وزيرة التربية والتعليم أمام مؤتمر اليونسكو: ندعو إلى الوقف الفوري لشلال الدماء وحماية المدنيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم في كلمة سلطنة عمان في الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» أن سلطنة عُمان تشاطر دول العالم دعواتها في إيقاف الحرب غير المشروعة، واللاإنسانية التي تشنها إسرائيل على المدنيين، والأبرياء العزّل في قطاع غزة بفلسطين؛ هذه الحرب التي أزهقت حتى الآن أرواح ما يزيد عن عشرة آلاف إنسان، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وإصابة ما يزيد عن عشرين ألفا من المدنيين.
علاوة على تدمير البنية الأساسية والآلاف من الوحدات السكنية، والمدارس والمؤسسات الصحية، إلى جانب المواقع الأثرية والمتاحف، والمساجد، والكنائس.
وقالت معاليها خلال ترؤسها وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمالِ هذه الدورة والمنعقدة حاليًا في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس: إننا ونحن نشاهد -بكل حزن وأسى- الكارثة الإنسانية التي تلحق بالشعب الفلسطيني جراء هذا العدوان، فإن دعواتنا وقلوبنا مع أولئك الذين يعانون من تبعات هذه الحرب. لذا فإنه يتعين على منظمتنا القيام بواجبها الأخلاقي والتزامها الإنساني في الدعوة للوقف الفوري لشلال الدماء، وحماية المدنيين، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، كما تجب مناشدة العالم الحر، لحماية المدارس، والجامعات، ودور العبادة، والمواقع التاريخية، والثقافية للشعب الفلسطيني، والبدء فورًا في التخطيط للدور الذي يمكن أن تقوم به اليونسكو في مساعدة الشعب الفلسطيني، وتمكينه في برامج التنمية المستدامة، ومكافحة الفقر، وترميم وصيانة المعالم التراثية، والثقافية والتاريخية.
تحكيم العقل والحكمة
وأشارت في كلمتها إلى أن هذا التصعيد الخطير يتطلب تحكيم العقل والحكمة، وتغليب البعد الإنساني، وتعزيز ثقافة السلام والحوار، ونبذ العنف والتطرف، وخطاب الكراهية، ونشر الفهم العام حول القانون الدولي الإنساني، والالتزامات القانونية، التي تقع على عاتق الدول أثناء الحروب، والصراعات المسلحة.
وفي هذا الصدد، فإن سلطنة عُمان تحرص على تغليب سياسة التسامح والحوار، ونبذ العنف ومعالجة أسباب الصراع، ومن ضمن جهودها؛ نقل تجربتها الحضارية في التسامح والتعايش والتفاهم، من خلال معرض «رسالة السلام من سلطنة عمان» الذي بلغ عدد محطاته أكثر من 600 محطة حول العالم، كان آخرها في منظمة اليونسكو خلال شهر يوليو الماضي.
مبادرات بيئية
وفيما يتعلق بارتفاع وتيرة الكوارث الطبيعية، أكدت معالي الدكتورة رئيسة اللجنة الوطنية العمانية أن ذلك يستدعي استمرار الجهود الجماعية لصون التنوع البيولوجي والنظم البيئية، وفي هذا الصدد أطلقت سلطنة عُمان منذ عام 1989 «جائزة اليونسكو - السلطان قابوس لصون البيئة»، كما انضمت لمبادرة «تخضير التعليم» Greening education، وتوجهت نحو الاستثمار في الطاقات المتجددة؛ تماشيا مع الخطة الوطنية لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050م.
ومواكبةً لما يواجهه التراث الثقافي حول العالم من تحديات؛ اهتمت بلادي بالاستثمار في التراث الأخضر؛ لاستدامته وتوظيفه في الاقتصاد الوطني، وأطلقت برامج لبناء القدرات في صون التراث الثقافي بما فيها الصناعات الإبداعية، كما تم تسجيل عدد من العناصر الثقافية في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، وكان آخرها «الخنجر العماني» في عام 2022م.
دعم فئة الشباب
وانطلاقا مع اهتمام اليونسكو بدعم فئة الشباب وانسجامه مع «رؤية عُمان 2040»، قالت معاليها: يمثل الشباب نصف عدد السكان في سلطنة عُمان، ويحظون بالرعاية والاهتمام في المجالات المختلفة المتصلة بشؤونهم، وكذلك من خلال المراكز والحاضنات المتنوعة، مثل «مركز الشباب» الذي يدار كليًا من قبلهم.
