زنقة 20 | الرباط

أكد وزير النقل واللوجيستيك محمد عبد الجليل، أن الإصلاحات التي باشرها المغرب خلال ما يزيد عن عقدين، تحت قيادة الملك محمد السادس، أحدثت تحولا تنمويا هاما، من خلال تعزيز أسس الاقتصاد الوطني وتحديث البنيات التحتية الأساسية وتحسين ظروف عيش المواطنين بشكل كبير.

وأوضح الوزير في كلمة بمناسبة افتتاح الدورة الخامسة لمعرض النقل الذكي والأخضر والبنية التحتية واللوجيستيات للشرق الأوسط وإفريقيا في القاهرة، أن هذه التحولات ساهمت في تعزيز الثقة التي تحظى بها المملكة على الصعيد الدولي، والتي مكنتها من الحصول على شرف تنظيم تظاهرات كبرى على غرار الاجتماعات السنوية الأخيرة لصندوق النقد والبنك الدوليين، وكأس الأمم الإفريقية 2025 وكذا كأس العالم 2030 إلى جانب مملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال.

واستعرض محمد عبد الجليل الطفرة الكبيرة الي يشهدها قطاع النقل واللوجيستيك بالمغرب ، موضحا في هذا السياق أنه “بالإضافة إلى المشاريع الكبرى التي أنجزتها بلادنا خلال العشرين سنة الماضية في مجال البنيات التحتية من طرق سيارة وسريعة وسكك حديدية وموانئ ومطارات باستثمارات تفوق 40 مليار دولار، تم اعتماد عدة إصلاحات جوهرية للقطاع، همت التحرير التدريجي لأنشطة النقل، فضلا عن اعتماد مدونة متطورة للسير على الطرق ومدونة حديثة للطيران تتماشى مع القواعد المعمول بها على الصعيد الدولي”.

ويرى عبد الجليل أن الدور الاستراتيجي للنقل واللوجيستيك في تحقيق التنمية المستدامة، يحتم إقامة منظومات للنقل، عصرية متكاملة وفعالة كفيلة برفع التحديات الجديدة في عالم يواجه سيناريوهات متقلبة، مثل جائحة كوفيد 19، والاضطرابات الجيوسياسية، والتضخم والاحتباس الحراري، كما يحتم علينا إيجاد حلول تمويلية مبتكرة لإنجاز مشاريع البنية التحتية للنقل.

وأكد عبد الجليل أن النجاح الذي عرفه مشروع المركب المينائي طنجة المتوسط ومشروع الخط فائق السرعة يجعل من التجربة المغربية نموذجا مرجعيا في هذا المجال.

وبالنظر الى أهمية النقل الجوي، تم اتخاذ قرارات وتدابير تهدف إلى توسيع دائرة الخدمات المقدمة، وتطوير جودتها وذلك من خلال تشجيع حركة النقل الجوي الدولي عبر عقد اتفاقيات أكثر تحررا مع عدد من الدول، بالإضافة إلى استراتيجية طموحة لتطوير شركات النقل الجوي الوطنية.تها.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: عبد الجلیل

إقرأ أيضاً:

"أسياد للنقل البحري" تنظّم سلسلة من اللقاءات التعريفية بالاكتتاب العام

مسقط- الرؤية

نظمت أسياد للنقل البحري (قيد التحول)- ذراع النقل البحري لمجموعة أسياد- أولى اللقاءات التعريفية حول الاكتتاب العام المرتقب في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة وولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان.

وستستمر الجولات التعريفية في 20 فبراير بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة وولاية البريمي بمحافظة البريمي، تليها ولاية صلالة بمحافظة ظفار في 23 فبراير، وولاية نزوى بمحافظة الداخلية في 24 فبراير، وتختتم في محافظة مسقط في 25 فبراير الجاري.

ويأتي عقد هذه اللقاءات في إطار التزام الشركة بتعزيز الشفافية والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع، بهدف توعية المستثمرين بتفاصيل الطرح العام الأولي، واستعراض الفرص الاستثمارية التي يوفرها، كما تتيح هذه الجولات فرصة للمستثمرين والمهتمين للتفاعل المباشر مع الادارة التنفيذية لأسياد للنقل البحري، وطرح استفساراتهم حول مستقبل الشركة وأدائها المالي وخططها التوسعية، مما يعزز ثقة المستثمرين ويؤكد التزام الشركة بتحقيق نمو مستدام يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

ومن المخطط أن تبدأ فترة الاكتتاب في أسهم أسياد للنقل البحري اعتبارًا من 20 وحتى 27 فبراير، حيث يتم تخصيص الأسهم على فئات مختلفة تشمل المؤسسات والأفراد والمستثمرين الرئيسيين.

وسيتم الاكتتاب في الأسهم من قبل شريحتين؛ الأولى هي المستثمرون من المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية "مستثمرو الفئة الأولى"، والثانية هي المستثمرون الأفراد في سلطنة عُمان "مستثمرو الفئة الثانية"، وفقًا للآلية المعتمدة من قبل هيئة الخدمات المالية وبشكلٍ متزامن، إذ يمثل طرح الفئة الثانية "المستثمرون الأفراد" ما نسبته 25% من إجمالي الأسهم المطروحة، وسيتم تخصيصها للمستثمرين الأفراد في سلطنة عُمان.

وقال سعادة الشيخ فيصل بن عبد الله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان: "يعكس هذا الاكتتاب التزام سلطنة عُمان بتطوير قطاع النقل البحري وجذب الاستثمارات، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040، التي تركز على تمكين القطاعات الحيوية وتعزيز البيئة الاستثمارية".

وتُصنَّف شركة أسياد للنقل البحري ضمن أكبر الشركات العالمية الرائدة في قطاع خدمات النقل والشحن البحري المتنوعة، وكونها مملوكة بالكامل لمجموعة أسياد، تستفيد شركة أسياد للنقل البحري من تطويع البنية الأساسية المتطورة والموارد المشتركة للمجموعة، مما يمكنها من تقديم حلول شاملة للعملاء في جميع أنحاء العالم.

وتتمتع الشركة بمجموعة متكاملة من الأصول والقدرات التشغيلية، بما في ذلك خدمات الخطوط الملاحية المنتظمة وإدارة السفن وأنشطة التأجير. وتتخذ الشركة من سلطنة عُمان مقرًا رئيسيا لها بالإضافة لحضورها التجاري في أهم مراكز الشحن البحري حول العالم عبر شراكات وثيقة مع وكلائها المعتمدين، وتشغِّل الشركة أسطولاً متنوعاً من 89 سفينة يخدم كافة القطاعات الصناعية والتجارية، وتصل خدماته إلى أكثر من 60 دولة.

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • دمار غير مسبوق .. خبير استراتيجي: تكلفة إعادة إعمار غزة تصل إلى 35 مليار دولار.. فيديو
  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • وزير النقل يترأس اجتماعاً مع خبراء IATA لاستكمال الإجراءات التصحيحية المطلوبة من الخطوط الجوية العراقية
  • البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
  • صحة غزة: انتشال 22 شهيدا من القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • وزير النقل يناقش مع الخطوط الجوية العراقية رفع الحظر الأوروبي
  • بلدي مسقط يطلع على خطة تطوير النقل العام بالحافلات
  • اتحاد النقل الجوي يشارك في تشييع نصرالله وصفي الدين
  • "أسياد للنقل البحري" تنظّم سلسلة من اللقاءات التعريفية بالاكتتاب العام