الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تنكيل واسعة ضد الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم، تنفيذ قوات إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات تنكيل واسعة داخل أقسام المعتقلين في سجن نفحة، باستخدام قنابل الصوت والغاز.
وأضافت الهيئة والنادي في بيان، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الأربعاء، أن الواقعة تأتي كجزء من سلسلة اقتحامات طالت كل المعتقلين بسجون الاحتلال منذ اندلاع الأزمة الحالية في 7 أكتوبر الماضي، وهي في تصاعد كبير.
وتابعت الهيئة، أن احتمالات زيادة أعداد الشهداء في المعتقلات تتصاعد، خاصة مع ارتفاع مستوى عمليات التعذيب والتنكيل التي تعرف من خلال معتقلين أُفرج عنهم مؤخرا، أو بعض المحامين الذين استطاعوا زيارة المعتقلات.
ورفضت هيئة الأسرى، التوجه بأي نداء إلى المؤسسات الحقوقية الدولية ووصفتها بـ«العاجزة» أمام هذه الجرائم، وأمام العدوان والإبادة المستمرة في قطاع غزة، مؤكدين أن مطالبهم الوحيدة لمن أطلقوا عليهم الأحرار في العالم الذين خرجوا تأييدا للحق الفلسطيني بأن يواصلوا دعمهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة الاحتلال الاسري في غزة غزة قصف غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: صمود الفلسطينيين أفشل المخطط الإسرائيلي بعد 14 شهرًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني المصري سابقًا، إن إسرائيل تعمل حاليًا على تنفيذ خطة مستقبلية تهدف إلى تأمين حدودها الجنوبية، موضحًا أن الخطة تم إعدادها من قبل مجموعة من الجنرالات الإسرائيليين، أبرزهم الجنرال جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، وتركز على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في غزة والضفة الغربية.
وأشار عثمان، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الخطة تتضمن عدة مراحل: تبدأ بفرض الحصار، ثم تنفيذ قصف جوي مكثف، يتبعها عمليات إخلاء قسري، وهدم منازل، وإنشاء معسكرات، وصولًا إلى ارتكاب المجازر بهدف دفع الفلسطينيين إلى مغادرة مناطقهم، مضيفًا أن هذه المراحل تُنفذ حاليًا، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي بشمال قطاع غزة، ثم انتقل إلى الوسط والجنوب، ثم عاد مرة أخرى إلى شمال القطاع.
وأوضح اللواء أن الفلسطينيين أظهروا صمودًا كبيرًا على مدار 14 شهرًا، حيث لم يتركوا قطاع غزة رغم شدة القصف والدمار، مشيرًا إلى أن الخطة كانت تستهدف أن يغادر السكان المدنيون المناطق المدمرة، ليبقى فقط المسلحون، لكن الفلسطينيين أفشلوا هذه المرحلة من الخطة.
واختتم عثمان بالإشارة إلى تصريحات الجنرال جيورا إيلاند، الذي اعترف بعدم تحقيق الخطة لأهدافها بعد مرور أكثر من عام، ودعا إيلاند إلى اللجوء لصفقة تبادل رهائن كخطوة جديدة بعد الفشل الميداني للخطة.