تعاون ضخم مرتقب بين قومي المرأة واللجنة الوطنية الأردنية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
استقبل المجلس القومي للمرأة وفد اللجنة الوطنية الأردنية لشئون المرأة، بحضور المستشار سناء خليل نائب رئيسة المجلس القومي للمرأة ونسرين السيد نائبة الأمين العام للجنة الوطنية الاردنية لشئون المرأة وممثلين من الجهتين.
تهدف الزيارة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجال تمكين المرأة وبحث سبل التعاون بين الجانبين في هذا الإطار.
استهل المستشار سناء خليل كلمته بالترحيب بوفد اللجنة الوطنية الأردنية لشئون المرأة بمقر المجلس، واستعرض جهود مصر في مجال تمكين المرأة والتي تأتي في ضوء ما نص عليه الدستور المصري ٢٠١٤، والذي أكد على قيم العدالة والمساواة، حيث اشتمل على أكثر من 20 مادة دستورية لضمان حقوق المرأة فى شتى مجالات الحياة.
واستعرضت الدكتورة نجلاء العادلي رئيسة الادارة المركزية للشئون المالية والادارية والموارد البشرية اختصاصات المجلس وتشكيله وبرامجه وأنشطته المختلفة ، مشيرة الى أن المجلس يعمل ضمن إطار استراتيجي شامل مثل الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وأكدت أن مصر اطلقت العديد من البرامج والانشطة التنموية مثل برنامج حياة كريمة والمشروع القومي لتنمية الاسرة المصرية وتعد المرأة المصرية أكبر المستفيدات من هذه البرامج .
بينما أكد المستشار هاني جورجي عضو اللجنة التشريعية بالمجلس ان المجلس يعمل على العديد من مشروعات القوانين الهامة بالإضافة الى بناء القدرات عن طريق عقد دورات تدريبية لجميع الهيئات القضائية، وتدريب الموظفين والموظفات فى وزارة العدل.
واستعرضت إيزيس محمود رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية، الحملات التوعوية والبرامج التدريبية التي يقدمها المجلس وعلى رأسها حملات طرق الأبواب في جميع قرى ومراكز محافظات الجمهورية.
واشارت الأستاذة أمل عبد المنعم مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس إلى اختصاصات المكتب ودوره فى تقديم خدمات دعم قانوني ونفسي واجتماعي وإحالة للجهات المعنية، هذا بالإضافة إلى تعاونه مع الجهات ذات الاختصاص، مشيرة الى تلقي المكتب لشكاوى واستفسارات السيدات عبر الخط المختصر ١٥١١٥, أو من خلال المقابلة الشخصية بكافه فروع المكتب بالمحافظات.
وقامت الاستاذة مى محمود مديرة مركز تنمية المهارات، بالتعريف بجهود وأنشطة المركز
و استعرضت الاستاذة انجي اليماني المنسق الوطنى لبرنامج الشمول المالي بالمجلس جهود مصر في مجال الشمول المالي للمرأة ، مشيرة إلى مذكرة التفاهم التي وقع عليها المجلس مع البنك المركزي عام 2017، التي تعد الأولى من نوعها في العالم، بهدف شمول المرأة المصرية اقتصاديًا وماليًا وإجمالهم في المنظومة المصرفية الرسمية للدولة، وتحدثت عن تطبيق تحويشة.
وتحدثت الأستاذة شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس عن التخطيط الاستراتيجي من منظور تمكين المرأة ، ومهارات القيادة .
و أشارت الدكتورة هبة الشرقاوي المديرة التنفيذية لمبادرة المواطنة المصرية بالمجلس الي جهود المجلس في استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات من خلال فروعه في المحافظات، من أجل تمكينها والحصول علي الخدمات المختلفة التى تقدمها الدولة .
فيما أشارت شيرين ماهر منسقة البرنامج الوطني "نورة" لتمكين الفتيات بالمجلس الي أن البرنامج يأتي في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، ، ويستهدف الفتيات من سن 10 حتى 14 عاما، ويهدف إلى بناء مهارات ومعارف الفتيات الاجتماعية والصحية والاقتصادية.
