علقت الإعلامية لميس الحديدي على ما أسمته بـ«هوجة حج الميتافيرس» قائلة: «بقالي ثلاثة أيام أيام ترند، وأنا مش بحب في العادة أبقى ترند، لان الترندات الأيام دي إما مصنوعة أو هايفة، صحيح عاوزة أقدم محتوى ذو تأثير لكن مش بحب الترند أوي».

أخبار متعلقة

«ليه ما نعملش الحج بالميتافيرس أونلاين؟».. لميس الحديدي تكشف حقيقة تصريحها المثير للجدل

تامر أمين: «أنا عندي زوجة ربنا يكفيكم فلسفتها» (فيديو)

تامر أمين: «العيد السنة دي فيه حاجة غلط مش مفهومة»

وأضافت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» الذي تقدمه على شاشة ON: «في الحلقة التي قدمتها أكدت في بداية نقاشي أن الإسلام هو التسليم، ولكن علينا أن نعمل العقل كي نرد على تساؤلات الشباب، لأن الشباب يفكر بطريقة مختلفة عن جيلنا تمامًا، ما طرحته هذا ليس رأيي، كنت عارفة وقتها وعارفة أسلوب اقتطاع الأجزاء بالضبط، ولأني كنت عارفة إن هيحصل قلت للضيف قبل طرح السؤال كنت عارفة، والله حاسة».

وتابعت: «أنا بستخدم مفردات بسيطة جدًا، تتماشى مع ألفاظ الشباب، عشان نبسط ويفهموا، وقلت قبل طرح السؤال عشان ما تقولوش لميس تدعي للحج عبر الميتا فيرس وكنا نبحث عن إجابات المتخصصين، وكانت ردود الدكتور رسلان بهدوء وبساطة وممهورة بالبرهان».

وأوضحت الحديدي: «هل ده سؤال شائك؟ الإجابة: فيه أسئلة خارج المنهج كتير وأقسى من ذلك بكثير وتطوف في عقول الشباب، ولابد من مواجهتها».

وواصلت: «بعد أسبوع كامل منذ الحلقة المذاعة بتاريخ 24 يونيو قرر الإخوان يوم 30 يونيو بمناسبة عشر سنوات في ذكرى 30 يونيو أنهم يعيّدوا عليا، وهي نفس الفكرة اللي شغالين عليها على مدار عقد كامل وبدون تطوير في الأداء، وهي آلية اجتزاء الفيديو بنفس الطريقة اجتزاء مصحوب بعبارة.. ما تعليقك؟ ده إحنا نرجمها وتنهال الشتائم والتكفير وتستحق الرجم».

وأشارت إلى أن المرحلة الثانية في أسلوب الإخوان بعد الاجتزاء هي دور اللجان، قائلة: «تأتي دور اللجان تنشر الفيديو المجتزأ في كل حدب وصوب، وهي نفس الطريقة التي تتم عبر ترسيخ الكذب والفبركة وكأنها حقيقة، وهي معركة تقليدية وبقالي سنوات معتادة عليها».

لكن الحديدي قالت إن المزعج في الأمر ليس الإخوان أو لجانهم، لأن أسلوبهم معروف، لكن في المواقع الصحفية المحلية وبالأخص الدولية التي سقطت فيما سمّته بالفخ الذي نصب للمهنية، معقبة: «المزعج مش الإخوان ولجانهم، المزعج هي المواقع الصحفية التي يجب أن تتحرى الدقة والبتي هرولت لنشر الفيديو المجتزأ دون تحقق منه، وسقطت في براثن فخ نصب لهم، فننشر عنوان مثير والفيديو ونعيش وما نتعبش أنفسنا في البحث عن الحلقة الأصلية أو يسألوني أو حد من الإعداد أو الضيف، مش دي المهنية اللي بتكلمونا عنها، ولا لأن القضية تخص مذيعة مصرية نطعن فيها ونشوه عقيدتها، وبعدين نكتب تصحيح ونقول سوري».

