إسرائيل.. أكثر من 84 ألف طلب إعالة بطالة في شهر
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة التأمين الوطني أنه تم تقديم 84,618 طلبا للحصول على إعانة البطالة منذ اندلاع الحرب، فيما أعلن بنك إسرائيل توسيع نطاق المساعدات الشاملة لسكان الشمال.
اقتصاد إسرائيل ينزف بأكثر من 7 مليارات دولاروأفادت بأنه منذ بداية الحرب، تم تسجيل 84618 طالبا للحصول على إعانات البطالة، وأن الصناعات التي جاءت منها معظم الطلبات هي صناعة البيع بالتجزئة وصناعة خدمات الضيافة والأغذية.
وذكرت أن من بين جميع الطلبات التي تم تلقيها منذ اندلاع الحرب، تم وضع 61.500 عامل في إجازة مرضية قسرية و23.118 لأسباب أخرى.
وفي السياق، أعلن بنك إسرائيل عن توسيع نطاق المساعدات الشاملة لسكان الشمال في مواجهة تداعيات الحرب.
وأعلنت هيئة الرقابة على البنوك توسع عملاء الدائرة الأولى في هذه الخطوط، وذلك بضم السكان الذين يعيشون في مستوطنات شمال إسرائيل، أو أصحاب الأعمال التجارية الموجودة في مستوطنات الشمال، والذين تم إجلاؤهم من قبل جهة رسمية عند اندلاع الحرب، والذين يعيشون في إحدى المستوطنات التي تظهر في القوائم المنشورة على موقع بنك إسرائيل.
وتسمح الخطوط العريضة التي تم وضعها للسكان المتضررين بشكل مباشر من أضرار الحرب بتأجيل أقساط القروض والرهن العقاري، دون فوائد وبدون رسوم، والحصول على إعفاء من معظم الرسوم وإعفاء من الفوائد على رصيد القرض.
المصدر: Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد البطالة الحرب على غزة تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر
أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخشى سوى الداخل الإسرائيلي، لأنه الجهة الوحيدة القادرة على عزله أو إبقائه في منصبه وفق النظام السياسي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن اهتمام تل أبيب ينصب بشكل أساسي على قضية الأسرى الإسرائيليين، دون اكتراث بما يحدث في المنطقة.
سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب وترامب لن يوافق على كسر هدنة غزةأهداف وتحديات زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة| تحليل إخباريوأوضح قاعود، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتغطية العجز الاقتصادي في إسرائيل بالكامل، في حين تواصل قوات الاحتلال توغلها في قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن الاتفاقية لا تعني وقف الحرب أو إنهاء عمليات الإبادة، معتبرًا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي بدأ في فلسطين وامتد إلى لبنان، يأتي ضمن مخطط للضغط السياسي والعسكري.
وأضاف الباحث أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية تعكس حالة من التناقض، حيث يخرج الشعب الإسرائيلي وأُسر الأسرى في احتجاجات للمطالبة بعودة المحتجزين، لكنهم في الوقت نفسه يصوتون ضد نتنياهو لإنهاء الحرب.