وأشار الحراك إلى أن قرار وزارة التربية رقم 963/م 2024 ينص في مادته الثالثة على "استمرار التعليم في المدارس المقفلة والمتضررة بسبب الحرب العدوانية عبر الوسائل المتاحة"، دون تحديد وسيلة واحدة للتعليم.وأكد الحراك أن الأساتذة والطلاب في المناطق المنكوبة، التي تعاني من دمار كبير في مدارسها وضعف كبير في وسائل الاتصال، لا يمكنهم تنفيذ هذه القرارات التي تفرض "تيمز" أو "زووم" كوسيلة أساسية للتعليم. وأشار إلى أن التقنيات الحديثة مثل "الواتس اب" غير متوافرة بشكل كافٍ في هذه المناطق بسبب تشويش العدو.
واستغرب البيان من تصرف المناطق التربوية التي "تحدد وسيلة التعليم في ظل غياب التغطية التكنولوجية"، مطالبًا وزارة التربية بإحتساب كامل ساعات عمل المتعاقدين منذ بداية تشرين الأول، معتبرًا أن هذا الطلب "منبعه القانون والوطنية والأخلاق"، متسائلًا: "هل يجوز أن يُمنع المعلم المتعاقد من حقه في ساعاته بسبب الظروف القاسية التي فرضتها الحرب؟"
ختامًا، أبدى الحراك أسفه على أن "المناطق التربوية التي تصدر قرارات من هذا النوع لم تقف إلى جانب المعلمين المتعاقدين في هذه الحرب العدوانية، بل ساهمت في معاناتهم بشكل غير مباشر".