وفي إطار التحولات التكنولوجية والرقمية فإننا نثمّن جهود اليونسكو المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، وفي هذا السياق، أطلقت بلادي البرنامج التنفيذي لـ«الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة»؛ لرفع مستوى الجاهزية الرقمية الشاملة.
وفي ختام كلمتها أكدّت التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وخاصة الهدف الرابع المعني بالتعليم، وتعزيز التحول للاستثمار في تنمية المهارات، وتجويد التعليم، والتوسع في مساراته؛ بما يتواءم وسوق العمل، مع التأكيد على الدور المحوري للمعلم، وتوفير الممكنات الداعمة له. وثمّنت دور منظمة اليونسكو في قيادة العمل العالمي فإننا ندعوها للاستمرار في دعم جهود تنفيذ جدول الأعمال العالمي للتنمية المستدامة 2030م، وفي قوتها الناعمة في التصدي للتحديات الراهنة، مؤكدين تمسك سلطنة عمان بمبادئ اليونسكو، وتعاونها الدائم في كافة المجالات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وظائف مطلوبة في وزارة التربية والتعليم.. ما الشروط المطلوبة؟
عدد من الشروط والمتطلبات الوظيفية، حددها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بالنسبة للمتقدمين في الوظائف الشاغرة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وهي وظائف محددة فقط لمدرسين في تخصصات «العلوم، والدراسات الاجتماعية»، والبالغ عددهم 5500 الف معلم، لجميع المديريات التعليمية على مستوي محافظات الجمهورية، بدءا من شمال البلاد وحتى محافظات جنوب الصعيد، وسيناء، وتشمل وفقا للإعلان المنشور على بوابة الوظائف الحكومية 3500 معلم مساعد في تخصص مادة العلوم و2000 وظيفة معلم مساعد بالنسبة للمادة الدراسات الاجتماعية.
وظائف مطلوبة في التربية والتعليموأوضحت بوابة الوظائف الحكومية أنَّ الفرصة متاحة لجميع الراغبين في التقدم لوظائف مدرسين علوم ودراسات اجتماعية في وزارة التربية والتعليم، ستكون 12-3-2025، إذ أنَّ التقييم إلكتروني فقط عبر رابط بوابة الوظائف الحكومية، وبذلك يستطيع جميع المتقدمين في كل المدن الكبرى والصغرى بجميع المحافظات التقديم بشكل سلسل وسريع.
وحدد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عن كافة المؤهلات المطلوبة فى المتقدمين بـ وظائف التربية والتعليم، التي جاءت كالتالي:
وظائف مساعد مدرس في مادة العلوم- اجتياز الاختبارات المقررة، والتدريبات التي تحددها وزارة التربية والتعليم.
- عمر المتقدم لا يزيد على 40 عامًا.
- التقدير ألا يقل عن مقبول.
- مؤهل عال - تربية (أساسي -خاص- عام -أزهر) تخصص علوم
- مؤهل عال - تربية (أساسي -خاص- عام -أزهر) تخصص علوم انجليزي
- مؤهل عال - علوم ذوي الإعاقة والتأهيل (البرنامج التربوي) تخصص علوم
- مؤهل عال- علوم ذوي الإعاقة والتأهيل (البرنامج التربوي) تخصص علوم انجليزي
- مؤهل عال- (علوم ذوي الاحتياجات الخاصة )تخصص علوم
- مؤهل عال- (علوم ذوي الاحتياجات الخاصة) تخصص علوم انجليزي
- مؤهل عال- كليات أخرى (دبلوم تربوي) تخصص علوم
- مؤهل عال- كليات أخرى (دبلوم تربوي) تخصص علوم انجليزي.
وظائف مساعد مدرس فى مادة الدرسات الأجتماعية- مؤهل عال- تربية (أساسي -خاص- عام -أزهر) تخصص الدراسات الاجتماعية
- مؤهل عال - علوم ذوي الإعاقة والتأهيل(البرنامج التربوي) تخصص الدراسات الاجتماعية
- مؤهل عال- علوم ذوي الاحتياجات الخاصة تخصص الدراسات الاجتماعية
- مؤهل عال- كليات أخرى (دبلوم تربوي) تخصص الدراسات الاجتماعية
الأوراق المطلوبة في وظائف التربية والتعليم- صورة شخصية للمتقدم
- المؤهل الدراسي.
- المؤهل الأعلى إن وجد.
- شهادة التأهيل.
- بطاقة الخدمات المتكاملة في حالة الإعاقة.
- الموقف من الخدمة العسكرية للذكور.
- الموقف من الخدمة العامة للإناث.
- صحيفة الحالة الجنائية، موجهة للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة .