الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تنكيل واسعة ضد الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم، تنفيذ قوات إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات تنكيل واسعة داخل أقسام المعتقلين في سجن نفحة، باستخدام قنابل الصوت والغاز.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأربعاء، أن الواقعة تأتي كجزء من سلسلة اقتحامات طالت كل المعتقلين بسجون الاحتلال منذ اندلاع الأزمة الحالية في 7 أكتوبر الماضي، وهي في تصاعد كبير.
وتابعت الهيئة، أن احتمالات زيادة أعداد الشهداء في المعتقلات تتصاعد، خاصة مع ارتفاع مستوى عمليات التعذيب والتنكيل التي تعرف من خلال معتقلين أُفرج عنهم مؤخرا، أو بعض المحامين الذين استطاعوا زيارة المعتقلات.
ورفضت هيئة الأسرى، التوجه بأي نداء إلى المؤسسات الحقوقية الدولية ووصفتها بـ«العاجزة» أمام هذه الجرائم، وأمام العدوان والإبادة المستمرة في قطاع غزة، مؤكدين أن مطالبهم الوحيدة لمن أطلقوا عليهم الأحرار في العالم الذين خرجوا تأييدا للحق الفلسطيني بأن يواصلوا دعمهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الاسري في غزة غزة قصف غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ضجة واسعة بعد اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل.. ونواب أمريكيون يضغطون للإفراج عنه
اعتقال محمود خليل.. أثار اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا، موجة واسعة من الجدل داخل الأوساط السياسية والمدنية في الولايات المتحدة، حيث طالب عدد من النواب الأمريكيين بالإفراج الفوري عنه، معتبرين أن اعتقاله يمثل انتهاكًا لحرية التعبير.
وكانت عناصر من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد قامت باعتقال محمود خليل من مقر إقامته الجامعي يوم السبت، وهو ما أكدته تقارير صادرة عن اتحاد طلاب جامعة كولومبيا. ويُعرف خليل بدوره البارز في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي شهدتها الجامعة خلال الأشهر الماضية.
موقف النواب الأمريكيينوفي خطوة غير مسبوقة، وجه 14 نائبًا في الكونجرس الأمريكي رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي، مطالبين بالإفراج عن خليل فورًا. واعتبرت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب أن اعتقاله يمثل «هجومًا على حرية التعبير»، داعية إلى وقف محاولات تجريم المعارضة السياسية.
بدورها، حذرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من أن هذا الاعتقال قد يشكل سابقة خطيرة في التعامل مع الطلاب والنشطاء المؤيدين لفلسطين داخل الولايات المتحدة.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اعتقال خليل يأتي في إطار قرارات تنفيذية تهدف إلى ملاحقة الطلاب والنشطاء الذين يعتبرون «مؤيدين لحماس». وأكد أن هناك اعتقالات أخرى ستتم خلال الفترة المقبلة، في إشارة إلى إجراءات أكثر تشددًا ضد المحتجين المناهضين لإسرائيل.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن الولايات المتحدة ستبدأ بإلغاء تأشيرات وبطاقات الإقامة الدائمة للأفراد الذين يشاركون في أنشطة داعمة لحماس، مؤكدًا أن هذه القرارات تهدف إلى تعزيز الأمن القومي الأمريكي.
ردود فعل متباينةوأثار هذا الاعتقال موجة انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوقية وأكاديمية، حيث اعتبرت محامية خليل، إيمي غرير، أن احتجازه غير قانوني، خاصة أنه يحمل البطاقة الخضراء ويقيم بشكل قانوني في الولايات المتحدة. وأضافت أن السلطات قامت بإلغاء إقامته فور اعتقاله دون أي إنذار مسبق.
في المقابل، أيدت بعض الأوساط السياسية في الولايات المتحدة هذه الخطوة، معتبرة أنها ضرورية لمواجهة ما وصفته بـ«التطرف المؤيد للإرهاب» داخل الجامعات الأمريكية.
يأتي اعتقال محمود خليل في ظل تصاعد التوتر داخل الولايات المتحدة حول المظاهرات المؤيدة لفلسطين، والتي تزايدت بعد الحرب الإسرائيلية على غزة. وتعتبر هذه الحادثة اختبارًا لموقف الإدارة الأمريكية من الحريات الأكاديمية وحرية التعبير، خاصة مع تزايد الضغوط من قبل المجتمع المدني وأعضاء الكونجرس للإفراج عنه.
وبينما تستمر المطالبات بالإفراج عن خليل، تظل قضيته محط أنظار الرأي العام الأمريكي والدولي، وسط تساؤلات عن مستقبل حرية التعبير في الجامعات الأمريكية وتأثير القرارات الأخيرة على الطلاب والنشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية.
اقرأ أيضاًإصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوبي الخليل
ميناء رفح البري يستقبل 36 جريحا فلسطينيا و58 مرافقا لهم من قطاع غزة
الرئيس السيسي: كل الدعم للفلسطينيين في معركة البقاء والمصير.. وحل القضية لن يكون بالتهجير