لميس الحديدي حج الميتافيرس الإخوان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: لميس الحديدي الإخوان

إقرأ أيضاً:

في يومه العالمي.. التسامح قيمة إنسانية عليا والمملكة ساهمت في نشره محليًا وعالميًا

أكد مختصون أن التسامح يمثل قيمة إنسانية سامية وأحد ركائز تحقيق السلام والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات. وأشاروا إلى أن التسامح يتجاوز كونه فضيلة أخلاقية ليصبح أداة فعّالة لتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، حيث يسهم في تقليل النزاعات ونشر الاحترام المتبادل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم" بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أن هذه المناسبة تعكس أهمية قبول التنوع والاختلاف، وتعزز قيم الاحترام والتعايش بين الثقافات والمعتقدات المختلفة. وأكدوا أن نشر ثقافة التسامح يُعدّ أساسًا لبناء مجتمعات متماسكة ومستقرة، مما ينعكس إيجابيًا على الأفراد والمجتمع ككل.أساس تعزيز السلم والأمانوقال الأكاديمي والمستشار الشرعي والقانوني الدكتور يوسف الغامدي بأن: "التسامح يمثل مبدأً عظيمًا يُعدّ جوهرًا في تعزيز السلم والأمان بين الأفراد والمجتمعات". وأكد أن "التسامح ليس مجرد فضيلة، بل هو واجب إنساني وأخلاقي يعكس عمق وعي الأفراد وتقديرهم لقيمة الآخر. بالتسامح نتعلم قبول اختلافاتنا الثقافية والدينية والاجتماعية، وندرك أن التنوع مصدر قوة لا ضعف".د. يوسف الغامدي
أخبار متعلقة صور.. 350 مختصًا في انطلاق أعمال المؤتمر العالمي لطب الأعصاب  بالخُبرمختصون يوضحون.. كيف يستثمر الطلاب الإجازة في تطوير مهاراتهم؟زعماء الأديان العالمية يشيدون بقيادة المملكة ودورها في تحقيق السلام الدوليوأضاف الدكتور الغامدي أن التسامح يسهم في خلق بيئة مجتمعية آمنة يسودها الاحترام المتبادل، مما يدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال تقليل النزاعات وإشاعة السلام. وأوضح أن التسامح على مستوى الأفراد يعزز الصحة النفسية والروحية، ويوفر راحة داخلية عظيمة، مشددًا على أن التسامح يعلّمنا النظر إلى الآخر بعين الرأفة والتقدير بعيدًا عن الأحقاد والصراعات. ووجه دعوة عامة إلى الجميع لاعتماد التسامح كمنهج حياة، قائلًا: "لنتخذ من التسامح منهجًا لحياتنا، فهو السبيل لتحقيق الوئام الذي نطمح إليه جميعًا."
وفي ذات السياق، تحدثت الباحثة في القضايا الفكرية والمسؤولية المجتمعية والمستشارة الأسرية والتربوية ريم بنت عبدالرحمن رمزي، مشيرة إلى أن العالم يحتفل باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر من كل عام بهدف تعزيز القيم الإنسانية الأساسية مثل الاحترام المتبادل، والتعايش السلمي، وقبول التنوع.
وقالت إن "الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرّت هذا اليوم بهدف رفع الوعي بأهمية قيمة التسامح في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلامًا". وأكدت أن مفهوم التسامح يتمحور حول قيم اجتماعية وثقافية مثل القبول واحترام تنوع الثقافات، والأديان، والأفكار دون تعصب أو تمييز، موضحة أن التسامح يتطلب التعايش السلمي مع اختلافاتنا، وتقبّل الآخرين رغم تباين خلفياتهم وثقافاتهم، مما يسهم في بناء مجتمع شامل يدعم الوحدة ويعزز التعاون ويحقق الوعي المجتمعي.القدرة على مواجهة التحديات وأضافت رمزي أن للتسامح دورًا رئيسيًا في استقرار المجتمعات وتماسكها، حيث إن وجود التسامح كقيمة سائدة وثقافة راسخة يقلل من مستويات العنف والصراع والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى تقليل معدلات الجريمة والفساد وزيادة الأمن والأمان. وأكدت أن ذلك يحقق التوازن والاستقرار داخل المجتمع، ويعزز التعاون بين أفراده، ويشجعهم على العمل المشترك لتحقيق أهداف تنموية وتطويرية، مما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي واجتماعي ومعرفي مثالي.ريم بنت عبدالرحمن رمزي
وأشارت إلى أن المجتمعات المتسامحة تكون أكثر قدرة على التكيف مع التحديات وتجاوزها، مستفيدة من التنوع الثقافي في تعزيز الإبداع والابتكار.
