أكثر من 900 لجنة تشرف على الدعاية الانتخابية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
8 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأربعاء، متابعتها لمصادر وأوجه الإنفاق على الحملات الانتخابية، فيما أشارت الى وجود أكثر من 900 لجنة تشرف على الدعاية الانتخابية.
وقال رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية عماد جميل، إن “شروط وضع اللافتات ليست من المفوضية وإنما شروط أمانة بغداد والبلديات في المحافظات التي تريد المحافظة على جمالية المدينة وممتلكاتها لأن الجزرات الوسطية عائدة للبلدية التي هي ملزمة بحمايتها والمحافظة عليها لأنها ممتلكات عامة”، مبيناً أن “المرشحين لا يستغلونها بالشكل الصحيح ففي الانتخابات السابقة تعرضت الى التلف والبلديات تحملت الأمر، لذلك هي الان جادة في الأمر، والتعليمات شاركت المفوضية بها أمانة بغداد ونشرت ليكون لدى المرشحين علم بالأمر”.
وأضاف جميل “الآن توجد تكنولوجيا معاصرة لعملية الدعاية الانتخابية منها مواقع التواصل الاجتماعي وهي بمتناول الجميع وبالإمكان استثمارها من قبل المرشحين وهي لا تكلف أموالاً طائلة، وكذلك توجد المؤتمرات والندوات والدعايات الضوئية باستخدام الإعلام والقنوات الفضائية، وأيضا الجزرات الوسطية والساحات اليوم تعرف أن أمانة بغداد بدت تضيق الجزرات الوسطية لكي توسع الشوارع ولديها عمل الان وهذه البوسترات تعيق عمل الأمانة في الشوارع وحتى البلديات في المحافظات”.
وتابع أنه “ينبغي الابتعاد عن ممتلكات الدولة مثل أعمدة الكهرباء والجسور وبنايات المدارس والمستوصفات والجامعات التابعة لدوائر الدولة، فالدعاية الانتخابية يمكن أن تكون مثلاً على عمارات تابعة للأهالي بموافقة مالكيها ودفع الإيجار لهم، وفي حال وضع الدعاية على بناية أهلية بدون موافقة ساكنيها فالمرشح يتحمل المساءلة القانونية”.
وذكر جميل أن “المفوضية أعطت فسحة في عملية الإنفاق، والمعادلة التي نعتمدها اليوم هي 250 ديناراً مضروباً في عدد الناخبين بالدائرة الانتخابية، أما بالنسبة للتحالف والحزب فـ 250 ديناراً مضروباً في عدد المرشحين وفي عدد الناخبين، وسنتابع إنفاق الأموال لاحقاً، وما هو مصدرها وطرق الصرف، ولكل حزب وكل مرشح محاسب عليه أن يتوجه إلى المفوضية عند إعلان النتائج الأولية لتقديم كشوفات بالحسابات التي تم صرفها على المؤتمرات والندوات والبوسترات وكيف جاءت وكيف أنفقت”.
ونوه “بأننا سنتابع ونركز على رفض الخطاب الطائفي الذي يحاول تشويه سمعة المرشحين الاخرين، إلا إذا كانت هنالك أدلة يتم تقديمها، وسنراقب وسائل الإعلام وكذلك ما ينشر في الصحف والتواصل الاجتماعي، ولدينا لجان رصد منتشرة في عموم العراق، وبالنسبة للجان التي ستشرف على الدعاية الانتخابية الظاهرية فهي تقريباً 906 لجان، وهنالك مركزية في مكاتب المحافظات، حيث شكلت 16 لجنة مع اللجنة الرئيسة لقسم الشكاوى في المكتب الوطني التي تعد التقرير النهائي وتقدمه لمجلس المفوضين لاتخاذ القرارات”.
وذكر أن “الرصد الإعلامي موجود في المكتب الوطني شعبة الإعلام التي ترصد شاشات القنوات والأخبار وما تنشره وسائل الإعلام من خروقات للدعاية الانتخابية وكذلك خطاب المرشحين، ومواقع التواصل الاجتماعي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدعایة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
الإتصالات النيابية:إخفاقات كثيرة في عمل هيئة الإعلام والإتصالات
آخر تحديث: 5 نونبر 2024 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد عضو لجنة النقل والاتصالات النيابية زهير شهيد الفتلاوي عمل هيئة الإعلام والاتصالات ، الثلاثاء، فيما كشف عن إخفاقات كثيرة في عمل الهيئة.وقال الفتلاوي في حديث صحفي، إن” لجنته بصدد فتح ملفات عدة داخل هيئة الاعلام والاتصالات “، مبينا ان “اللجنة تتابع عمل الهيئة وستكون هناك استضافات داخل لجنة الاتصالات النيابية “.واضاف ان “هيئة الاعلام والاتصالات لم ترد على اسئلة واستفسارات النواب بشأن المخالفات داخلها”، مشيرا الى ان “هناك مخالفات عديدة تستدعي استجواب المسؤولين في الهيئة “.وطالب الفتلاوي” المسؤولين التنفيذيين في الهيئة بالامتثال إلى قرارات مجلس النواب لاسيما المتعلقة بالجانب الرقابي والإجابة على مخاطبات النواب”.