بوابة الفجر:
2025-03-16@19:41:40 GMT

المن والسلوى.. حلوى السماء وفوائدها الصحية

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

المن والسلوى، المعروفة أيضًا بأسماء مثل "من السما" أو "ندى السماء" أو "العسل السماوي"، هي مادة صمغية دبقة تميل لونها إلى اللون الخضاري، وتنتج من أشجار الجوز المتقدمة في العمر وأشجار البلوط وشجرة لسان العصفور، وأشجار أخرى تنمو في المناطق المرتفعة خلال فصل الخريف.

المن والسلوى.. حلوى السماء وفوائدها الصحيةأين يوجد المن؟

تتواجد الحشرة الصغيرة المسماة "المن" فوق أغصان هذه الأشجار، وتقوم بإفراز هذه المادة الصمغية، ومن ثم تقوم الحشرة بتجميع المن على جذوع الأشجار والأوراق، وتعرف هذه المادة بالصمغ العربي، يتم جمعها صباحًا باكرًا من قبل المزارعين لمنعها من التعرض لأشعة الشمس وتفقد لزوجتها، ثم يتم تنقيتها من الشوائب.

يتم إضافة مكونات مثل الهال والمكسرات إلى المن ويشكلونها عادة على شكل كرات صغيرة تغمس في الدقيق وتقدم للأكل أو تُحفظ في صناديق خشبية للحفاظ على جودتها.

حلوى المن والسلوى 

حلوى المن والسلوى تُعد هدية من السماء وإنتاجًا طبيعيًا خالصًا، وقد تميز سكان مدينة السليمانية في العراق بإنتاجها وصنعها بشكل خاص، وقد ذكرت هذه الحلوى في القرآن الكريم في سورة البقرة، الآية 57.

تفسير المن والسلوى في القرآن الكريم 

هناك تعدد في التفسيرات لمعنى المن والسلوى في القرآن، ومن بينها أن المن هو صمغ يسقط من الأشجار مشابهًا للعسل، وأن السلوى هي نوع من الطيور.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رصد القمر البدر لشهر رمضان

جدة

يُرْصَد بسماء الوطن العربي اليوم، القمر البدر لشهر رمضان، حيث يكون قد أكمل نصف مداره حول الأرض خلال الشهر، وهو أقرب قمر بدر إلى الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الشمالي.

وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيشرق من الأفق الشرقي بعد غروب الشمس، حيث سيُلاحظ أن حجمه الظاهري يبدو كبيرًا عند اقترابه من الأفق، وهو مجرد وهم بصري, فيما يظهر بلون برتقالي نتيجة لتأثير الغلاف الجوي للأرض، وبعد ذلك سيصل إلى أعلى نقطة في السماء بعد منتصف الليل، ثم يغرب عند الأفق الغربي مع شروق شمس يوم السبت.

وبين أن القمر يتحرك الآن على الجانب المقابل تمامًا للشمس في السماء، مما يجعلنا نرى كامل جانبه المضيء، ليبدو لنا كرةً فضيةً لامعة متألقة.

ويعد هذا الوقت من الشهر مثاليًا لرصد وتصوير الفوهات المشعّة على سطح القمر باستخدام المنظار أو التلسكوب الصغير، وذلك على عكس بقية التضاريس التي تبدو مسطحة بسبب إضاءة القمر بالكامل بنور الشمس.

وأشار أبو زاهرة إلى أن الفوهات المشعّة هي رواسب لمواد عاكسة تمتد من مركز الفوهة نحو الخارج لمئات الكيلومترات، ويُعتقد أنها حديثة التكوين، وتُعد فوهة “تيخو” الأكثر إشعاعًا من بينها.

يذكر أنه خلال الليالي المقبلة، سيشرق القمر متأخرًا بنحو ساعة كل يوم، وفي غضون أيام قليلة، سيصبح مرئيًا فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، ليصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد مرور أسبوع على اكتماله بدرًا.

مقالات مشابهة

  • نجم الجدي
  • "أمواج" تُطلق عطرين جديدين من "أوديسي" يُجسِّدان "قوة المالانهاية"
  • «ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
  • قيثارة السماء في شهر رمضان «الشيخ محمد رفعت»
  • قصة الوادي الصغير (27)
  • الزراعة تدعو المزارعين لحماية أشجارهم من مرض سل الزيتون
  • طقس البلاد :السحب تزين السماء دون تغيّر يُذكر في درجات الحرارة
  • رحمة أحمد تواجه أسئلة رامز جلال الطريفة في رامز إيلون مصر
  • رصد القمر البدر لشهر رمضان
  • رُفعتْ الجلسة