"الملا": قطاع البترول يولي أهمية قصوى للمسئولية المجتمعية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن استراتيجية قطاع البترول تولي أهمية قصوى للمسئولية المجتمعية بهدف تحقيق الاستدامة من خلال التعاون بين شركات القطاع وشركائه فى أداء دوره المجتمعي لتحسين نوعية الظروف المعيشية للمجتمع المصرى، لافتاً إلى أن هذه المساهمات جزء أساسي من استراتيجية الوزارة وتمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق وتنفيذ خطة التنمية المستدامة فى إطار "رؤية مصر 2030" بأبعادها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال رئاسته لاجتماع اللجنة العليا للمسئولية المجتمعية لمتابعة تنفيذ خطط ومشروعات المسئولية المجتمعية.
وأضاف الملا، أن محاور عمل استراتيجية القطاع للمسئولية المجتمعية تشمل مجالات التعليم والتدريب والتنمية الاقتصادية، والصحة، ومشروعات حماية البيئة، ويتم متابعة تلك المشروعات من خلال مجموعات العمل بالوزارة وهيئة البترول والشركات القابضة.
وخلال الاجتماع تابع الوزير أهم المشروعات الجارى تنفيذها فى مجالات الخدمة المجتمعية فى محافظات مصر المختلفة ونطاق عمل شركات القطاع، موضحاً أنه تم تخصيص إدارة بكل شركة من شركات القطاع مختصة بالمسئولية المجتمعية.
حضر الاجتماع الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ورؤساء الشركات القابضة وهيئة الثروة المعدنية وقيادات الوزارة ومسئولي الخدمة المجتمعية بالقطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع اللجنة العليا البترول والثروة المعدنية التنمية الاقتصادية المهندس طارق الملا وزير البترول للمسئولیة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»
مصر دائمًا كانت وتظل يد العون لكافة الدول، فهي الملجأ والملاذ الأول، خاصة لأهل فلسطين، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت الأيادي المصرية حاضرة في كل التفاصيل، وتحديدًا خلال عمليات النزوح من القطاع.
مبادرة «أيادي مصر» تسير في قطاع غزة، رافعة الأعلام المصرية في كل مكان، فتقول الدكتورة راجية محمد، مؤسسة المبادرة، التي رأت في محنة الشعب الفلسطيني وسيلة لتقديم الأمن والأمان لهم: «من بداية الحرب واحنا موجودين في قطاع غزة بنحاول نوفر كافة الاحتياجات اليومية خلال عمليات النزوح».
دور كبير تميزت به «أيادي مصر» خلال العودة إلى قطاع غزة، بعد وقف حرب الإبادة التي استمرت قرابة 13 شهرًا، وعن ذلك تضيف راجية لـ«الوطن»: خلال الحرب كنا دايما بنوفر الأكل والبطاطين ونعمل أبيار للشرب لأنه مكنش فيه ميه خالص وبعد الحرب ما وقفت بنساعد في الإعمار».
منذ ما يقرب من 20 عامًا، بدأت الدكتورة راجية العمل الإنساني برفقة مجموعة من أصدقائها الأطباء خريجي كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وحينما دشنت حملتها «أيادي مصر»، كانوا يد العون لمساندة ودعم أهالي غزة، منذ اللحظات الأولى من حرب الإبادة، حسب قولها.
العديد من المصريين انضموا إلى حملة «أيادي مصر»، التي رأوها فرصة كبيرة لمساندة القطاع على الصمود أمام الاحتلال، كما أنهم أخذوا على عاتقهم مسؤولية إعادة إعمار القطاع، فتقول الدكتورة راجية: «دورنا هو أن نكون في ظهر إخواننا الفلسطينيين وندعمهم على الصمود في وجه العدو».
خيم ومطابخ وآبار مياه وبطاطين، كانت من بين الاحتياجات التي وفرتها حملة «أيادي مصر» خلال الأيام الماضية، وذلك من خلال التبرعات التي يتم جمعها من المصريين، وفقا لـ«راجية» التي تقول: «حاليا إحنا شغالين على جمع مصاحف ومصليات ومواد غذائية عشان شهر رمضان المبارك وهنفضل دايما ندعمهم لآخر لحظة.. خلال وجودنا في القطاع فقدنا جزء كبير من المتطوعين في غزة».