تقرير: تراجع مؤشر تاسي خلال أكتوبر يتماشى مع مسار نازل بالأسواق العالمية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الرياض – مباشر: قالت جدوى للاستثمار، إن تراجع مؤشر تاسي "المؤشر الرئيسي السوق الأسهم السعودية" خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2023، على أساس شهري، منخفضاً بنسبة 3.3%؛ يتماشى مع مسار نازل تشهده معظم الأسواق الرئيسية العالمية والإقليمية؛ وسط مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
ولفتت جدوى للاستثمار، في تقرير حديث حصل عليها "مباشر"، اليوم الأربعاء، إلى تراجع متوسط قيمة التداولات اليومية بسوق الأسهم خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونوهت جدوى للاستثمار، بتسجيل احتياطي البنك المركزي "ساما" من الموجودات الأجنبية المزيد من النمو في سبتمبر/ أيلول، مرتفعاً بنحو 12.4 مليار دولار، ليصل إلى 440 مليار دولار، مبينة أن ذلك النمو يعود بصورة رئيسية إلى الزيادة في فئة الودائع في مصارف أجنبية والتي ارتفعت بنحو 9.6 مليار دولار، بينما ساهمت فئة أوراق مالية أجنبية بزيادة قيمتها 3 مليارات دولار.
وأشارت جدوى للاستثمار، إلى تذبذب أسعار النفط خلال الشهر الماضي، حيث ارتفعت ثم تراجعت نتيجة الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت جدوى للاستثمار: "في البداية كان متداولو النفط قلقين بشأن إمكانية تزايد العنف وانتشاره، واحتمال دخول فاعلين آخرين من الدول إلى الصراع؛ وبالتالي تهديد إمدادات النفط، ورغم أن هذه المخاوف لا تزال حقيقية، لكن بحلول مطلع نوفمبر/ تشري الثاني الجاري هدأت بعض الشيء، وانخفض أسعار برنت إلى 84 دولاراً للبرميل، وهو تقريباً نفس المستوى الذي كانت عليه قبيل اندلاع الحرب".
وبحسب التقرير، تعرضت أسعار النفط قبيل الحرب للضغط نتيجة للارتفاع الكبير في عائدات سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل، مشيراً إلى أن هذا الارتفاع في عائدات السندات أدى إلى تقليص الشهية للأصول الخطرة، بما في ذلك النفط.
وأضافت جدوى للاستثمار: "مع ذلك لا تزال المعطيات الأساسية محكمة، حيث نجد أن الطلب على منتجات النفط كالديزل بصفة خاصة مرتفعاً، ويعود هذا الأمر في جزء منه إلى فترة طويلة من نقص الاستثمارات في المصافي الأوروبية".
وأردفت: "على الرغم من مجموعة من العوامل السلبية، نجد أن الطلب على النفط في الصين قوي، حيث ارتفع متوسط واردات النفط الخام على مدى 3 أشهر بنسبة 31% على أساس سنوي في أغسطس ورغم أن أحد الأهداف هنا هو إعادة التخزين، لكن السبب الأساسي لهذا النمو هو التحول في الطلب على النفط بعيداً عن العقارات/ التشييد المحاصر في البلاد، باتجاه قطاع النقل والخدمات اللوجستية الذي يشهد ازدهاراً".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: جدوى للاستثمار
إقرأ أيضاً:
أوبك: إنتاج النفط في إيران يشهد نموا ملحوظا خلال فبراير
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهر أحدث تقرير شهري لمنظمة أوبك أن إنتاج النفط في إيران ارتفع خلال شهر فبراير، إلا أن ارتفاع سعر النفط الثقيل الإيراني الذي استمر لمدة شهرين متتاليين توقف خلال الشهر الماضي.
وأعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري عن سوق النفط، أن سعر برميل النفط الثقيل الإيراني في فبراير بلغ 77.41 دولارًا، مسجلًا انخفاضًا بمقدار 2.24 دولار، أي بنسبة 2.8٪، مقارنة بسعر 79.65 دولارًا في يناير. وبلغ متوسط سعر النفط الثقيل الإيراني منذ بداية عام 2025 حتى الآن 78.58 دولارًا، مقارنةً بمتوسط 80.24 دولارًا خلال عام 2024.
كما تراجع سعر سلة نفط أوبك خلال فبراير بمقدار 2.57 دولار، أي بنسبة 3.2٪، ليصل إلى 76.81 دولارًا للبرميل. وبلغ متوسط سعر سلة أوبك النفطية في عام 2025 حتى الآن 78.16 دولارًا للبرميل، وهو أقل بمقدار 2.47 دولار، أي 3.1٪، مقارنةً بمتوسط 80.62 دولارًا في عام 2024.
ووفقًا لإحصاءات المصادر الثانوية لأوبك، بلغ إجمالي إنتاج المنظمة، التي تضم 12 دولة، في فبراير 26.860 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة بمقدار 154 ألف برميل يوميًا مقارنة بالشهر السابق. وشهدت إيران والإمارات ونيجيريا زيادة في إنتاجها، في حين انخفض إنتاج كلٍّ من الغابون وجمهورية الكونغو. أما إنتاج إيران فقد ارتفع بمقدار 34 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 3.308 مليون برميل يوميًا.
في الوقت ذاته، بلغ إجمالي إنتاج 10 دول من خارج أوبك المشاركة في اتفاق أوبك+ خلال فبراير 14.151 مليون برميل يوميًا، مسجلًا زيادة شهرية بمقدار 208 آلاف برميل يوميًا.
كشفت بيانات أوبك الصادرة أن قزاقستان كانت مسؤولة عن أكثر من نصف الزيادة الإجمالية في إنتاج أوبك+ خلال فبراير، حيث فشلت في الالتزام بتعهداتها بخفض الإنتاج. وقد تجاوز إنتاجها سقف الحصة المقررة بموجب اتفاق خفض الإنتاج في أوبك+، البالغ 1.468 مليون برميل يوميًا، بشكل مستمر.
وأشار تقرير أوبك إلى أن إنتاج النفط الروسي انخفض بشكل طفيف من 8.977 مليون برميل يوميًا في يناير إلى 8.973 مليون برميل يوميًا في فبراير، مسجلًا تراجعًا بنسبة 0.04٪. وكان هذا الإنتاج أقل قليلًا من الحصة المقررة لروسيا في أوبك+، والبالغة 8.98 مليون برميل يوميًا. ومن المتوقع أن تزداد حصة روسيا في أوبك+ اعتبارًا من أبريل إلى 9.004 مليون برميل يوميًا، بالتزامن مع الزيادة التدريجية في إجمالي إنتاج المجموعة.
وفي هذا السياق، صرّح ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، الأسبوع الماضي، بأن أوبك+ وافقت على زيادة إنتاجها النفطي اعتبارًا من أبريل، لكنها قد تراجع قرارها إذا حدث عجز في السوق.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام