تحت رعاية منصور بن زايد .. الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام تنطلق الأسبوع المقبل في أبوظبي بمشاركة دولية واسعة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أبوظبي – الوطن
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، تنطلق فعاليات الدورة الثانية للكونغرس العالمي للإعلام 2023 الأسبوع المقبل في العاصمة أبوظبي بمشاركة دولية قياسية من قبل كبرى الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الصناعات الإعلامية وكوكبة من الصناع القرار والخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم للإعلان عن آخر الاستعدادات لإطلاق النسخة الثانية من الكونغرس، التي تنظم من قبل مجموعة أدنيك بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات (وام) في الفترة ما بين 14 ولغاية 16 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال محمد جلال الريسي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات (وام) رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام: ” أتوجه بجزيل الشكر ووافر الامتنان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على دعمه اللامحدود ورعايته الكريمة للكونغرس العالمي للإعلام باعتباره فعالية عالمية رائدة في قطاع الإعلام. واستعداداً للنسخة الثانية من الكونغرس، قمنا بتعزيز شبكتنا الإعلامية العالمية من خلال شراكات استراتيجية عقب النسخة الأولى. ومن المتوقع أن تسهم هذه التعاونات في تعزيز مؤتمر هذا العام، وبالتالي توفير قيمة لا مثيل لها للمشاركين. وبالتزامن مع مؤتمر COP28، سيسلط اليوم الافتتاحي لمؤتمرنا الضوء على الدور المحوري لوسائل الإعلام البيئية في الاستدامة ودعم قضايا المناخ.
بينما يركز اليوم الثاني على التثقيف الإعلامي، مع التركيز بشكل خاص على مشاركة الشباب. ونحن متحمسون للترحيب بالطلاب من 100 جامعة، وإعدادهم ليساهموا في تشكيل المشهد الإعلامي. كما نطلق أيضاً مجلس التعليم والإنتاج المشترك، إلى جانب مجلس الابتكار، وNexTech، ومختبر الإعلام المستقبلي، لاستكشاف العلاقة بين الإعلام والتعليم والذكاء الاصطناعي بهدف مواكبة التطور الذي يشهده هذا القطاع”.
بدوره قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: ” يأتي تنظيم فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام وفق استراتيجية مجموعة أدنيك لدعم طيف واسع من القطاعات الاقتصادية والمعرفية في الدولة وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة للأعوام الخمسين المقبلة، والتي يعد قطاع الصناعات الإعلامية أحد أبرز أعمدتها”.
وأضاف: “تنسجم رسالة المعرض مع رؤيتنا الرامية لتعزيز المساهمات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة لهذه القطاعات الحيوية على اقتصاد الدولة، والتأكيد على مكانة إمارة ابوظبي كعاصمة لقطاع صناعة المعارض والمؤتمرات المتخصصة في المنطقة”.
وبين الظاهري أن الإقبال القياسي الذي تشهده فعاليات الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلامي، إلا أكبر شاهد على نجاح هذه السياسة وترجمة فعلية لتطلعات القيادة الرشيدة على ارض الواقع. حيث تشهد الدورة الثانية للمعرض أقبالاً كبيراً من قبل كبرى الشركات العالمية المتخصصة في قطاع صناعة الإعلام
حيث ارتفع عدد الشركات العارضة والعلامات التجارية المشاركة بنسبة 33% لتصل إلى 257 علامة تجارية مقارنة مع الدورة الأولى للكونغرس العام الماضي، كما ارتفع عدد الدول المشاركة بنسبة 22% لتصل إلى 172 دولة، حيث تشهد الدورة الحالية مشاركة 31 دولة للمرة الأولى
في حين زادت المساحة الكلية للمعرض بنسبة 78% لتصل إلى يزيد عن 32 ألف متر مربع مقارنة بمساحة 18 ألف متر مربع في النسخة السابقة.
كما ستشهد فعاليات الكونغرس إقامة فعالية مخصصة لكبار المشترين في القطاع، والذي يستقطب ما يزيد عن 400 من كبار المشترين من جميع أنحاء العالم. وذلك من خلال إطلاق “مجلس” يوفر مساحة حصرية لقادة الصناعة ودور الإنتاج ومبتكري تكنولوجيا المحتوى للتواصل وتبادل المعرفة واستكشاف فرص الإنتاج المشترك والشراكة في قطاع الإعلام
ومن الجدير ذكره أن فعاليات النسخة الثانية للكونغرس تشهد إقامة مؤتمر متخصص على مدار ثلاثة أيام يستقطب ما يزيد 77 متحدثاً يمثلون أقطاب صناعة الإعلام من 18 دولة
ويقام المؤتمر تحت شعار: “استشراف مستقبل قطاع الإعلام” ويضم 36 جلسة رئيسية وستتناول محاور نقاشية، وهي: الاستدامة، الابتكار وأحدث التقنيات في القطاع الإعلامي، الإعلام الرياضي وصولاً للشباب ودور التدريب والتطوير في النهوض بمستقبل العمل الإعلامي
كما يشهد الكونغرس إقامة 5 فعاليات مصاحبة والتي التي يقام بعضها للمرة الأولى، ومن أبرزها منصة الابتكار والشركات الناشئة التي تشارك فيها ما تزيد عن 24 شركة ناشئة، تشكل الشركات الوطنية فيها ما نسبته 36% من الشركات، حيث توفر المنصة الإمكانية للشركات بعرض مجموعة من التقنيات والأفكار الجديدة في القطاع، والتي سيتم عرضها على طيف واسع من المؤسسات ذات العلاقة وصناع القرار
أما المنصة الثانية فسيتم تخصيصها للتدريب والتعليم، والتي سيتم من خلالها تنظيم ما يزيد عن 30 ورشة تدريبة للمشاركين في جميع أنحاء العالم، حيث ستضم 40 متدرب في كل ورشة، والتي تقام تحت إشراف 25 خبير ومؤسسة عالمية متخصصة في القطاع. وتهدف المنصة الارتقاء بمهارات المشاركين في مجالات الاستدامة والبث الرياضي والذكاء الاصطناعي
في حين تستقطب الفعالية الثالثة نخبة من المديرين التنفيذيين في القطاع، وواضعي السياسات ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم تحت منصة مختبرات مستقبل الإعلام، والتي تضم ست جلسات مغلقة، بهدف لتبادل ومناقشة وتطوير الأفكار التي من شأنها دفع عجلة قطاع الإعلام إلى الأمام
أما المنصة الرابعة التي تم إطلاقها فستكون مخصصة لقطاع الابتكار للمؤثرين، والتي ستوفر منصة إبداعية لمطوري المحتوى حيث سيوفر لهم منصةً إبداعية من أجل التواصل والتعاون ومشاركة رؤاهم وخبراتهم مع المؤثرين الصاعدين من خلال 21 جلسة حوارية ومشاركة 19 متحدث.
من خلال المنصة الخامسة سيتم عقد 4 جلسات إعلامية جديدة ومناقشات المائدة المستديرة بمشاركة 32 خبير ومتحدث لدراسة التحديات والفرص بالقطاع، وذلك بحضور مجموعة من المبدعين وصناع القرار من ممثلي مختلف القطاعات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم
وعلى صعيد متصل، تحظى فعاليات الكونغرس باهتمام وتغطية إعلامية متميزة مقارنة مع الدورة الأولى العام الماضي، حيث يشارك في التغطية الإعلامية لهذه الدورة ما يقارب الـ 800 إعلامي من 58 دولة بنسبة زيادة قدرها 8 % مقارنة مع النسخة السابقة. الأمر الذي يعكس الأهمية المتزايدة التي يحظى بها الكونغرس على الصعيدين الإقليمي والدولي والرسالة الكبيرة التي يلعبها في النهوض بواقع ومستقبل القطاع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمیع أنحاء العالم فعالیات الکونغرس العالمی للإعلام الدورة الثانیة قطاع الإعلام فی قطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق حملة دولية لإغاثة وإعمار غزة.. بمشاركة 80 دولة ومؤسسة
أعلنت مؤسسة الأزهر في مصر، تشكيل غرفة عمليات لإطلاق حملة دولية لإغاثة قطاع غزة وإعادة إعماره، وذلك في أعقاب وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي.
وأشارت "الأزهر" إلى أنه يشارك في الحملة الدولية أكثر من 80 دولة ومؤسسة، منوها إلى أن أول قافلة دخلت إلى القطاع عقب تنفيذ وقف إطلاق النار، وتتكون من 200 شاحنة محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، والتي تشمل خياما وأغطية ومراتب ومواد غذائية.
وأوضح أنه سيتم توزيع المساعدات على أهالي قطاع غزة في مخيمات اللاجئين بجميع المدن، إلى حين بدء مرحلة إعادة إعمار غزة وعودة النازحين إلى بيوتهم.
وكان الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء قد أفاد في وقت سابق، بأن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بلغ 1770 شاحنة منها 110 شاحنة وقود، مؤكدا أن هناك نحو 4000 شاحنة جاهزة للدخول تباعا إلى القطاع.
إلى ذلك، اصطفت شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على طريق الإسماعيلية، استعدادا للتحرك نحو معبر رفح البري، ضمن القافلة التاسعة التي ينظمها التحالف لدعم قطاع غزة.
وتضم القافلة عددا كبيرا من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية، التي تحمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، بهدف تلبية احتياجات المتضررين في قطاع غزة.
وشارك في تجهيز القافلة كيانات ومؤسسات التحالف الوطني، ليصل إجمالي المساعدات المقدمة منذ بداية الأزمة إلى أكثر من 2619 شاحنة، بما يقرب من 54 ألف طن من المساعدات المتنوعة.
وأكد التحالف الوطني أن هذه القافلة تأتي استمرارا لجهوده في تقديم الدعم المستدام للأسر المتضررة في غزة، مشددا على أن تلك الجهود تعكس التضامن المصري الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها.
ولفت التحالف إلى أن عملية توزيع المساعدات سيتم تنسيقها مع الجهات المعنية لضمان وصولها إلى مستحقيها بأقصى سرعة وكفاءة، ما يعزز من الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى الرسمي أو المجتمعي.
وفي سياق متصل، أعلنت مستشفيات قصر العيني التابعة لجامعة القاهرة، رفع حالة الطوارئ لاستقبال المرضى والمصابين من قطاع غزة، وتجهيز فرق طبية من مختلف التخصصات بهدف توفير أعلى مستوى من الرعاية الطبية والاستجابة السريعة للحالات التي تحتاج تدخلا طبيا عاجلا.
وقال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق إن "الجامعة تعمل بالتنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان سرعة نقل المصابين من قطاع غزة وتقديم الرعاية اللازمة لهم فور وصولهم، وتوفير أفضل الخدمات الطبية بأعلى معايير الجودة"، مؤكدا ثقته في كفاءة الأطقم الطبية وفرق التمريض والعاملين في مستشفيات قصر العيني وجهودهم المخلصة التي يبذلونها.