سمر والكر تطالب بوقف الإبادة في غزة: دعوا أطفالنا يعيشون
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
لم تستطع مغنية الراب الأمريكية سمر والكر Summer Walker التزام الصمت إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية ومجازر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًوأعربت والكر عن دعمها للأبرياء في قطاع غزة، مطالبةً بإيقاف الإبادة الجماعية، عبر منشور مطوَّل شاركته عبر حسابها في "إنستغرام"، والذي يتابعه عليه أكثر من 8 ملايين متابع.
وكتبت والكر: إلى معجبيني، أولئك الذين شاهدوا ما يحدث وأولئك الذين لم يشاهدوا ما يحدث بعد، والذين ينبغي أن يشاهدوا، هذه الرسالة هي الرسالة التي لا ينبغي أن تُقال، ومع ذلك، فهي ضرورة واضحة، يجب أن تتوقف الإبادة الجماعية وإعدام أرواح الأبرياء، الأطفال والنساء والرجال والشيوخ في فلسطين وغزة".
وأشارت والكر أنها كفنانة سوداء لا تستطيع الوقوف صامتةً والوقوف لمشاهدة آلاف الأطفال والمدنيين الأبراء يقتلون ويستهدفون تحت قناع ودعاية مكافحة الإرهاب.
وأضافت أنها تعرضت للانتقادات حينما دعمت حياة السود، لكنها لن تسمح لذلك بإبقائها صامتة، رغم عدم معرفتها بالخطابات السياسية.
وشددت على أن ما يشهده قطاع غزة يعتبر جريمة قتل جماعية غير مسبوقة ومحاولة لإبادة شعب يناضل من أجل السيادة والحق في البقاء.
ولفتت إلى أنه لا يوجد أي عذر أو مبرر للهجمات والقصف المستمر على الأطفال الذين ليس لهم يد في هذه الحرب، مُضيفةً: "إن إنسانيتنا في هذا الوقت أصبحت موضع تساؤل إذا تمكنا من الاستمرار في مشاهدة الكم السخيف من جرائم قتل لأطفال ونعتقد أن كل هذا مجرد حادث أو أمر عادي من أحداث الحرب.".
وطلبت والكر من متابعيها أن يفعلوا ما في وسعهم من أجل اتخاذ موقف بشأن حياة الأبرياء، قائلة: "إن الاتفاق على أن البشر الأبرياء لا يستحقون الذبح ويستحقون حياة آمنة ومزدهرة لا ينبغي أن يكون سياسياً".
وباعتبارها أم، أوضحت الفنانة إلى أن جميع الأطفال هم أطفالها حتى وإن ولدوا من أمهات أخريات، قائلة: "دعوا أطفالنا يعيشون".
وتابعت: "إن القضايا التي نواجهها تؤثر على جميعنا، ذوي البشرة السوداء، والبنية، والبيضاء، والمسلمين، والمسيحيين،وأديان الشتات الأفريقي، وما إلى ذلك.. سيتعين علينا ذات يوم الإجابة عن سبب مشاركتنا وصمتنا وتواطؤنا في قتل هؤلاء الأطفال.. كل من تصلي إليه، ومهما تشير إليه، فهو يراقبك ولا توجد طريقة يمكنه أن يوافق على ما يحدث".
وفي الختام وجهت والكر رسالة مؤثرة، قائلة: "من الكونغو إلى فلسطين، ومن فيرغسون إلى السودان، ومن كوبا إلى هايتي، يجب وضع حد لقتل الأبرياء باسم الحرب والموارد والجشع.. الإنسانية تستحق أن تعيش بأمان..أوقفوا إطلاق النار، فلسطين حرة. أنهوا هذه الإبادة الجماعية. حرروا الجميع".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بضغط دولي لوقف الإبادة وفتح المعابر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الفلسطينية" بأنها تطالب بمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة الغربية.
قال مسؤولون فلسطينيون إن آلاف الأشخاص محاصرون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد أن حاصرت القوات الإسرائيلية جزءا منها الأحد، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
أمرت إسرائيل بإخلاء حي تل السلطان، وطلبت من السكان المغادرة عبر طريق واحد فقط سيرًا على الأقدام إلى المواصي، وهي مجموعة مترامية الأطراف من مخيمات على طول الساحل.
وفر الآلاف، لكن السكان قالوا إن كثيرين منهم حوصروا على يد القوات الإسرائيلية.
وقالت بلدية رفح يوم الاثنين إن الآلاف ما زالوا محاصرين، بما في ذلك رجال الإنقاذ من الدفاع المدني، والهلال الأحمر الفلسطيني.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل تحاول تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين أثناء قصفها لحركة حماس في غزة.
وجاء تصريح يسرائيل كاتس بعد نحو أسبوع من إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس من خلال إطلاق موجة مفاجئة من الغارات التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لمسؤولي الصحة المحليين.
وقال كاتس يوم الاثنين إن "إسرائيل لا تقاتل المدنيين في غزة، بل تفعل كل ما يتطلبه القانون الدولي للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين".
وواصل إلقاء اللوم على حماس في مقتل أي مدنيين، قائلاً إن المجموعة "تقاتل بملابس مدنية، ومن منازل مدنية، ومن خلف المدنيين"، مما يعرضهم للخطر.
وقال إن إسرائيل لن توقف هجومها حتى تطلق حماس سراح جميع رهائنها وتتوقف عن السيطرة على غزة ولا تشكل تهديدا لإسرائيل.
أسفرت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة عن مقتل 25 فلسطينيًا على الأقل، بينهم عدد من النساء والأطفال، وفقًا لثلاثة مستشفيات. وتأتي هذه الغارات بعد نحو أسبوع من إنهاء إسرائيل لوقف إطلاق النار مع حماس بقصف مفاجئ أسفر عن مقتل المئات.
استقبل مستشفى الأهلي في مدينة غزة ١١ جثةً جراء غاراتٍ جويةٍ شنّت ليل الاثنين، بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال. وأسفرت إحدى الغارات عن مقتل طفلين ووالديهما وجدتهما وعمهما.
استقبل مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي القطاع سبع جثث جراء قصف ليلي، وأربع جثث جراء قصف أمس.
كما استقبل المستشفى الأوروبي ثلاث جثث جراء قصف قرب خان يونس.
أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الأحد أن حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء الحرب التي استمرت سبعة عشر شهرًا تجاوزت 50 ألف شهيد. وأضافت أن النساء والأطفال يشكلون أكثر من نصف الشهداء.