وبيّنت أن التسامح يؤثر إيجابيًا على الأفراد، حيث يقلل من التوتر والقلق الناتج عن الكراهية أو التمييز، ويعزز السعادة والرضا النفسي، كما يساعد في تكوين علاقات صحية ومتوازنة مع الآخرين بغض النظر عن الخلفيات أو العقائد المختلفة. وأوضحت أن التسامح يُمكّن الأفراد من اكتساب مهارات التواصل الإيجابي والتفكير النقدي البناء، مما يسهم في تطوير شخصياتهم وجعلهم أكثر تفهّمًا وتقبّلًا للآخر.
وشددت رمزي على أهمية اليوم العالمي للتسامح في توعية الناس بقيمة التسامح ورفض التمييز والتحيز والعنصرية، مشيرة إلى أن العديد من المنظمات المحلية والدولية تنظم فعاليات ومحاضرات وحملات توعوية لتسليط الضوء على أهمية التسامح ودوره الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمع.
وقالت: "هذا اليوم يعدّ فرصة كبيرة لتحفيز الجميع على إعادة التفكير في سلوكياتهم وتطويرها بما يرسّخ ثقافة التسامح في حياتهم اليومية، فهو حجر الزاوية في بناء مجتمع مستقر ومزدهر."دور المملكة في نشر ثقافة التسامحوأشادت الباحثة بدور المملكة العربية السعودية في نشر ثقافة التسامح على المستويين المحلي والدولي، حيث تحرص المملكة على تعزيز التعايش السلمي وقيم الاعتدال والوسطية من خلال رؤيتها الطموحة "رؤية السعودية 2030"، التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح داخل المجتمع السعودي وعلى مستوى العالم، مما يسهم في تحسين العلاقات بين الشعوب والأمم.
من جهتها، أوضحت المستشارة الشرعية "العنود هادي القحطاني" أن النظام في المملكة العربية السعودية يستمد سلطته من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أن هذه القيم تعد الأساس في تعزيز ثقافة التسامح داخل المجتمع. وقالت إن "وزارة العدل في المملكة خصصت مركز المصالحة (تراضي) لتقديم خدمات الصلح عبر مصلحين مؤهلين ومتخصصين في مختلف مسارات النزاع، مما يعكس حرص الدولة على نشر ثقافة التسامح وحل النزاعات وديًا." وأكدت أن المركز أصدر ما يقارب 310 آلاف وثيقة صلح إلكترونية، مما أسهم في تخفيف الضغط على المحاكم وتعزيز العدالة الاجتماعية.المصالحة قبل القضاءوأشارت "القحطاني" إلى أن النظام يشجع الأطراف على المصالحة قبل رفع الدعاوى القضائية، حيث نصت المادة السادسة عشرة من نظام التكاليف القضائية على رد التكاليف المدفوعة في الدعاوى المنتهية بالصلح قبل الجلسة الأولى، مما يؤكد أهمية التسامح كوسيلة لحل النزاعات بطريقة ودية وعادلة. وأكدت أن مراكز المصالحة تقدم خدماتها بطريقة تضمن رضا الأطراف كافة، مشيرة إلى أن وثائق الصلح الصادرة عنها تحمل قوة السند التنفيذي، ما يضمن حفظ الحقوق والود بين الأطراف.
وشددت القحطاني على أن التسامح يمثل أحد روافد تعزيز العلاقات الاجتماعية وتثبيت الثقة المتبادلة بين أفراد المجتمع، مؤكدة أن التسامح يعكس قيم العدل والمساواة التي تنشر التلاحم المجتمعي والانسجام بين أفراده. وقالت: "إن اتخاذ خطوة نحو المصالحة يعزز الود بين الأطراف ويجنب المجتمع الضغائن والأحقاد، مما يرسخ ثقافة التسامح كركيزة أساسية لاستقرار المجتمع وازدهاره."

مقالات مشابهة

  • «شرطة أبوظبي» تطلق التوعية المرورية بـ«الميتافيرس»
  • في يومه العالمي.. التسامح قيمة إنسانية عليا والمملكة ساهمت في نشره محليًا وعالميًا
  • “السعيطي” يناقش مع وزير الشؤون الاجتماعية القضايا التي تمس الشباب
  • شرطة أبوظبي توظف «الميتافيرس» للتوعية المرورية
  • حظك اليوم برج الميزان الجمعة 15 نوفمبر: «تصل إلى مناصب عليا»
  • فرص عمل في مصر للطيران.. وظائف تناسب مؤهلات عليا ومتوسطة ( هنا التفاصيل)
  • بالصور.. لميس الحديدي تشارك في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
  • إطلاق دراسات عليا متخصصة في الإعاقة البصرية.. تفاصيل
  • كيف تتحكم جماعة الإخوان في عقول الشباب؟ خطط ممنهجة واستراتيجية طويلة المدى
  • أكثر من 12 ألف شركة لصناعة الميتافيرس في بكين