أوصت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، بفتح مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا إلى الاتحاد الأوروبي وبمنح جورجيا وضع دولة مرشحة للعضوية في التكتل.

وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير، الأربعاء، "إنه يوم تاريخي لأن المفوضية توصي بأن يفتح المجلس مفاوضات انضمام مع أوكرانيا ومولدافيا".

وفي يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا وضعية مرشّح، في لفتة ذات رمزية كبيرة بعد أشهر من بدء الغزو الروسي.

وطال الإجراء كذلك مولدافيا المجاورة.

لكن من أجل الانتقال إلى المرحلة التالية، أي بدء مفاوضات الانضمام، حدّدت المفوضية الأوروبية لكييف سبعة معايير، هي شروط ينبغي استيفاؤها، خصوصاً على صعيد مكافحة الفساد المستشري وإقرار إصلاحات قضائية.

ويبدو أن أوكرانيا في طريقها لنيل هذا الضوء الأخضر الذي سيأتي في وقت مهم بالنسبة الى كييف، في ظل تعثر هجومها المضاد وانتقال الاهتمام الدولي الى الحرب بين إسرائيل وحماس.

وكانت فون دير أشادت في وقت سابق بـ"التطور الكبير" الذي أحرزته كييف، مشيرة إلى أنه تم إنجاز "أكثر من 90%" من العمل.

لكن موافقة المفوضية الأوروبية ليست نهاية الطريق بالنسبة لأوكرانيا. وسيتعين على الدول الـ 27 بحث القضية في قمّة ستُعقد في بروكسل في منتصف ديسمبر. 

وفي حال موافقتهم، تنضم أوكرانيا إلى قائمة الدول الأوروبية الأخرى التي دخلت مع الاتحاد الأوروبي في مفاوضات قد تستغرق سنوات قبل أن تفضي الى الانضمام. وفي حال دول أخرى مثل تركيا، بدأت المفاوضات رسميا في عام 2005، من دون أن تحقق تقدما يذكر.

وأوكرانيا ليست الدولة الوحيدة التي تترقب تقرير بروكسل بشأن توسيع الاتحاد الأوروبي. وتعتبر العديد من الدول أن توسع الأسرة القارية نحو الشرق عنصر أساسي لأمن أوروبا أمام المطامع الروسية. 

وسيفرض الانضمام المحتمل لأوكرانيا، البلد الذي يزيد عدد سكانه عن 40 مليون نسمة، إلى الاتحاد الأوروبي، العديد من الصعوبات، بدءاً بالتمويل. ففي حال انضمام كييف، ستصبح بعض الدول مساهمة في ميزانية الاتحاد الأوروبي بعدما كانت مستفيدة من الأموال الأوروبية لسنوات. 

ونالت مولدافيا، وهي دولة صغيرة من بين أفقر الدول في أوروبا والتي لطالما دانت محاولات روسيا لزعزعة الاستقرار، وضع المرشح للعضوية في نفس الوقت الذي حصلت عليه أوكرانيا. وهي تنتظر الخطوة التالية المتمثلة في بدء مفاوضات الانضمام رسمياً.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

انضمام رومانيا وبلغاريا بشكل كامل إلى منطقة شنجن

ألغت رومانيا وبلغاريا ضوابط الحدود البرية لكي تصبحا من الدول ذات العضوية الكاملة في منطقة السفر الحر (شنجن) بالاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، لتنضما إلى تكتل كبير من البلدان التي يمكن لمواطنيها التنقل بينها دون جوازات السفر.
وأضاءت الألعاب النارية سماء معبر قريب من مدينة روسيه الحدودية البلغارية بعد منتصف الليل مباشرة، إذ رفع وزيرا الداخلية البلغاري والروماني بشكل رمزي حاجزا على جسر الصداقة الممتد على نهر الدانوب. ويعد المعبر نقطة عبور رئيسية للتجارة الدولية.
ورُفعت الضوابط على السفر عن طريق الجو والبحر من بلغاريا ورومانيا في مارس 2024، لكن عمليات التفتيش البرية استمرت حتى الشهر الماضي.
وأُلغيت عمليات التفتيش الحدودية بين فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورج لأول مرة في عام 1985. وتغطي منطقة شنجن الآن 25 من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

أخبار ذات صلة بولندا تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي حملة "بالدماء نرويك يا وطن" تشهد مشاركة استثنائية من سفراء الاتحاد الأوروبي لدى الدولة المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تحول تاريخي في سياسة الطاقة.. أوكرانيا توقف نقل الغاز الروسي إلى أوروبا
  • انضمام رومانيا وبلغاريا إلى شنجن كليًا
  • روسيا توقف تدفق الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.. ما هي الخسائر الأوروبية؟
  • انضمام رومانيا وبلغاريا بشكل كامل إلى منطقة شنجن
  • رضا سليم يكشف مفاوضات الزمالك وبيراميدز معه قبل الانضمام للأهلي
  • الجارديان: وقف روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا قد يسرع استنزاف الاحتياطيات في العواصم الأوروبية
  • بلغاريا ورومانيا تنضمان بشكل كامل إلى منطقة شينغن
  • وزير الخارجية السوري يوجه دعوة هامة لكافة الدول الأوروبية
  • بعد رفع فيتو النمسا..بلغاريا ورومانيا تنضمان إلى منطقة شينغن
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي مستعد لسيناريو وقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا