أكد محمود سلامة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن جهود مصر لمواجهة العدوان على غزة جاءت متدرجة ووفق خطة متكاملة بها مسارات متوازية.

 العدوان الإسرائيلي على غزة  أيام الفيلم الفلسطيني في الأردن تنطلق بـ 5 أفلام عن قطاع غزة عاجل.. ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 10569

وأوضح “سلامة”، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية عملت مذ البداية على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار، مشددًا على أن المسار الثاني التي عملت عليه الدولة المصرية خلال الفترة الماضية بشأن الحرب في غزة كان من خلال إخراج الأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة والتفاوض مع أطراف الصراع.

 

وأشار إلى أن مصر قامت ايضًا بدور التوسط للإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس، مؤكدًا أن الجهود المصرية مرورا بقمة القاهرة للسلام، حققت نجاحات حتى الآن خاصة بفرض إدخال المساعدات لغزة دون توقف.

 

وأضاف أنه مصر عملت على زيادة عدد الشاحنات، حيث إنها زادت أعدادها من 10 شاحنات فقط إلى في اليوم 50 شاحنة وأكثر، مؤكدًَا على التواصل المصري المستمر مع الولايات المتحدة الأمريكية، والضغط على الجانب الإسرائيلي هو ما أدى إلى زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل لقطاع غزة.

ونوه بأن هناك تغيرا للرأي العام الغربي في وقف إطلاق النار، إذ كان في البداية كان الموقف الغربي يدعم إسرائيل في حقها للدفاع عن نفسها، ولكن كان هناك إصرار من الرئيس السيسي ووزير الخارجية على أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، مشددًا على أن الدولة المصرية نجحت من خلال اتصالاتها والضغط المستمر في حشد رأي عام عربي، ودولي خاص بالدخول إلى هدنة إنسانية، على الأقل.

 

وتابع: "شهدنا تغيرا في الرأي العام الأمريكي نفسه وهو الداعم لموقف إسرائيل، من خلال أخبار متداولة عن وجود هدنة إنسانية مدتها 3 أيام". 
 

وفي سياق متصل أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، الأربعاء، دعمهم "هدنات وممرات إنسانية" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.

وقال الوزراء في بيان مشترك إثر اجتماع في طوكيو "نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة.. ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين، وإطلاق الرهائن" الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأعلنت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، التي ترأست اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع في طوكيو، أن دول المجموعة ترى أن مبدأ حل الدولتين هو الأساس الوحيد لتسوية الصراع في الشرق الأوسط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلي المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية المساعدات الانسانية إسرائيل

إقرأ أيضاً:

“حماس”: جهود الوسطاء مستمرة والمؤشرات إيجابية

#سواليف

أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” #عبداللطيف_القانوع ، أن جهود #الوسطاء العرب لا تزال قائمة لاستكمال تنفيذ #اتفاق_وقف_إطلاق_النار.

وقال القانوع في منشور عبر قناته على “تلغرام”: “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، والمؤشرات إيجابية بهذا الصدد”.

وأضاف: “نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع #غزة ورفع #الحصار عن شعبنا المكلوم”.

مقالات ذات صلة البدء بتمديد العمل في مركز حدود جابر اليوم 2025/03/09

وأشار المتحدث باسم “حماس” إلى أن “وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس، يناقش سبل بدء #مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية”.

يأتي ذلك فيما تواصل السلطات الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل، فيما تشهد المفاوضات حالة من الجمود في ظل تنكر إسرائيل لاستحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي غضون ذلك، طلب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من إسرائيل إرجاء استئنافها للحرب على غزة، في محاولة لإحداث اختراق في المحادثات.

جاء ذلك في ظل تهديدات أطلقها ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط، باسئتناف الحرب على القطاع في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، فيما تخطط تل أبيب لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولًا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، وفقًا لما أوردته مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة على الخطط العسكرية الإسرائيلية.

وصرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن “الخطوات المقبلة قد تشمل قطع الكهرباء والمياه عن القطاع”، مؤكدا أن هذه الإجراءات نوقشت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي.

وفي حال لم تحقق هذه الضغوط أهدافها، فإن إسرائيل قد تلجأ إلى تصعيد عسكري يشمل تنفيذ غارات جوية وهجمات برية موضعية “تكتيكية” ضد ما يُزعم أنها مواقع لحماس، بحسب مصدر أمني إسرائيلي مطّلع على الخطة.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الخطوة النهائية في هذا المخطط قد تكون إعادة اجتياح قطاع غزة بقوة عسكرية أكبر مما استُخدم في مراحل الحرب السابقة، مع احتمال فرض سيطرة جزئية على الأرض، بالتزامن مع استهداف “قدرات حماس العسكرية”، وذلك في تناقض مع تقارير إسرائيلية أخرى تشير إلى صعوبة التعبئة مجددا لقوات الاحتياط والجنود وحشدهم للحرب، بنسب كبيرة.

وذكرت مصادر مطلعة على سير المفاوضات، أن إسرائيل “قدمت عرضا” لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دون الانتقال لمفاوضات المرحلة الثانية، بشرط استمرار حماس في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دون التزام الاحتلال بإنهاء الحرب، لكنها حددت مهلة حتى اليوم السبت لقبول هذا العرض.

ويرى بعض المحللين الأمنيين الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي في “وضع أفضل حاليا لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة في غزة، مقارنة ببداية الحرب”، فبحسب ما قالته مصادر عسكرية لـ”وول ستريت جورنال”، فإن إسرائيل أعادت تزويد قواتها بالذخائر والأسلحة، كما خففت إدارة ترامب القيود المفروضة عليها من الإدارة الأمريكية السابقة.

ويذكر المحللون أن “إسرائيل لم تعد مضطرة لإبقاء قوات كبيرة متمركزة على الحدود الشمالية، بعدما فرضت على حزب الله تهدئة قسرية عبر حملة عسكرية مكثفة في الخريف الماضي”.

مقالات مشابهة

  • جهود دبلوماسية لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • النونو: حماس لن تقف عائقا أمام أي جهود تهدف لتحسين أوضاع سكان غزة
  • "حماس" تدعو المجتمع الدولي لحماية الفلسطينيات من جرائم إسرائيل
  • حماس تكشف ما وافقت عليه خلال اجتماع وفدها مع رئيس المخابرات المصرية
  • “حماس”: جهود الوسطاء مستمرة والمؤشرات إيجابية
  • مكتب نتنياهو ينفي أي اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في رمضان
  • "حماس" تثمن جهود مصر لوقف مخطط التهجير والمساعدة فى تدفق المساعدات
  • المهمّة الأساسية للفكر الإسلامي هي أن يصوغ من الشرع أحكاماً توجّه الحياة
  • في يومهن العالمي.. حماس تدعو لوقف الانتهاكات بحق الفلسطينيات
  • معهد فلسطين للأمن: الدبلوماسية المصرية تقود جهودًا مضنية لإنجاح خطة إعمار غزة