تضمن الاجتماع عرض فيديو لكلمة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة و رئيسة الدورة الثامنة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للمرأة باسم المجموعة العربية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي للمرأة في الاسلام بعنوان "المكانة والتمكين"، الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي بجدة.
من جانبه أعرب الوفد عن سعادته بزيارة المجلس والتعرف على جهود مصر في مجال تمكين المرأة في كافة المجالات ، مشيدا بالجهود التى تمت حتى الان ، معربًا عن تطلعه نحو التعاون مع المجلس في مجال النهوض بالمرأة خلال الفترة القادمة .
تضمنت الزيارة جولة تفقدية للوفد بالمجلس حيث تم عرض منتجات السيدات الحاصلات على التدريب بالمجلس على العديد من الحرف اليدوية ، بالاضافة إلى زيارة مكتبة المجلس، ومكتب شكاوى المرأة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمکین المرأة فی مجال IMG 20231108
إقرأ أيضاً:
«القومي للمرأة» يشارك في فعاليات «COP29»: معا لمستقبل أكثر استدامة
شارك المجلس القومي للمرأة في فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) الذي يعقد في باكو- أذربيجان، خلال الفترة من 11 حتى 22 نوفمبر 2024، حيث شاركت المهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لمكتب الشؤون الرئاسية بمداخلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس في جلسة رفيعة المستوى بعنوان «النساء في طليعة جهود التكيف مع المناخ وبناء السلام»، بحضور السفير أحمد عبداللطيف المدير العام للمركز الدولي للقاهرة لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام (CCCPA)، وأليساندرو فراكاسيتي ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وسيثيمبيسو نيوني وزيرة البيئة والمناخ والحياة البرية بجمهورية زيمبابوي، وتوني كيميل سولا بلائي مدير الاتصالات، أصدقاء محمية بالاو البحرية الوطنية.
الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030واستعرضت المهندسة جيهان توفيق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي تعطي الأولوية لدور المرأة في حماية البيئة والتمكين الاقتصادي، وتتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام، كما تتضمن الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 أيضا منظورًا لتمكين المرأة.
وأشارت إلى الطرح الدولي لرؤية مصر لموضوع المرأة والبيئة وتغير المناخ الذي أُطلق خلال لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة في مارس 2022، ويشجع على انتقال بيئي عادل للمرأة، مستعرضه مجالاته السبع القابلة للتنفيذ.
وأكدت أنّه خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي استضافته مصر في عام 2022، أطلق المجلس القومي للمرأة أيضًا مبادرة «أولويات التكيف المناخي للمرأة الإفريقية» (AWCAP)، إدراكًا منه للحاجة الملحة لجعل المرأة محور استجابتنا لتغير المناخ، بدعم من 11 دولة عضوًا، وركزت المبادرة على تحديد الأولويات الرئيسية لتوجيه عملنا الجماعي، موضحة أنّه يجب إدراك أنّ تغيير المناخ يشكل تحديات فريدة للمرأة الإفريقية على وجه الخصوص، حيث تسترشد مبادرة AWCAP بمبادئ اتفاقية باريس والأطر الدولية والإقليمية لحقوق المرأة.
دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في المفاوضات والنتائجأوضحت أنّه لتحقيق هذه الأهداف تم تحديد أولويات رئيسية، بينها دمج مبادئ المساواة بين الجنسين في جميع المفاوضات والنتائج، وضمان التمثيل المتساوي للمرأة في عمليات صنع القرار، وتأمين التمويل المناخي الذي يلبي الاحتياجات الفريدة للمرأة الإفريقية، مؤكدة أنّه من خلال العمل معًا، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا للجميع: «دعونا نستخدم COP29 كمنصة لتعزيز أصوات المرأة الأفريقية، والاستثمار في قيادتها، وضمان وجودها في طليعة العمل المناخي».
ويجمع مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (COP29) قادة من الحكومات والشركات والمجتمع المدني الذين يسعون إلى إيجاد حلول ملموسة للقضية الحاسمة في عصرنا، ويركز بشكل أساسي على التمويل، حيث هناك حاجة إلى تريليونات الدولارات حتى تتمكن البلدان من الحد بشكل كبير من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وحماية الأرواح وسبل العيش من التأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.