اقر رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل بإن المأساة في الشرق الأوسط هي نتيجة فشل الدبلوماسية الدولية أخلاقيا وسياسيا، وذلك في سياق الحديث عن الاوضاع في المنطقة وحرب غزة المستمر منذ 33 يوما 

وقال بوريل في كلمته أمام المؤتمر السنوي لسفراء الاتحاد الأوروبي أن العالم لم يبذل جهودا كافية لحل النزاع وقد ادت المأساة في الشرق الأوسط، إلى دفع أثمان "باهظة تكبدها الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني، وقد يتفاقم حجم هذا الثمن".

وقتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي نحو 10500 فلسطيني في حرب الابادة التي تشنها على قطاع غزة منذ 33 يوما وسط مباركة غربية واوربية على وجه التحديد وتشجيع وتسليح اميركي 

ويؤكد بوريل أن الفشل الأخلاقي والسياسي، هو نتيجة الافتقار إلى الإرادة لحل المشكلة بين الجانبين واضاف  "التزمنا رسميا بحل الدولتين، لكن دون خريطة طريق حقيقية لتحقيق هذا".

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

تغيير الخطاب العربى.. ضرورة

إن الجريمة النكراء التى شهدها لبنان أول أمس، أدخلت المنطقة فى مرحلة الحروب غير التقليدية، ما ينذر باشتعال شامل يضع المنطقة على حافة بركان دموى ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمى والعالمى.

 والممارسات الإسرائيلية الاستفزازية فى الشرق الأوسط ترتقى إلى جرائم الحرب المعاقب عليها وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.

 وإصرار تل أبيب على توسيع بؤرة الصراع يؤكد مضيها فى غيها وخططها الاستعمارية عبر ارتكابها المزيد من المجازر والمحارق التى تؤجج نار الحروب والفتن.

إن المجتمع الدولى مطالب بضرورة القيام بدوره المنوط ووقف الهولوكست الإسرائيلى وفرض قوة القانون وإحكام العقل والجلوس على طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان.

دولة الاحتلال الإسرائيلى حولت أرض غزة إلى مناطق لا يمكن العيش فيها، وتعمل جاهدة على تكرار السيناريو نفسه فى الضفة الغربية بالتوازى مع هجماتها على الجنوب اللبنانى وفق مخطط صهيونى لتغيير خريطة الشرق الأوسط.

مفتاح السلام فى المنطقة هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود  1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ونرى ضرورة إجبار إسرائيل على التوقف الفورى لإطلاق النار، وفتح المعابر لدخول المواد الإغاثية والأدوية إلى الشعب الفلسطينى، وتمكين الهلال الأحمر من القيام بدوره لإنقاذ المصابين ورفع الأنقاض وجثامين الشهداء.

موقف الدولة المصرية كان واضحا منذ انطلاق طوفان الأقصى السابع من أكتوبر الماضى وحتى الآن متمسكة بلاءاتها التى رفعتها فى وجه الاحتلال برفض تهجير الفلسطينيين، ومواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتقدم الدعم اللازم للأشقاء فى الأراضى المحتلة وإنهاء الحرب فوراً والانسحاب الفورى من محور فيلادليفيا، والحفاظ على لبنان وسلامة أراضيه، ورفض محاولات إسرائيل لتوسيع بؤرة الصراع فى المنطقة.

إن عدم كبح جماح إسرائيل والتصدى للنازية الجديدة يمهدان لانطلاق الحرب العالمية الثالثة من قبل الشرق الأوسط، وسوف يدفع العالم أجمع الثمن من هدوئه وأمنه واستقراره.

المظاهرات العارمة التى تجوب عواصم العالم رافضة حرب الإبادة الشاملة التى يتعرض لها الأشقاء فى فلسطين تتسع دائرتها كل يوم عن سابقه، ولا بد أن تستجيب الأنظمة الغربية لنبض الشارع وتتدخل لوقف الحرب فوراً بدلاً من التأييد الأعمى للاحتلال الفاشى.

ويبقى أن نؤكد ضرورة تغيير الخطاب العربى وتوحيد الموقف الإسلامى العربى بعيداً عن الشجب والتنديد والاستنكار إلى مواقف حاسمة رادعة توقف بحور الدماء وتحفظ للأمتين العربية والإسلامية هيبتهما، ومكانتهما بين الأمم.

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية ألمانيا: نحذر كل الأطراف من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • وزيرة الخارجية الألمانية: نحذر كل الأطراف من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • برلين تحذر “كل الأطراف” من مغبة التصعيد في الشرق الأوسط
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • "بي.جيه.تي بارتنرز" يعتزم شراء "دينوفو" الاستشارية في دبي
  • تغيير الخطاب العربى.. ضرورة
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمنيين بإدخال تقنية اتصالات هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يؤكد ضرورة إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل
  • أمريكا وإسبانيا تشددان على أهمية تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تطلق سبورتاج L