المهرة خضر على : دبي مدينة سياحية تنافس العالم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قالت الخبير السياحة المهرة على ، إن دبي أدرجت ضمن المقاصد السياحية الأولى على الخريطة السياحية الوافدة، وتحديداً السياحة الشاطئية، وأبرز الأمثلة على ذلك، استقبال مطار شرم الشيخ رحلة طيران من دول مختلفة.
أكدت المهرة الخبيرة السياحيه، أن مصر تواجه العديدَ من التحديات الاقتصادية، على غرار غيرها من الدول العربية، ودول العالم، والتي تزايدت حِدتها بعد الحرب الروسية الأوكرانية فبراير الماضى، وما تلاه من نقص للإمدادات في مواد أساسية مثل النفط والغاز والقمح، وارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية، وانخفاض معدل النمو إلى 5%.
أكد المهرة في تصريحات تلفزيونية، أن سياحة الغوص بمواقع السفن الغارقة في منطقة البحر الأحمر، تقوم على رغبة السياح في الاستكشاف ودخول المراكب الغارقة في باطن البحر، وهو شغف موجود عند الكثيرين، مؤكدًا أن عدم تصدير أخبار سلبية عن مصر خلال الفترة السابقة ساهم في تنشيط السياحة.
وأشار خبير السياحي المهرة إلى أنه «تم تجهيز الطرق اللازمة للوصول إلى أماكن الغطس وكذلك المراكب والمعدات المطلوبة لسياحة الغوص، بما يعوض الفترة الماضية التي شهدت انخفاض معدلات السياحة نتيجة بث محطات خارجية لأخبار سلبية كثيرة عن مصر».
وتابعت «المهرة »، أن احتضان مصر فعاليات هامة ومؤتمرات مثل مؤتمر المناخ، كان له أثر بالغ على تنشيط السياحة، مؤكدًا أن الدولة مهتمة بتوفير كل ما يلزم لتشجيع كل أنماط السياحة.
وذكر «خضر على»، أن المنطقة العربية تعد من أفضل المقاصد السياحية؛ نظرا للعوامل الجوية التي تتفرد بها، كالشمس الساطعة، ولهذا الغرب يأمل في زيارة تلك الدول، مُشيرًا إلى أن سياحة اليُخوت من أفضل وأرقى أنواع السياحة، إذ أن عائد دخلها مُرتفع للغاية، وأن المعرض في ألمانيا يضم صالتين ليخوت أثرياء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دبي مدينة
إقرأ أيضاً:
ملكات جمال العالم يوجهن رسالة بيئية من الغردقة.. حملة لتنظيف الشواطئ من البلاستيك
في لوحة إنسانية تعكس وعيًا عالميًا متناميًا بقضايا البيئة، شهد شاطئ كورنيش الغردقة صباح اليوم حملة فريدة من نوعها، حيث شاركت متسابقات من مسابقة "ملكة جمال العالم للسياحة والبيئة" في مبادرة تطوعية لإزالة المخلفات البلاستيكية من رمال البحر الأحمر، ضمن جدول الفعاليات الرسمية للمسابقة التي تستضيفها مدينة الغردقة الساحلية.
جابت المتسابقات، القادمات من مختلف أنحاء العالم، الشاطئ جنبًا إلى جنب مع عدد من السائحين ووسائل الإعلام الدولية، في مشهد يعكس تلاحم الجمال بالمسؤولية المجتمعية. فقد قامت المشاركات بجمع كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية والمقذوفات البحرية، تمهيدًا لنقلها إلى المدفن البيئي المخصص بالصحراء، في خطوة رمزية تؤكد على أهمية الحفاظ على نقاء الشواطئ وصحة النظم البيئية.
دعم للسياحة البيئية وحماية الشعاب المرجانيةوجاءت هذه الحملة لتسلط الضوء على أهمية البحر الأحمر كنظام بيئي متكامل يضم شعابًا مرجانية نادرة، وأشجار مانجروف، وجزرًا طبيعية تعد ملاذًا للطيور والكائنات البحرية، إلى جانب كونه واحدًا من أبرز مقاصد الغوص والسياحة البيئية عالميًا.
المسابقة تتبنى نهجًا بيئيًا مبتكرًامن جهتها، أكدت الدكتورة آمال رزق، مؤسسة المسابقة ورئيسة اللجنة المنظمة، أن إدخال حملات النظافة والتوعية البيئية ضمن أجندة الفعاليات لم يعد مجرد نشاط جانبي، بل أصبح جوهرًا يعكس رسالة المسابقة في دعم التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن نسخة هذا العام تتميز بابتكارات غير مسبوقة، منها عرض أزياء خاص بفساتين مصنوعة من مواد مُعاد تدويرها، لإبراز ارتباط الجمال بالمسؤولية البيئية.
ترويج سياحي بطرق غير تقليديةولا يقتصر برنامج المتسابقات على الأنشطة البيئية فحسب، بل يتضمن جولات إلى محمية جزيرة الجفتون، ورحلات بحرية، وعروض أزياء بيئية، وزيارات ثقافية وترفيهية داخل الغردقة، بما فيها تجربة فريدة في أكبر مدينة ألعاب مائية في المنطقة. وتُشارك المتسابقات لحظاتهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يُسهم في ترويج المقصد السياحي المصري بشكل عصري وجذاب لجمهور عالمي واسع.