«الإسكان» تبرم مع «بوابة دلمون» عقود تنفيذ 131 وحدة سكنية بمدينة سلمان
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أبرمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وشركة «بوابة دلمون العقارية» عقود تنفيذ 131 وحدة سكنية جديدة بمدينة سلمان، وذلك في إطار خطة الوزارة لتنفيذ المشاريع المدرجة ضمن برنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث وقع الاتفاقية كل من سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، والسيد عبد الله علي رئيس مجلس إدارة شركة بوابة دلمون، بحضور سعادة المهندس عاصم عبد اللطيف عبد الله وكيل الوزارة، وعدد من المسئولين بالوزارة.
وقد صرحت سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي بأن خطوة إبرام عقود اتفاقية تنفيذ مشروع مدينة سلمان يأتي بعد الانتهاء من الإجراءات الخاصة بترسية مزايدة المشروع، مشيرة إلى أنه بموجب هذه الاتفاقية ستقوم شركة التطوير العقاري ببناء 131 وحدة سكنية في مدينة سلمان بإجمالي مساحة تقدر بـ 23 ألف متراً مربعاً، وبمساحات للوحدات السكنية تبدأ من 220 متراً مربعاً، على أن يقوم المطور بعد الانتهاء من تشييد الوحدات بتسويقها للمواطنين المستفيدين من برنامج التمويلات الإسكانية، على ألا تتجاوز أسعار الوحدات 98 ألف دينار، منوهة إلى أن موقع المشروع تتوافر به كافة خدمات البنية التحتية، الأمر الذي يسهم في سرعة الإنجاز.
وقالت الوزيرة أن تنفيذ مشروع مدينة سلمان، يمثل بداية للخطة الرئيسية لتنفيذ المزيد من المشاريع المدرجة ضمن البرنامج، وذلك بعد نجاح المرحلة التجريبية للبرنامج التي تضمنت تنفيذ مشروع 132 وحدة سكنية في مشروع «سهيل الإسكاني»، وهو المشروع الذي لاقى نجاحاً وإقبالاً كبيراً من قبل المواطنين، بعد حجز ما نسبته 93% من وحدات المشروع خلال فترة انعقاد معرض التمويلات الإسكانية في نسخته الثانية.
وأضافت الوزيرة أن هذا المشروع سيعقبه إطلاق عدد من المشاريع الأخرى المدرجة ضمن برنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية في المدن الإسكانية وعدد من المناطق في محافظات المملكة، حيث تعكف الوزارة على إنهاء الإجراءات الخاصة بتنفيذ مشروعاً آخر في مدينة خليفة، فضلاً عن الإعداد لإطلاق المشاريع الأخرى المدرجة في خطة تنفيذ توجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله بالتوسع في البرنامج وتنفيذ 8 مشاريع إضافية بالشراكة مع القطاع الخاص خلال العامين 2023-2024.
وأكدت الوزيرة الرميحي أن تطوير مشروع مدينة سلمان، بالإضافة إلى المشاريع الأخرى المقررة ضمن البرنامج، يتم وفق معايير واشتراطات تضمن تقديم وحدات سكنية تمتاز بالجودة من حيث مواصفات البناء، واستخدام نماذج تصاميم بناء عصرية.
من جهته ثمن السيد عبد الله علي رئيس مجلس إدارة شركة بوابة دلمون إبرام اتفاقية تنفيذ 131 وحدة سكنية بمدينة سلمان، وهو المشروع الذي يمثل باكورة تعاون الشركة مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني لتطوير مشاريع برنامج حقوق تطوير الأراضي الحكومية، مشيداً بأهداف هذا البرنامج الذي يعكس المستوى المتقدم للشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص لتوفير الوحدات السكنية للمواطنين.
وقال رئيس مجلس الإدارة أن الشركة ستحرص على تنفيذ مشروع مدينة سلمان وفق أفضل معايير الجودة، ليصبح ثاني التجارب الناجحة المتحققة في البرنامج بعد نجاح تجربة مشروع «سهيل الإسكاني»، مؤكداً أن مثل تلك البرامج والمبادرات الإسكانية تسهم في سرعة توفير السكن الملائم للمواطنين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مشروع مدینة سلمان تنفیذ مشروع وحدة سکنیة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
خونةُ الأُمَّة والتنافس في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد
محمد الموشكي
منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها ترامب نيته تغيير ملامح الشرق الأوسط، تحَرّك كُـلّ خونة الأُمَّــة، الذين لم يُستمع إليهم ولم تُنقَل لهم كلمة واحدة طوال العدوان الغاشم على غزة، بكل عزم وثبات لتقديم أنفسهم أمام أمريكا كالأكثر نجاحًا والأكثر إخلاصاً في المنطقة.
لقد تحَرّك الخونة، وتحَرّكت تلك الأنظمة، وبدأت تلك الجماعات التكفيرية تنافس بشدة في مسابقة حثيثة لمن سيكون له الدور الأبرز في تحقيق أمنيات وأهداف ترامب ومن خلفه نتنياهو في تغيير الشرق الأوسط لينالوا رضا أمريكا.
كانت سوريا هي البداية، وهي أول بلد يُستهدف من هذا المشروع التمزيقي الخبيث الذي يستهدف الأُمَّــة كلها بلا استثناء، وذلك بعد فشل جيش الكيان نفسه في تحقيق هذا الأمر في لبنان، بفضل صمود وثبات المقاومة الإسلامية اللبنانية، حزب الله.
إن هذا المشروع، بكل تأكيد، لن يخدم إلا “إسرائيل”، وهو يستهدف بالدرجة الأولى القضية الفلسطينية والوحدة العربية والإسلامية.
ما نشاهده اليوم في سوريا هو سقوط وتعر كامل لبعض الجماعات، منها جماعة الإخوان المسلمين التي كانت زورًا وبهتانًا تدعي محاربتها للمشاريع الإسرائيلية، والتي في الواقع أتاحَت وقدّمت سوريا على طبق من ذهب للكيان الصهيوني المحتلّ الذي يتعربد الآن في الأراضي السورية دون حسيب أَو رقيب.
وقد جاء هذا السقوط وفق توجيهات إسرائيلية أمريكية لتحقيق ما كنا نحذر منه وهو المشروع الترامبي الجديد، مشروع الشرق الأوسط الجديد.
وهنا نقول لهذه الجماعات كما قال السيد القائد أبو جبريل -حفظه الله: “أولم تفكروا في هذا المشروع الخبيث ومن يخدم ومن يستهدف؟ أم أن الدراهم والمكتسبات الدنيوية قد طغت عليكم؟ وكيف لا، وأنتم من صمتُم أمام المجازر التي تُرتكب في غزة، وخنعتم وركعتم وخضعتم أمام المجازر والانتهاكات في لبنان، وخنتم وبعتم وبرّرتم الآن العدوان الإسرائيلي الحالي على الأراضي السورية؟”.