تدمير 5 منازل في قصف أوكراني على «بيلجورود الروسية»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلن حاكم مقاطعة بيلجورود الروسية، فياتشيسلاف جلادكوف، تدمير 5 منازل وسيارتين نتيجة القصف من الجانب الأوكراني لمدينة فالويكي الواقعة جنوب غرب روسيا على الحدود مع أوكرانيا، ولم تقع إصابات، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وأشار رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق، ميكولا أزاروف، إلى أن هياكل السلطة في بلاده القادرة على تنفيذ «تغيير للسلطة» مثل جهاز الأمن الأوكراني، والجيش، وإدارة المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية تسيطر عليها «واشنطن»، لذا سيبقى فلاديمير زيلينسكي، في السلطة حتى العثور على بديل له.
وطلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اجتماع مع نائب رئيس المجلس العسكري المركزي الصيني، تشانج يوكسيا، نقل الامتنان إلى نظيره الصيني شي جين بينج على الاستقبال الشخصي.
العلاقات مع الصين تتمتع بآفاق جيدة للتطوروأشار وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، في وقت سابق، إلى أن العلاقات مع الصين، تتمتع بآفاق جيدة للتطور على الرغم من المعارضة القوية من الغرب، موضحا خلال استقباله نائب رئيس المجلس العسكري المركزي الصيني، أن العلاقات بين البلدين تجتاز اختبار القوة بثقة وتتمتع بآفاق تنمية جيدة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية بيلجورود مقاطعة بيلجورود الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليابان يسعى للقاء ترامب وخلق علاقة جيدة مثل آبي
اليابان وامريكا.. قالت مصادر إن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا يأمل في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في الولايات المتحدة هذا الشهر في محاولة لمحاكاة العلاقات الوثيقة التي أقامها رئيس الوزراء آنذاك شينزو آبي خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وتعتبر الولايات المتحدة هي الشريك الاقتصادي والأمني الأكثر أهمية لليابان، في حين تعد طوكيو حليفًا رئيسيًا لواشنطن في آسيا، حيث توفر لها قواعد تسمح لها بالحفاظ على وجود عسكري كبير على عتبة الصين.. وفقا لتصريحات أربعة مصادر ادلو بها لرويترز.
وقال إيشيبا للصحفيين إنه أجرى مكالمة هاتفية لمدة خمس دقائق مع ترامب صباح الخميس بتوقيت اليابان وإنهما اتفقا على الاجتماع في أقرب وقت ممكن.
وقال "شعرت أنه كان ودودا للغاية.. ومن الآن فصاعدا، لدي انطباع بأننا نستطيع التحدث بصراحة".
وقال ثلاثة من الأشخاص المطلعين على التخطيط، الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية الأمر، إن اليابان تهدف إلى ترتيب اجتماع بين إيشيبا وترامب بعد قمة مجموعة العشرين التي ستعقد في البرازيل يومي 18 و19 نوفمبر.
ويريد إيشيبا أن يحذو حذو آبي، أول زعيم أجنبي يلتقي ترامب بعد انتخابه عام 2016، حيث عقد آبي، الذي اغتيل في عام 2022، الاجتماع الذي تم ترتيبه على عجل في برج ترامب في نيويورك خلال توقف بعد أكثر من أسبوع بقليل من تلك الانتخابات.
وقد أقام آبي علاقة شخصية وثيقة مع ترامب، بما في ذلك ساعات قضاها في ملعب الجولف، وهو ما ساعد في نزع فتيل العديد من القضايا الخلافية بين الحلفاء، بما في ذلك الإنفاق الدفاعي والتجارة.
وقبيل الانتخابات الأميركية التي جرت يوم الثلاثاء، كثف المسؤولون اليابانيون جهودهم لإحياء العلاقات مع المقربين من ترامب، خوفا من أنه قد يضرب اليابان مرة أخرى بإجراءات تجارية حمائية مثل الرسوم الجمركية على الصلب، ويجدد المطالبات بأن تدفع طوكيو المزيد نحو تكلفة تمركز القوات الأميركية في البلاد إذا عاد إلى منصبه.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن معاهدة الأمن الثنائية التي مضى عليها عقود من الزمن غير عادلة لأنها تلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان لكنها لا تفرض التزامات مماثلة على طوكيو.
وقال ديريك جروسمان، كبير المحللين الدفاعيين في مؤسسة راند: "إذا قال ترامب شيئا مثل أن اليابان لا تبذل قصارى جهدها في التحالف ولا تتعامل مع الصين فحسب بل وأيضا كوريا الشمالية، فقد نرى تحركا نحو تغيير هذا التحالف".
وقال إيشيبا، ردا على سؤال حول تكاليف القوات الأمريكية يوم الخميس، إنه وترامب لم يناقشا الأمر في مكالمتهما الهاتفية. وأضاف: "بدلا من التركيز على المبالغ النقدية، نود أن نناقش بقوة تعزيز التحالف الياباني الأمريكي من وجهات نظر مختلفة".
وقال المسؤول الأميركي السابق مايكل غرين إن ترامب "يتعامل مع كل مشكلة بداية بالسؤال عن الفائدة التي سيجنيها منها.. وهذا يجعل الحلفاء متوترين".
وقال جرين، الذي يرأس مركز الدراسات الأميركية في جامعة سيدني، إن الأشخاص المحيطين بترامب، مثل ويليام هاجرتي، السفير الأميركي في اليابان خلال فترة ولايته الأولى والذي أصبح الآن عضوا في مجلس الشيوخ الأميركي من ولاية تينيسي، يمكن أن يلعبوا دورا محوريا في إدارة التحالف بين اليابان والولايات المتحدة.
لكن على عكس آبي، الذي قاد إدارة مستقرة باعتباره رئيس الوزراء الأطول خدمة في اليابان، يرأس إيشيبا ائتلافا فقد أغلبيته البرلمانية في انتخابات أواخر الشهر الماضي.
وقال كيفن ماهر، المستشار الذي كان يرأس في السابق مكتب الشؤون اليابانية بوزارة الخارجية الأميركية: "في ضوء حالة عدم الاستقرار التي تعيشها طوكيو في الوقت الحالي، لست متأكداً من أن إيشيبا يتمتع بنفس الأشياء التي مكنت آبي من تحقيق النجاح.. لقد كان الشخص المناسب في الوقت المناسب".