القضاء الإداري الفرنسي يوافق على طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أبو دقة وضعت قيد الإقامة الجبرية في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في فندق بمدينة مرسيليا
أعطى مجلس الدولة، أعلى هيئة قضائية إدارية في فرنسا، موافقته على طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة، ليلغي بذلك قرار محكمة إدارية في باريس كانت علقت أمر وزارة الداخلية بطردها، وذلك بحسب ما نقلته الوكالة الفرنسية للأنباء (أ ف ب).
اقرأ أيضاً : النواب الأمريكي يوافق على قرار يلوم النائبة رشيدة طليب
وأفاد مجلس الدولة في معرض تفسيره للقرار أن لوزير الداخلية الحق في التأكيد أنه كان من الخطأ أن تعلق القاضية في المحكمة الإدارية بباريس طرد الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ووُضعت أبو دقة، قيد الإقامة الجبرية في 16 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في فندق بمدينة مرسيليا لمدة 45 يوما، بقرار من وزير الداخلية جيرالد دارمانان، وذلك في أثناء سفرها عبر فرنسا لحضور سلسلة من 15 مؤتمرا تم التخطيط لها منذ فترة طويلة عن الاحتلال الإسرائيلي.
أبو دقة: مصدومةوفي حينها، قالت أبو دقة إنها مصدومة رغم أن وضعها القانوني سليم، ولديها تأشيرة صالحة حتى 24 تشرين الثاني/نوفمبر أصدرتها القنصلية الفرنسية في القدس في آب/أغسطس الماضي.
وأضافت: "لم يسبق لي أن واجهت مثل هذا الوضع، مع أني سافرت إلى جميع أنحاء العالم بوصفي ناشطة يسارية للحديث عن فلسطين، والحقوق التي ينتهكها الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك حقوق المرأة، وهي القضية التي كانت تحفزني دائما".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا باريس مارسيليا فلسطين أبو دقة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة
أكد نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الأنباء حول الحديث عما يسمى بإنشاء منطقة عازلة في شمال قطاع غزة وجباليا لتوزيع المساعدات في قطاع غزة عبر شركة خاصة أمريكية وبتمويل أجنبي، حسبما أفادت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، هي خطط مرفوضة وغير مقبولة بتاتاً، حيث تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يعتبر قطاع غزة جزءاً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين المحتلة.
وأضاف: أن «أية خطط تتعلق بمستقبل قطاع غزة أو توزيع المساعدات فيه تتم فقط من خلال دولة فلسطين، وعبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمنظمات الدولية الأخرى ذات الاختصاص».
وتابع: أن «الرئيس محمود عباس أكد مراراً وجوب تطبيق القرار الأممي رقم 2735 بشكل فوري، الذي يدعو إلى وقف العدوان على قطاع غزة بشكل فوري، وإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى كامل القطاع وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة».
وواصل: «أي خطط مؤقتة لن تعالج جذور الصراع، الذي يتم حله فقط عبر تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية».
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلامية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، عن خطة تبحث حالياً لإقامة منطقة عازلة في شمال قطاع غزة ومخيم جباليا، لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر شركة أمن أمريكية خاصة بتمويل أجنبي.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تدعو واشنطن لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه
الرئاسة الفلسطينية ترحب بإعلان جنوب إفريقيا بشأن قضيتها أمام «العدل الدولي» ضد إسرائيل
الرئاسة الفلسطينية تدين مجزرة طولكرم وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها